هنأ النائب محمد الرفاعي المعلم البحريني الذي أثبت على مدى قرن من الزمان منذ بدء التعليم النظامي في البحرين أنه يمثل ركيزة أساسية في المسيرة التعليمية في مملكة البحرين.
وأشار الرفاعي بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، بالمكانة الرفيعة التي يحظى بها المعلم في مملكة البحرين نظراً لدوره الملموس في صناعة الأجيال التي ساهمت في بناء الوطن والإرتقاء في سلم التنمية الشاملة في المملكة ، وذلك بفضل الرعاية المستمرة للعملية التعليمية من لدن القيادة الحكيمة ممثلة في التوجيهات السامية لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة، والدعم المستمر من ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.


ولفت الرفاعي إلى أهمية جعل الاحتفال بيوم المعلم مساحة لتعزيز حقوق المعلمين والمعلمات البحرينيين وتعظيم الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم لخدمة التعليم، والسعي المستمر للارتقاء بالمعلم، داعيا الى مزيد من تقدير لهذه الوظيفة العظيمة من خلال الغاء جدول الدرجات الحالي و استبداله بجدول الوظائف التخصصية دعما وتقديرا للمعلم وإيمانا بالدور التربوي والتعليمي الذي يضطلع به المعلم في بناء الأجيال وفي بناء الوطن .

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة المنيا يؤكد: تعزيز بيئة التعليم التفاعلي وتحقيق مُتطلباته

استهل مجلس جامعة المنيا الذي عُقد برئاسة الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، اجتماعه بالوقوف دقيقة؛ حداداً على روح الدكتور عبد المجيد سليمان، المستشار القانوني للجامعة، وذلك بحضور عمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة، والمدير التنفيذي للمعلومات، والدكتور طه السعيد، المستشار القانوني الحالي للجامعة، وأمين عام الجامعة، أعضاء المجلس، مُشيدين بسيرته الطيبة ومسيرته الحافلة بالعطاء، وما قدمه لصالح الجامعة وخدمتها.

 

البدء بإجراءات مُضاعفة سرعة الانترنت

وخلال الاجتماع، أثنى رئيس الجامعة على سرعة الكليات في إعلان النتائج للطلاب، بعد أعمال الرصد والتصحيح مباشرة، لافتاً إلى أن يوم الخميس القادم سيكون آخر موعد لإعلان باقي النتائج لبعض الكليات التي لم تنته من إعلان نتائج بعض فرقها.

وفي إطار التحول لجامعات الجيل الرابع، وما تنتهجه الجامعة في هذا الصدد، قُدم خلال المجلس عرضًا تقدمياً يشرح الخُطوات التي اُتخذت، والإنجازات التي تحققت في سبيل تحويل جامعة المنيا إلى نموذج مُتميز لجامعات الجيل الرابع، وما جرى من تعزيز البنية التحتية الرقمية، والبدء بإجراءات مُضاعفة سرعة الانترنت، وإعداد المواصفات الفنية لشراء سيرفرات بمواصفات عالية، ورفع كفاءة وتحديث أجهزة الخوادم، لضمان أفضل أداء، وكذا توسيع نطاق الوصول إلى المعرفة، وتطوير وتحديث البوابة الإلكترونية باعتبارها نافذة على عالم المعرفة، بالإضافة إلى ما نُفذ من ميكنة الدورات التدريبة.

 

تحديث طرق التعليم التفاعلي

وأكد رئيس الجامعة على أهمية التعليم التفاعلي، باعتباره أحد شروط التحول لجامعات الجيل الرابع، وتوفير مُتطلباته، موجهاً بنشر ثقافة الوعي بضرورة تحديث طرق التعليم التفاعلي، الذي بات مطلباً أساسياً نحو تحقيق الجودة، ومُواكبة التطوير؛ تنفيذاً لرؤية الجامعة التي تنتهجها وفق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر 2030، مشددًا على أن تطبيق نظام التعلم التفاعلي من خلال منصة الجامعة لإدارة التعلم سيكون إازميا اعتبارا من العام الدراسي القادم.

وأضاف رئيس الجامعة، أن دور الأستاذ الجامعي قي ظل بيئة التعليم التفاعلي أصبح ميسراً ومرشداً ومُقَيماً، مما يتطلب منه التحديت المستمر في البيئة التي تتمحور حول الطالب، وتُلزم الاستاذ الجامعي بتوفير مصادر التعليم التفاعلي، والمحاضرات من خلال المنصات الإلكترونية، والتفاعل الإيجابي بينه وبين الطلاب.

 

إعطاء الطالب دور الشريك الفعال في العملية التعليمية

وفي هذا السياق، وجه الدكتور عصام فرحات، بإجراء مسابقات داخلية بالكليات لاختيار أفضل ثلاثة مقررات إلكترونية وتصعيدهم على مستوى الجامعة، وتكريم أفضل المُقررات الدراسية التي يُقدمها الأساتذة بشكل جاذب، ويُراعي الإبداع في عرضه، لتحقيق إفادة الطلاب وتفاعلهم مع المحتوى التعليمي المُقدم؛ بما يخدم تعزيز بيئة التعليم التفاعلي وتحقيق مُتطلباته، وإعطاء الطالب دور الشريك الفعّال في العملية التعليمية مما يُسهم في رفع مستوى فهم الطلبة للمادة وفي رفع مستوى أدائهم، ولإكساب الطالب المهارات التطبيقية اللازمة التي تُسهم في مُوائمة مخرجات التعليم.

واستطرد رئيس الجامعة حديثه، حول أهمية التنسيق بين كليات الجامعة، في تقديم طلابها لمشروعات تخرج تخدم الجامعة والمجتمع الخارجي، مع إمكانية التكامل بين الكليات وتخصصاتها، وتقديم رؤيتها ومعرفة مدى احتياجاتها، لإنتاج العديد من المشروعات التي يمكن استغلالها لتحقيق الفائدة للجامعة، وتوظيف إمكانيات الطلاب ومواهبهم، مع تحفيزهم وتكريم الطلاب أصحاب المشروعات المُميزة، وتبني أفكارهم، ومن ثم إتاحتها لسوق العمل، مع التركيز على زرع ثقافة التطوع لدى طلاب الجامعة، باعتبارها متطلب ومعيار من معايير التحول لجامعات الجيل الرابع ايضاً، لافتاً إلى إنه سيجري تشكيل لجنة لاختيار أفضل الأفكار لتنفيذها، مع توفير كافة التسهيلات للطلاب لتنفيذ المزيد من المشروعات الإبتكارية الإبداعية.

مقالات مشابهة

  • «التعليم» توافق على مد صلاحية نقل المعلمين بين المديريات التعليمية لمدة عامين
  • وزارة التعليم تعلن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث لبكالوريوس الطب وطب القدم والتمريض في أيرلندا والطب البشري في مملكة البحرين
  • الناتو يؤكد أهمية التعليم العسكري في تعزيز الصمود والأمن للدول الشريكة
  • الصليب الأحمر يؤكد أهمية التعاون بين هيئات العمل الإنساني لخدمة اللاجئين والنازحين
  • المقريف لـ المعلمين ومشرفي القاعات: اتقوا الله واشرفوا بكل شفافية ومهنية داخل قاعات الامتحانات
  • المغرب والبحرين يوقعان مذكرة تعاون بشأن حقوق الإنسان وتعزيز القدرات
  • قائد عام شرطة دبي يؤكد أهمية دور الأسرة في مواجهة المخدرات
  • رئيس جامعة المنيا يؤكد: تعزيز بيئة التعليم التفاعلي وتحقيق مُتطلباته
  • وزير التعليم العالي يؤكد أهمية تعزيز الربط بين مراكز التميز والقطاع الصناعي
  • مراجعات ليلة الامتحان بالإدارات التعليمية بكفر الشيخ لمادة اللغة الفرنسية