أوكرانيا: أحرزنا تقدمًا في الجنوب ونواصل الصمود شرقًا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت أوكرانيا إن قواتها تحرز تقدمًا في الجنوب، وتواصل الصمود في الشرق.
وأوضح مسؤولون عسكريون، إن القوات الأوكرانية تحرز بعض التقدم جنوبًا في إطار هجومها المضاد والصعب لاستعادة مناطق سيطرت عليها روسيا في غزوها المستمر منذ 19 شهرًا.
أخبار متعلقة اليابان تبدأ تصريف كمية ثانية من مياه "فوكوشيما"بايدن يعتزم إلقاء خطاب لإزالة المخاوف بشأن دعم أوكرانياوأضافوا، أن قوات كييف تقاوم المحاولات الروسية لمحو المكاسب التي حققتها على الجبهة الشرقية منذ أطلقت الهجوم المضاد في يونيو الماضي.
وأحرزت القوات الأوكرانية على الجبهة الجنوبية تقدما فيما تمضي كييف في توجهها نحو بحر آزوف، للفصل بين الأراضي التي تحتلها روسيا في الجنوب والشرق.
وقال المتحدث باسم قوات الجبهة الجنوبية أولكسندر شتوبون للتلفزيون الوطني: "لقد حققنا بعض النجاح إلى الغرب من روبوتاين"، مشيرًا إلى أن القوات الأوكرانية "تواصل تعزيز المواقع التي تسيطر عليها".
قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أمس الثلاثاء إن القوات الروسية "أضعفت القدرة القتالية للهجوم الأوكراني المضاد بصورة ملحوظة".#اليومالتفاصيل | https://t.co/UT6PMOIAsN pic.twitter.com/V1JV7fZFjb— صحيفة اليوم (@alyaum) October 3, 2023
واتسمت الجهود الأوكرانية في الجنوب بالبطء مقارنة بالمكاسب الخاطفة التي تحققت قبل عام في الشمال الشرقي، لكن القوات الأوكرانية تسيطر على سلسلة من القرى، ويقول المسؤولون إنهم يحتشدون حول روبوتاين وقرى أخرى للانطلاق لتحقيق تقدم جديد.
وأشار تقرير لهيئة الأركان العامة الأوكرانية، إلى أن القوات الروسية أخفقت في محاولاتها لاستعادة الأراضي القريبة من أندرييفكا، وهي قرية في الشرق استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها الشهر الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كييف الحرب الروسية في أوكرانيا الهجوم الأوكراني المضاد بحر آزوف روبوتاين القوات الأوکرانیة فی الجنوب
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": 5 ملايين شخص يواجهون الجوع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنه مع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الرابع، يواجه نحو خمسة ملايين أوكراني انعدام الأمن الغذائي، مع تركز أكبر الاحتياجات في المناطق القريبة من خطوط الجبهة.
وفقًا للبيانات التي جمعها برنامج الأغذية العالمي، يلجأ الملايين من الأشخاص إلى آليات التكيف، ويضحون بوجباتهم الخاصة لكي يتمكن أطفالهم من تناول الطعام، ويغرق آخرون في الديون لشراء الإمدادات الغذائية الكافية لإطعام عائلاتهم.
ويواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية والنقدية لما يقرب من 1.5 مليون أوكراني كل شهر، معظمهم في المناطق القريبة من الجبهة، وعلى الرغم من هذه الجهود، يواجه أكثر من نصف سكان منطقة خيرسون في الجنوب جوعًا شديدًا، واثنان من كل خمسة أفراد في منطقتي زاباروجيا ودونيتسك في الشرق يواجهون أيضًا الجوع.
وقال ريتشارد ريجان، مدير برنامج الأغذية العالمي في أوكرانيا: "العائلات في المناطق القريبة من الجبهة تكافح من أجل توفير الطعام، مما يضطرها إلى اتخاذ قرارات محطمة للقلب فقط للبقاء على قيد الحياة"، وأضاف: "بينما نتطلع إلى السلام المستدام في منطقة تعتبر واحدة من أكبر سلال خبز العالم، يجب أن نواجه حقيقة أن المساعدات الإنسانية لا تزال شريان حياة للملايين".
ووفقًا لبيانات برنامج الأغذية العالمي، أفاد 72% من الذين يتلقون المساعدات الغذائية بأنهم اضطروا لتقليص الطعام أو شراء طعام أقل مغذّية أو تخطي الوجبات أو الاقتراض من أجل إطعام أسرهم، في ست مناطق قريبة من الجبهة، يعاني ما يقرب من ثلث السكان من انعدام الأمن الغذائي.
وفي المناطق القريبة من الحرب، تعطلت سلاسل الإمداد التجارية، وغالبًا ما تكون البنية التحتية تالفة أو مدمرة، وتندر الفرص لكسب المال، حيثما تكون المتاجر الكبرى متاحة ومخزنة، لا تستطيع العديد من العائلات تحمل تكاليف الطعام المغذي.. حيث ارتفع سعر المواد الغذائية الأساسية بنسبة 25% في العام الماضي، وتضاعف سعر بعض الخضروات الأساسية.
ومنذ مارس 2022، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات في أوكرانيا تعادل 3.3 مليار وجبة ووزع 445،000 طن من المواد الغذائية.
وفي الوقت نفسه، تتزايد التحديات المتعلقة بتقديم المساعدات المنقذة للحياة بالقرب من خطوط الجبهة، ففي الأشهر الستة الماضية، تعرضت نقاط توزيع الطعام التابعة للبرنامج ووسائل النقل أو الأصول الخاصة بالشركاء الإنسانيين المحليين للضرب بالطائرات المسيرة أو القصف أو الصواريخ أكثر من 20 مرة، مما يعرض العمليات الإنسانية للخطر.