روسيا تتفوق على الإمارات كأكبر مورد للنفتا للهند
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أظهرت بيانات أن روسيا تفوقت على الإمارات وأصبحت أكبر مورد للنفتا للهند في ظل استفادة نيودلهي من انخفاض أسعار المنتجات النفطية الروسية وإعادة توجيه التدفقات التجارية في أعقاب أزمة أوكرانيا.
وكانت الإمارات منذ فترة طويلة أكبر مصدر للنفتا للهند، والتي تستخدم في تصنيع البتروكيماويات التي تتحول في نهاية المطاف إلى مواد بلاستيكية وألياف البوليستر، في حين كانت تشتري الهند في السابق كميات قليلة من النفتا الروسية بسبب التكاليف اللوجستية المرتفعة.
لكن انخفاض أسعار الإمدادات الروسية هذا العام بعد العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على واردات موسكو من الوقود، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الغاز الطبيعي أدى إلى وجود مصانع هندية متحمسة لشراء النفتا.
وأظهرت بيانات فورتيكسا للتحليلات النفطية، أن الهند شحنت 2.1 مليون طن من النفتا في الفترة من يناير إلى سبتمبر، من بينها 37 بالمئة أو 770 ألف طن منتج روسي المنشأ، مقارنة مع 154 ألف طن في عام 2022 بأكمله.
وبالمقارنة، قالت فورتيكسا إن إمدادات النفتا من الإمارات إلى الهند انخفضت إلى 686 ألف طن في الفترة من يناير إلى سبتمبر من نحو 697 ألف طن في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي.
وأظهرت بيانات من مجوعة بورصات لندن، أن الهند استوردت حوالي 750 ألف طن من النفتا الروسية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، ارتفاعا من حوالي 185 ألف طن فقط في عام 2022 بأكمله، وطرد أو طردين صغيرين في عامي 2019 و2017.
كما كشفت بيانات من مجوعة بورصات لندن أن الهند استوردت من الإمارات حوالي 670 ألف طن من النفتا في الفترة من يناير إلى سبتمبر انخفاضا من حوالي 726 ألف طن في نفس الفترة من العام الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات البتروكيماويات الهند الروسية الاتحاد الأوروبي الوقود الغاز الطبيعي روسيا النفط الروسي سعر النفط الروسي قطاع النفط الروسي أسعار النفط الروسي واردات الهند الإمارات البتروكيماويات الهند الروسية الاتحاد الأوروبي الوقود الغاز الطبيعي أخبار الهند الفترة من ألف طن فی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: الإمارات والهند ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة ومتطورة
أبوظبي-وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الخميس، في أبوظبي الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند.
وبحث سموه ووزير الشؤون الخارجية الهندي مسارات التعاون الثنائي إضافة إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة والشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، ودورهما في دعم مساعي البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات وجمهورية الهند ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة ومتطورة، مشيراً إلى أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة والشراكة الاقتصادية الشاملة أسهمتا في تحقيق نقلات نوعية في مسارات التعاون الثنائي بجميع القطاعات التي تخدم أهداف البلدين التنموية وتعزز ازدهار ورخاء شعبيهما.
كما بحث سموه والدكتور سوبرامنيام جاي شانكار خلال اللقاء التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية وتبادلا وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.