تعرض المرشح الرئاسي السابق في مصر حمدين صباحي، لهجوم شديد بعد حديثه عن دعمه للمرشح الرئاسي أحمد طنطاوي وهجومه على الحكومة.

إقرأ المزيد مصر.. محاولة للاعتداء على مرشح رئاسي محتمل (فيديو)

ولفت صباحي، في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركة المدنية الديمقراطية بمقر حزب المحافظين للكشف عن انتهاكات تحرير التوكيلات الرئاسية، إلى أن "آليات التغيير السلمي في مصر هي الانتخابات، وإذا أغلق هذا المنفذ للتعبير عن إرادة المواطنين المصريين من خلال الانتخابات بالطرق السلمية سيكون الانفجار هو الطريق الآخر الذي لا نتمناه بأي شكل من الأشكال حفاظا على مصر، لأن هذا الانفجار سيطال الشعب والسلطة والجميع بلا استثناء".

وأضاف "هذا الانفجار سيقضي على الأخضر واليابس، لذا فإنه إذا كان هناك من يخشى على مصر فإن عليه أن يعيد التفكير مرة أخرى فيما يحدث من انغلاق وانتهاكات سمعنا جزءا قليلا منها الآن، وهناك ما هو أكثر من ذلك، لذا عليكم أن تتركوا المواطنين يعبرون عن رأيهم وأن تكونوا حريصين على انتخابات حقيقية، لأن حق الترشح والترشيح حق أصيل لا يمكن الاستغناء عنه".

وتابع أن "الدولة المصرية بحاجه إلى التغيير، وأن المعارضة ليست عدوا للسلطة ولا ذيلا لها، ولكنها لها موقف مستقل ومعبر عن مجموعة معارضة للسلطة الحالية دخلت معها حوار له من الإيجابيات مثل ما له من السلبيات".

وأوضح حمدين صباحي أن "المصريين إذا منعوا من التغيير بشكل سلمي سيتجهون إلى الانفجار"، مؤكدا أن "سياسات الدولة الحالية تدعو إلى انفجار وستكون نتائجه سلبية جدا ولن تتحملها الدولة المصرية".

وطالب صباحي بوقف "كل الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون أمام مكاتب الشهر العقاري، قائلا: "ما تشهده مصر الآن غير مبشر بأي شكل من الأشكال، ونحن لدينا حلم أن نشهد انتخابات حقيقية ونزيهة ينتج عنها تغيير آمن للسلطة".

واستطرد أن الحركة المدنية ستقاطع الانتخابات إذا ظل الوضع كما هو عليه الآن، مضيفا: "ما يحدث الآن هو محاولة لمنعنا من المشاركة في الانتخابات".

وطالب صباحي بضرورة محاسبة كل من تورط في الانتهاكات التي تشهدها العملية الانتخابية وفتح تحقيق فوري وفتح المجال امام المواطنين لممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية خلال العشرة ايام القادمة وحتى نهاية الانتخابات.

واستنكر هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة ما تضمنه المؤتمر الصحفي الذي عقدته أحزاب الحركة المدنية اليوم بمقر حزب المحافظين من محاولات لشق الصف الوطني والتشكيك في المسار الديمقراطي الخاص بانتخابات الرئاسة المقبلة.

وانتقد عبد العزيز "ما انضوى في كلام المتحدثين في المؤتمر الصحفي من محاولات لإرهاب الشعب المصري وتخيير المواطنين بين دعم الحركة المدنية أو سيناريو "الفوضى" في تكريس واضح لديكتاتورية الأقلية".

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن "الزعامة لا تعني الصوت العالي وترويج الأكاذيب واستخدام لغة التهديد والوعيد أو الوصاية على خيارات الشعب، ولا تعني أيضا محاولات البعض إرسال رسائل مغلوطة ومجتزأة للمجتمع الدولي فيما يمثل استقواء غير مقبول بالقوى الدولية".

وأكد حزب المستقلين الجدد أن ما جاء في مؤتمر الحركة المدنية بحضور حمدين صباحي ما هو إلا محاولة واضحة لعودة الإخوان للمشهد السياسي تحت غطاء محاولة دعم المرشح المحتمل أحمد طنطاوي بالرغم من أن ذلك يمثل مخالفة للقانون والدستور.

ويري الحزب أن تلك المحاولة في توقيت احتفالات نصر أكتوبر بمثابه عار سياسي لأنه لا يحترم إرادة الشعب في ثورة 30 يونيو ولا يحترم ذكرى نصر أكتوبر المجيد الذي تحقق بدماء الشهداء من أبناء الوطن.

كما أكد الحزب أن محاولة تسريب الإخوان للمشهد السياسي مره أخرى عن طريق وجود المرشح المحتمل أحمد طنطاوي يجب التصدي له بكل حزم من كل مؤسسات الدولة.

ويعتبر الحزب أن ما جاء في مؤتمر الحركة المدنية ما هو إلا محاوله ابتزاز سياسي متوقع في بداية مشوار الانتخابات الرئاسية ويمثل غطاء لمحاولات حثيثة لعودة الإخوان مرة أخرى وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا.

المصدر: صدى البلد 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الحرکة المدنیة

إقرأ أيضاً:

هزيمة حزب الشعب الذي يقوده المستشار النمساوي

اعترف كارل نيهامر، المستشار النمساوي، بهزيمة "حزب الشعب" الذي يقوده في الانتخابات التشريعية، وفقًا لـ"روسيا اليوم".

غدًا.. الانتخابات البرلمانية فى النمسا والمرشحة المصرية تختم جولاتها وزير خارجية النمسا يؤكد تضامن بلاده المستمر مع أوكرانيا


وقال نيهامر في كلمة أمام أنصاره، يوم الأحد "لم نتمكن من الفوز بالمركز الأول، ولكن لا يجب على أحد أن يلقي اللوم على نفسه".
وأعرب نيهامر عن الأمل في الحفاظ على زعامة الحزب رغم الهزيمة في الانتخابات.
وحسب المعلومات الأولية، يتقدم في الانتخابات التشريعية النمساوية "حزب الحرية" اليميني المعروف بمواقفه المعارضة للمهاجرين وانتقاداته لسياسات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وللعقوبات ضد روسيا.
وبحصوله على 29.2% من أصوات الناخبين، سيفوز "حزب الحرية" بـ 57 مقعدا في البرلمان، ما يعتبر رقما قياسيا بالنسبة للحزب الذي لم يحل في المركز الأول في الانتخابات التشريعية أبدا.

وحل "حزب الشعب" الذي يقوده كارل نيهامر في المرتبة الثانية بحصوله على 26.3% من الأصوات.

مقالات مشابهة

  • قبل أيام على الانتخابات.. سجن مرشح رئاسي تونسي 12 عاماً
  • مرشح رئاسي تونسي يحصل على عقوبة سجن أطول قبل الانتخابات  
  • قبل أيام على الانتخابات.. السجن 12 عاماً لمرشح رئاسي تونسي
  • من بينهم ابن نائب سابق أطلق أعيرة نارية .. 15 موقوفاً إثر نتائج الانتخابات
  • مرشح رئاسي يرفع وتيرة مساعداته
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة السادسة (محمد الطيف)
  • الأوساط السياسية في النمسا تترقب قرار الرئيس بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة
  • مجلس الشورى يدين العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في الحديدة
  • هزيمة حزب الشعب الذي يقوده المستشار النمساوي
  • الخارجية: استهداف المنشآت المدنية دلالة على فشل الكيان وكذبه