ألتخبط الفظيع الذي اعترى قيادة مليشيات الحوثي الإنقلابية أكبر من ذريعة تظاهرات العَلَم الجمهوري والتفاف شباب اليمنيين السبتمبريين حوله..

أزمة داخلية عاصفة مستحكمة تعصف بعبدالملك الحوثي وعائلته, ظهرت أكثر مع تعثر تشكيل الحكومة المعلن عنه باستيلاد الذرائع ومحاولة تصديرها للغير, تارة باتهام مجموعة من شبّان جيل ٢٦ سبتمبر بتفجير ثورة شعبية, وأخرى باكتشاف مخطط تآمري كبير يحرض عليه البرلماني الأشهر احمد سيف حاشد الذي تنتظره نار ووعيد وضرب رأسه بالحديد.

فلا حصانة تنفع ولا براءته مما يدور في كواليس الحَوَثة تفيد, وقد أنذره عبدالكريم الحوثي بتغريدة أخيرة مباركة, لا يصلح معها إلا شراء الكفن الأبيض مقدماً. هذه المرة لا ندري من هو المسعور , أصحاب النباح العنصري الثلاثي المؤمنين المتكالبين على صاحب الحُجَرِيِّة البرلماني العَرِزْ المشكوك بدينه وعقيدته, فوجب إعادة ضبط المصنع بحسب وَلْوَلة محمد العماد الذي بدأ تحريضه الشّاذ والرّخيص عليه, ليتداعى بقية العترة الطاهرة, عبدالكريم الحوثي, ويحي بدر الدين الحوثي مُلَوِّث عقول الأطفال, وغيرهم من أصحاب النَّسَب والمقام الشريف النظيف, من وجدوها أيضاً مناسبة لتجديد الولاء والبراء بشرب دم أحمد سيف.

إذن ما دامت جماعة عبدالملك اكتشفت رأس بلاها وأزماتها الداخلية العميقة فلتتذرع وتهرب من صراعات مراكز القوى العائلية والعنصرية وسياساتها المدمرة إلى مَقَشّة أحمد سيف حاشد وحماة العَلَم الجُمْهُوري الذين صدموا عبدالملك بوجود جيل يمني وفي بهذا الوَلَه والعِشْق الطاهر لقيم ومبادئ ثورته الأم. تعاطفت مع محمد العماد مرتين, الأولى سَلّمَتْني أخواته المظلومات وإخوانه قبل خمس سنوات ملف اتهامه بنهب أموالهم من تركة والدهم المتوفى, وتصرفاته الاختلاسية بمئات ملايين الريالات.

ولم أفكر إن إعلان ولائه المراوِغ للحوثي من باب غسيل الأموال لإخفاء آثار جريمة سرقة حقوق إخوته والإستقواء عليهم بصميل وأجهزة السيد..

بما في ذلك إبلاغه لأجهزة الشرعية في عدن قبل ثلاث سنوات عن قدوم أحد إخوته الورثة من إيران عبر عمان, والقبض عليه في منفذ شحن بالمهرة !!.

لم أنشر مظلمة ورثة أسرة العماد رغم صدقها ومظلوميتها كونها من طرف واحد. أما المرة الثانية التي تعاطفت فيها مع محمد العماد أيضاً, فمؤخراً عندما حاول إثبات رجولته من طعن البعض بالمفتوح فيها. وعوضاً عن تجاهله للإتهامات إعترف في تغريدة له على تويتر بقصة فيديو مصور له مع فتاة, ليدين نفسه بنفسه والعياذ بالله..

وكأن إثبات الرجولة بالتباهي بالفاحشة.. ولكنه لم يرد على تهمة فيديو ضُلاع الذكوري. وسيستغرق أمثال هذا الشخص طويلا في إثبات رجولتهم وفحولتهم البايلوجية, أما الرجولة الأخلاقية المعدومة فليست في قاموس من يفتقدها, بدليل مواقف الميوعة ونذالة التحريض والوشاية الواطية على قتل الخصوم, واختلاقهم من العدم كما يفعل العماد الفحل المستفحل مع أحمد سيف حاشد بالتحرش العنصري السلالي لتصفية من يشعرونهم بقيمتهم الحقيقية. وأكثر ما وقع فيه رد حاشد على وشايات العماد أنه لم يذكر المال الحرام المسلوب من تركة أخواته النساء وإخوته الذكور الذي أسس به انطلاقته الحرام.. ولا كيف تطاول على سرقة بث مباريات كأس العالم جهاراً نهاراً العام الماضي ليكشف معدن أخلاقه الردئ.

. وأخيراً كيف أن عبدالملك الحوثي يجمع كل هؤلاء اللصوص والمجرمين والمخربين والشواذ من حوله ثم يزعمون إن أيادي ومؤامرة خارجية تعبث بالأمن والإستقرار المزعوم, ولابد من كبش فداء لدَعْمَمَة كذبة مفضوحة كهذه تبرئ الملائكة المحيطين بسماحة السيد. ويكفي اعترافات محمد العماد عن نفسه في تويتر لنفهم من يستحق التنكيل والسحل وأن يقام عليه الحد...

مع مزاعم حماة المسيرة القرآنية ورجال الرجال المتمسكين بالأراذل. فهؤلاء من المحسوبين عليهم وواجهتهم الفكرية والإعلامية , ويتهددون ويتوعدون الرجال الحقيقيين والشرفاء كناطقين رسميين عن السيد وسلطته.. وليس أكبر من تلبية يحي بدر الدين الحوثي و عبدالكريم الحوثي لرابطة الدم أن محمد العماد وأشباهه يمثلون أدوات وأجهزة العائلة.

وأخيرا : حالة التفكك وتصدع منظومة الحكم العبثية من داخلها هناك هو أكبر انتصار لكل المظلومين من مزاعم وجود حالة أو حركة ثورية لم تتبلور بعد, بل تلك المزاعم هي ما يحتاجه حكم المستبد الظالم لتسويغ قمع الناس والتنكيل بهم, ومدارة فشله الإداري الذريع.

⇧ موضوعات متعلقة موضوعات متعلقة مقالاتالأعلى قراءةآخر موضوعات آخر الأخبار بعد إعترافات العماد.. أحمد سيف لن يحل ورطة... درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الخميس أول جهة تتبنى اغتيال قائد أمني تابع للمجلس... فضيحة مدوية.. القبض على دبلوماسي يمني في إيطاليا... مقالات بعد إعترافات العماد.. أحمد سيف لن يحل ورطة... اللعنة حينما لا ينفع معها السلاح وحده حول ما أثير عن زواج المسيار سيرحل الحوثي بتململ شعبي وإنتفاضة داخلية اخترنا لك أفضل الأطعمة لتقوية البصر والوقاية من أمراض العيون صينيون يحتفلون بحفل زفاف يمني ويؤدون رقصات البرع... مغترب يمني يفوز بـ”100 ألف ريال سعودي” خلال... حشود بشرية هائلة في ذمار تطالب بإعدام قيادي... الأكثر قراءةً أفضل الأطعمة لتقوية البصر والوقاية من أمراض العيون صينيون يحتفلون بحفل زفاف يمني ويؤدون رقصات البرع... مغترب يمني يفوز بـ”100 ألف ريال سعودي” خلال... حشود بشرية هائلة في ذمار تطالب بإعدام قيادي... شاهد .. صراخ نساء يمنيات تم اقتحام منزلهن... الفيس بوك ajelalmashhad تويتر Tweets by mashhadyemeni elzmannews الأقسام المشهد اليمني المشهد المحلي المشهد الدولي المشهد الرياضي المشهد الثقافي المشهد الاقتصادي المشهد الديني الصحف علوم وصحة مقالات حوارات وتقارير منوعات المشهد اليمني الرئيسية من نحن رئيس التحرير هيئة التحرير الخصوصية الشروط اعلن معنا اتصل بنا جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2023
⇡ ×Header×Footer

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: محمد العماد أحمد سیف

إقرأ أيضاً:

اول تعليق لـمحمد الحوثي على التصنيف الامريكي

اكد عضو السياسي الاعلى محمد علي الحوثي ان هناك ما هو اهم من التصنيف الامريكي.

اكد عضو السياسي الاعلى محمد علي الحوثي ان هناك ما هو اهم من التصنيف الامريكي. واشار في منشور له على حسابه ان إدخال المواد إلى غزة لدينا أهم من مواد قرار التصنيف الأمريكي الذي لا شرعية له. واوضح ان منع إدخال المواد غزة وافشال اتفاقات السلام يعد إرهابا متواصلا لاسنادها الاجرامي. واكد إن أمريكا_هي_الارهاب بعكس اسنادنا المشروع والإيماني بالعمليات البحرية في البحر الأحمرلمواجهةإبادةوارهاب أمريكاوكيانها المؤقت بغزة

مقالات مشابهة

  • اول تعليق لـمحمد الحوثي على التصنيف الامريكي
  • بلوجر فى ورطة.. أحمد حسن وزينب من مقالب تثير الجدل للتحقيق والحبس
  • مشاركة عون في قمة القاهرة اختراق ايجابي ..تعيين قائد الجيش امام الحكومة غدا
  • العتاولة 2 الحلقة 4.. أحمد السقا يكتشف مرض ابنته ويقع في ورطة
  • نائب الشيوخ: مصر أعادت تشكيل المشهد السياسي العربي في لحظةٍ حرجة
  • مسلسل "المداح 5" يفتح النار على ليلى عبداللطيف.. ما القصة؟
  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • سيد الناس الحلقة 3 .. خالد الصاوي يترك وصيته وعائلته في ورطة
  • الحلقة 4 من اش اش.. مي عمر في ورطة بسبب زواجها السري من الشرنوبي
  • أوكرانيا والدرس الذي على العرب تعلمه قبل فوات الأوان