محمد العريان: الاقتصاد الأمريكي ربما لن يتمكن من تجنب الركود
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يرى الاقتصادي محمد العريان أن الفترة المكثفة التي تشهدها أمريكا من ارتفاع معدل الفائدة وأسعار النفط وقوة الدولار تدفع توافق الآراء حول نمو الاقتصاد الأمريكي بعيداً عن فكرة الهبوط الناعم.
وقال العريان في مقال لصحيفة Financial Times: وفقاً لحساباتي فإنها ستكون تلك المرة السادسة في آخر 15 شهراً التي تتحول فيها الحكمة الشائعة بالنسبة للاقتصاد الأكثر نفوذاً في العالم.
وأوضح كبير الاقتصاديين لدى Allianz أن الاقتصاد الأميركي سيضعف على الأرجح مع استيعاب الأسواق الاحتمال الكبير بأن تظل معدلات الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول.
وأضاف: لقد جادلت على مدار أكثر من عام بأن أميركا بإمكانها تجنب الركود في 2023 الذي توقعه العديد من المحللين..لكنني أقل ثقة الآن مما يخبئه الاقتصاد في 2024 بالنظر إلى أن الارتفاع الأخير في معدل الفائدة يضاعف تفاقم تآكل المرونة المالية والبشرية والمؤسسية.
كما أشار العريان إلى أن ثقته اهتزت أيضاً مع عدم إدراك الاحتياطي الفدرالي أن توجهاته بشأن السياسة النقدية بحاجة إلى التكيف السريع مع واقع النموذج الاقتصادي المتغير.
وواصل: كلما استغرق البنك المركزي الأكثر نفوذاً في العالم وقتاً لتعديل توجهاته بشأن السياسة النقدية كلما ارتفع الخطر على الرفاهية الاقتصادية.
وكان الاحتياطي الفدرالي في اجتماعه الأخير قرر الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير، وعلى الرغم ذلك فإنه أشار إلى أنه قد يبقي على المستويات المرتفعة للفائدة لفترة أطول من المتوقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع معدل الفائدة الاقتصاد الاقتصاد الأميركي الاحتياطي الفدرالي الاقتصاديين
إقرأ أيضاً:
ترامب يُهدد بالبحث عن بدائل لبوينج لتصنيع طائرة الرئاسة Air Force One
يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال : "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف : "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.