مرشح سابق لرئاسة مصر يرد على انتقاده بعد لقائه الأسد وقادة "حزب الله اللبناني"
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
رد حمدين صباحي، مؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبي في مصر على انتقاد عدد من الأحزاب السياسية لمقابلته للرئيس السوري بشار الأسد وقادة "حزب الله اللبناني",
إقرأ المزيد بشار الأسد يستقبل سياسيا مصريا بارزا يترأس وفدا كبيرا ويوجه رسالة للعربوأكد صباحي أن: "الأحزاب السياسية محقين في انتقاداتهم لي بشأن مقابلتي للرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله وتقدمت لهم بالتحية على انتقاداتهم لي، مشيرا إلى أنه زار سوريا الحبيبة دعمنا لشعبها ضد العدوان الأمريكي الظالم، وطالبنا الرئيس بشار الأسد بإطلاق سراح السجناء السياسيين".
وأشار مؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبي إلى: "التقيت بالمعارضة في سوريا وكنت في سوريا بصفتي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي وليس تمثيلا للحركة المدنية، مؤكدا أن البعض في الحركة المدنية الديمقراطية اختلف معي بشدة وانتقدني واحترمت ذلك وقدرته، وعبرت عن ذلك في تصريحات منشورة".
واختتم تصريحاته قائلا: "من حياني على هذا الموقف قدمت الشكر له، ومن انتقدني تقدم بالشكر له أيضا، مشيرا إلى أن هذا جوهر فلسفة الحركة المدنية".
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، شهر أغسطس الماضي، أعضاء وفد المؤتمر القومي العربي، برئاسة السياسي المصري البارز حمدين صباحي.
ووفقا للرئاسة السورية تركز اللقاء حول العروبة والفكر القومي، والانتماء والهوية، ودور الأحزاب العربية تجاه الشارع العربي في ظل التحديات المتزايدة والغزو الفكري الغربي، ودعم سوريا في مواجهة العقوبات والحصار الظالم.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة السورية، أكد الأسد، خلال اللقاء أنه "لا يمكن الحديث عن انتماء سياسي، دون الحديث عن مفهوم الانتماء كهوية"، معتبرا أن "العمل القومي يجب أن يرتكز على المستويين الفكري والتطبيقي لأن حالة القومية العربية والانتماء موجودة شعبياً ولم تنجح كل محاولات ضربها على مدى السنوات الماضية".
المصدر: صدى البلد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة بشار الأسد حزب الله غوغل Google بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يوضح قصة عائلة بشار الأسد: بدأت باللاذقية في سوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن قصة عائلة الأسد بدأت في نهاية القرن التاسع عشر، في قرية تسمى قرداحة تتبع محافظة اللاذقية، وبدأت عائلة الأسد بقصة مثيرة، إذ هبط مصارع تركي ذات يوم القرية، وراح يتحدى كل ما فيها من رجال، وتجمع أهالي القرية للفرجة ولكنهم وجدوا رجال القرية يتساقطون واحدا بعد الآخر حتى شعروا بالخجل.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «لكن خرج من بين الصفوف رجل قوي البنية في الأربعينات من عمره، أمسك الرجل المصارع من وسطه ورفعه بقوة في الهواء ثم طرحه أرضا، فاستردت القرية كرامتها».
وتابع: «وراحت القرية تهتف «الوحش، الوحش»، وكان اسم البطل سليمان، وسُمي بعد ما فعل بـ«سليمان الوحش»، وسليمان الوحش هو جد حافظ الأسد والد بشار الأسد، لكن كيف تغير لقب الوحش إلى لقب الأسد؟، فعلى مدى جيلين من الزمن نالت العائلة احتراما جعل الكبار في القرية يقولون للجد: «أنت لست وحشا، بل أنت أسد».
وأشار عادل حمودة، إلى أن علي سليمان والد حافظ الأسد ورث كثير من صفات أبيه، فكان قويا وشجاعا ومحترما وراميا ممتازا، وحسب «باتريك سيل»، كان «علي سليمان»، وهو في السبعين من عمره يلصق ورقة السيجارة في جذع شجره ثم يصيبها برصاصة من مسدسه.