300 مليار دولار.. الدول الغربية تدرس نقل الأصول الروسية المجمدة إلى كييف
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الدول الغربية تسعى إلى إيجاد أسس قانونية لتحويل 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة إلى النظام الأوكراني.
وأضاف خلال كلمة ألقاها في جامعة تكساس: "نحن نبحث في الأسس القانونية التي قد نلجأ إليها نحن والأوروبيون لاستخدام هذه الأصول لمصلحة أوكرانيا".
ولنتذكر أن الحكومة الإستونية أعلنت في وقت سابق عن نيتها مصادرة الممتلكات الروسية.
ووصفت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا هذه المحاولة بأنها “خبيثة” وذكّرت بأن بلادنا تعتبر مثل هذه التصرفات بمثابة انتهاك صارخ للقواعد القانونية.
الإمدادات الغربيةوذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم نقل آلاف الأسلحة الإيرانية المصادرة إلى كييف.
وقالت المحطة في بيان: "صادرت القوات البحرية للقيادة المركزية الأمريكية هذه الذخائر في البداية على متن سفينة عبور عديمة الجنسية في 9 ديسمبر 2022".
ومن المفترض أننا نتحدث عن أكثر من تسعة آلاف بندقية، و284 رشاشًا، و194 قاذفة قنابل يدوية، و70 صاروخًا موجهًا مضادًا للدبابات، و700 ألف طلقة استولت عليها البحرية الأمريكية من إيران.
دعونا نتذكر أن وزارة الخارجية الروسية أشارت مرارًا وتكرارًا إلى أن أي شحنة أسلحة ترسلها الدول الغربية إلى نظام كييف هي هدف مشروع للقوات الجوية الفضائية الروسية.
بدوره، أكد وزير الخارجية سيرغي لافروف أن هذه الإمدادات الغربية لا تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع الأوكراني.
اقرأ أيضاًروسيا تسقط مقاتلة أوكرانية في منطقة دنيبروبيتروفسك
بيلاروسيا تؤكد استعدادها لتعزيز التعاون مع ألمانيا
البحث العلمي: 13 طفلاً فازوا بمنحة السفر للمعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا أنتوني بلينكن الحرب الروسية الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية الروسية
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر قامت بمشروعات تطوير مهمة لحفظ التراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، الأهمية الكبرى للمنتدى الحضري العالمي، والذي يتم من خلال فعالياته تبادل الخبرات بين الدول، حيث يتم عرض أكثر من تجربة تمت حول العالم، وهو ما يفيد المعنيين في الدول الأخرى بالخبرة، من خلال الاطلاع على تلك التجارب والتحديات التي تم استعراضها.
وقال حجازي -في تصريحات خاصة إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن المنتدى الحضري العالمي ثاني أهم حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر قمه المناخ الذي استضافته مصر أيضا في شرم الشيخ "كوب 27" ما يعكس مكانة مصر ويعزز دورها عالميًا.
وأوضح أنه تم خلال المنتدى طرح العديد من المناقشات المهمة، ومنها الحفاظ على التراث، في ظل تنمية المدن، وكيف أن التنمية الحضرية يمكن أن تساعد في الحفاظ على ثقافة المدينة والتراث الخاص بها، لافتا إلى ما حدث في محافظة القاهرة وما بذلته من أجل الحفاظ على التراث والتخلص من العشوائيات التي هددت المناطق الأثرية.
ولفت إلى مشروعات تطوير مهمة قامت بها مصر لدورها الكبير في حفظ التراث، منها حدائق الفسطاط والأزهر، وسور مجرى العيون، ومنطقة عين الصيرة، وإنشاء متحف الحضارة، وهي مشروعات حققت الانتقال بالعاصمة التاريخية إلى مرحلة غير مسبوقة من النمو العمراني والحفاظ على الآثار والحفاظ على الثقافة والتراث.
ونوه بأن المنتدى الحضري العالمي بهذه المشاركة الكبرى والواسعة، أكد قيمته وقيمة مصر في أعين العالم، بعدما حرصت كل الدول على المشاركة سواء على مستوى رئاسة الجمهوريات أو رؤساء الوزارات، والوزراء، والخبراء والفنيين الذين يجدون في مصر بعقدها هذه المؤتمرات فرصة مهمة لعرض تصوراتهم في كيفية التنمية العمرانية ومواجهة الحداثة والمعاصرة، والحفاظ على التاريخ.