احتفى محرك البحث «غوغل» بالمعلم، ووسم صفحته الرئيسة برسوم وحروف طفولية معبّرة، بمناسبة يوم المعلم العالمي الذي يوافق يوم 5 أكتوبر من كل عام. وعبَّرت الأشكال التي عرضها «غوغل» عن مهنة التدريس، والدور الفعّال للمعلم في الحفاظ على نهضة وتطوّر المجتمعات، وتقديراً للمعلمين وعطائهم وتفانيهم في العمل وإخلاصهم في أداء الرسالة.

ويأتي الاحتفال بيوم المعلم العالمي، الذي انطلق عام 1994 بتوصية من اليونسكو، هذا العام تحت عنوان «المعلمون الذين نحتاج إليهم من أجل التعليم الذي نرغب به: ضرورة معالجة النقص في أعداد المعلمين على الصعيد العالمي»، ويتصدر جدول الأعمال العالمي موضوع أهمية وقف تراجع أعداد المعلمين، والبدء في زيادة أعدادهم.
وبحسب اليونسكو، تقدِّم مهنة التعليم فرصة فريدة من نوعها لترك أثر مستدام وقادر على إحداث تحول في حياة الآخرين، والإسهام في رسم ملامح مستقبل مستدام وتحقيق الذات. ولكنَّ العالم يواجه نقصاً غير مسبوق في أعداد المعلمين على الصعيد العالمي، وتفاقم هذا النقص بسبب تراجع ظروف عمل المعلمين وأوضاعهم. يوم المعلم العالمي يعتبر نافذة لبحث أوضاع المعلمين الحياتية ونظرة مجتمعية للقضايا المتعلقة بهم، وأبرزها تمكين المعلمين وتبني اليونسكو إصدار توصيات تحت شعار الحق في التعليم يعني الحق في مدرس مؤهل، وكذا وضع العاملين في العملية التعليمية الجامعية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المعلم العالمی

إقرأ أيضاً:

خبيرة جودة تقترح حلولًا لتقليص تسرب المعلمين من المدارس الأهلية.. فيديو

الرياض

أعربت حنان الحمد، الخبيرة في مجال الجودة والتميز المؤسسي، عن قلقها البالغ من ارتفاع معدلات التسرب الوظيفي بين المعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية، مؤكدة أن هذا الظاهرة تؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم وتؤدي إلى تراجع الأداء التعليمي في تلك المدارس.

وقدمت الحمد مجموعة من الحلول التي تسهم في معالجة هذه المشكلة. وقالت: “إنّ حس المسؤولية يجب أن يكون متبادلاً بين الطرفين، أي بين المدرسة والمعلمين، حيث يجب على المدرسة أن توفر بيئة عمل متكاملة ومناسبة، تشمل جميع الاحتياجات المهنية والمالية للمعلم، وكذلك أن تكون مسؤولة تجاه الطلاب وأولياء الأمور.” وأضافت أن “المعلم جزء لا يتجزأ من الموارد البشرية في أي مؤسسة تعليمية، ولذلك فإن الحفاظ على رضا المعلمين يعد أمرًا أساسيًا.”

كما أشارت الحمد إلى أن المقارنة بين الأمان الوظيفي والاستقرار بين معلمي المدارس الحكومية والأهلية تحتاج إلى مزيد من التدقيق والدراسة، حيث أوضحت أن هناك فجوات واضحة في هذه الجوانب قد تؤدي إلى دفع المعلمين نحو المدارس الحكومية أو خيارات أخرى.

وأضافت: “غياب العمل المؤسسي في بعض المدارس الأهلية يشكل عامل طرد كبير للمعلمين والمعلمات، حيث إن عدم وجود خطط استراتيجية واضحة أو بيئة عمل مهنية قد يضطر المعلم إلى البحث عن فرص أكثر استقرارًا.”

وفيما يتعلق بأسباب التسرب الوظيفي، قالت الحمد إن الرياض تعد من أبرز المدن التي تشهد هذه الظاهرة بشكل كبير، مشيرة إلى أن الأسباب متنوعة وتشمل تدني الرواتب مقارنة بالمدارس الحكومية، إضافة إلى قلة فرص الترقية والتطوير المهني.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732365786344.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/gWI2KBJ1vjo0E8XN.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732365868215.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/DSdePI1tIJ4Ardc9.mp4

مقالات مشابهة

  • "اليونسكو" تعتمد قرارًا بدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين
  • مستقبل وطن يحتفل بيوم الطفل العالمي على ضفاف النيل بقنا
  • اليونسكو تعقد جلسة لدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين
  • النقابة تهدد بالإضراب الشامل إذا لم تُلبَّ مطالب المعلمين
  • «التعليم» تلزم المدارس الخاصة والدولية بتطبيق الحد الأدنى للأجور على المعلمين
  • في ذكرى رحيل الشيخ المعلم.. ما سر بقاء صوت الحصري خالدا في القلوب؟
  • المعلم الأول.. ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري الـ 44
  • تطوير إجراءات نقل المعلمين عبر برنامج فُرص
  • خبيرة جودة تقترح حلولًا لتقليص تسرب المعلمين من المدارس الأهلية.. فيديو
  • جمعية “كيان” تحتفي بيوم الطفل العالمي