المصراتي: على مفوضية الانتخابات عدم الالتفات للأصوات الناعقة في مجلس تكالة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
علق محمود المصراتي، الكاتب والمحلل السياسي الليبي، على توقيع مجلس النواب على قوانين الانتخابات وإحالتها رسميًا الى مفوضية الانتخابات لكي تصدر اللائحة التنفيذية لها و تضعها موضع التنفيذ وصولاً الى تحديد تاريخ التصويت.
قال في تدوينة بفيسبوك، إن ما يرجوه الشعب الليبي الآن هو أن تستلم المفوضية القوانين و تبدأ في وضع اللائحة و أن تقوم بما يمليه الظرف و الواجب الوطني و أن لا تلتفت للاصوات الناعقة في مجلس تكالة و مرتزقة حزب الجبهة اللاوطنية والاخونج ومن لف لفهم وسيكون الشعب كله ورائها داعمًا و مؤيدًا.
أضاف قائلًا “ما يرجوه الشعب الليبي أيضًا من المجلس الاعلى للقضاء أن يلجم القضاة المشبوهين في الدائرة الدستورية و أن يسعي المجلس لتحصين القوانين من طعون صريرات الزقوم التي تعودنا عليها”، معتبرا أن هذه هي أولى الخطوات المطلوبة الآن ومالم تتحقق لن تكون هناك انتخابات، وفق قوله.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس الدولة الليبي: علاقاتنا مع مصر.. تاريخية
أعرب محمد أبو سنينة، عضو مجلس الدولة الليبي، عن شكره وتقديره لمصر قيادةً وشعبًا على استضافة الاجتماعات التشاورية بين مجلسي النواب والدولة، مؤكدًا أن هذه الدعوة تعكس حرص مصر على استقرار ليبيا، باعتبارها امتدادًا استراتيجيًا وأمنًا قوميًا متبادلاً بين البلدين.
مجلس الدولة الليبي يشكر مصرأكد أبو سنينة، خلال لقاء مع الإعلامي همام مجاهد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن العلاقات التاريخية بين ليبيا ومصر، سواء من حيث الجوار، أو الروابط الاجتماعية والدينية، تحتم ضرورة التعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أن اللقاءات بين مجلسي النواب والدولة ليست جديدة، بل تأتي امتدادًا لاجتماعات متكررة على مستويات عدة، سواء على مستوى القيادات، أو اللجان، أو الأعضاء.
أوضح أن إدارة العملية السياسية في ليبيا تقع على عاتق مجلسي النواب والدولة، مشددًا على أن أي أدوار إقليمية أو دولية، بما فيها دور البعثة الأممية، تظل داعمة ومساندة فقط، بينما يبقى القرار بيد الليبيين.
المناصب السيادية في ليبياتحدث أبو سنينة عن الملفات الرئيسية المطروحة في الاجتماعات، والتي تشمل ملف المناصب السيادية جيث تم إنجاز جزء كبير من هذا الملف، حيث شُكّلت لجان من المجلسين، وفتح باب القبول للمرشحين، والآن يتم وضع اللمسات الأخيرة للخروج بنتائج نهائية، وملف الحكم المحلي إذ يُعد من الملفات بالغة الأهمية، وقد تم دراسته من قبل لجان متخصصة من المجلسين، مع توقع انعقاد لقاء مرتقب لحسمه، وتشكيل حكومة وطنية موحدة مؤكدًا أن هذه الخطوة ستأتي تباعًا بعد حسم الملفات السابقة، مشيرًا إلى أن النجاح في خطوة يفضي إلى نجاح الخطوة التالية.
في سياق آخر، شدد أبو سنينة على الموقف الليبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن ليبيا، قيادةً وشعبًا، تدعم بقوة حقوق الشعب الفلسطيني وترفض أي محاولات لتهجيره من أرضه، كما أكد أن الشأن الفلسطيني الداخلي هو أمر يخص الفلسطينيين وحدهم.