قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الدول الغربية تسعى إلى إيجاد أسس قانونية لتحويل 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة إلى النظام الأوكراني.

وأضاف خلال كلمة ألقاها في جامعة تكساس: "نحن نبحث في الأسس القانونية التي قد نلجأ إليها نحن والأوروبيون لاستخدام هذه الأصول لمصلحة أوكرانيا".

ولنتذكر أن الحكومة الإستونية أعلنت في وقت سابق عن نيتها مصادرة الممتلكات الروسية.

كما اجتمعوا لوضع الآلية القانونية اللازمة.

ووصفت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا هذه المحاولة بأنها “خبيثة” وذكّرت بأن بلادنا تعتبر مثل هذه التصرفات بمثابة انتهاك صارخ للقواعد القانونية.

الإمدادات الغربية

وذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم نقل آلاف الأسلحة الإيرانية المصادرة إلى كييف.

وقالت المحطة في بيان: "صادرت القوات البحرية للقيادة المركزية الأمريكية هذه الذخائر في البداية على متن سفينة عبور عديمة الجنسية في 9 ديسمبر 2022".

ومن المفترض أننا نتحدث عن أكثر من تسعة آلاف بندقية، و284 رشاشًا، و194 قاذفة قنابل يدوية، و70 صاروخًا موجهًا مضادًا للدبابات، و700 ألف طلقة استولت عليها البحرية الأمريكية من إيران.

دعونا نتذكر أن وزارة الخارجية الروسية أشارت مرارًا وتكرارًا إلى أن أي شحنة أسلحة ترسلها الدول الغربية إلى نظام كييف هي هدف مشروع للقوات الجوية الفضائية الروسية.

بدوره، أكد وزير الخارجية سيرغي لافروف أن هذه الإمدادات الغربية لا تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع الأوكراني.

اقرأ أيضاًروسيا تسقط مقاتلة أوكرانية في منطقة دنيبروبيتروفسك

بيلاروسيا تؤكد استعدادها لتعزيز التعاون مع ألمانيا

البحث العلمي: 13 طفلاً فازوا بمنحة السفر للمعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا أنتوني بلينكن الحرب الروسية الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية الروسية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف للسياسات الأمنية حول التطورات بالشرق الأوسط

شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، في جلسة حوارية تناولت التطورات الإقليمية والدولية، والتي نظمها مركز جنيف للسياسات الأمنية GCSP يوم الثلاثاء 28 يناير.

وقدم وزير الخارجية، رؤية استراتيجية شاملة تناولت موقف مصر من التفاعلات والمتغيرات الجيو-سياسية في الاقليم، والتطورات ذات الصلة بالأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، حيث استعرض الدور المحوري الذي لعبته مصر مع قطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والاسرى في قطاع غزة، مؤكداً على اهمية العمل على ضمان التزام اطراف الاتفاق ببنوده ومراحله المختلفة، معربا عن أمله أن يمثل الاتفاق خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق إلى جميع المناطق في قطاع غزة.

وشدد عبد العاطي، على أهمية دور وكالة «الأونروا» الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو تعويضه، منوهاً بأن دائرة العنف لن تنتهي سوى بالحل السياسي المبني على حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام والاستقرار في المنطقة، ومشدداً على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية وحدة الأراضي الفلسطينية والتعاطي مع الضفة الغربية وغزة كوحدة واحدة لا تتجزأ.

كما تطرق عبد العاطي، في مداخلته لتطورات الأوضاع في سوريا، مستعرضاً محددات الموقف المصري ودعم مصر الثابت للشعب السوري، مشددا على أهمية الحفاظ على مؤسساتها الوطنية وسلامة أراضيها ووحدتها واحترام استقلالها وسيادتها. وأكد في هذا السياق على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة لا تقصى أي من مكونات الشعب السوري وتعكس التنوع المجتمعي.

كما رحب وزير الخارجية بالتطورات السياسية في لبنان وانتخاب الرئيس جوزيف عون رئيساً جديداً للبلاد بعد أكثر من عامين من الشغور الرئاسي، وتسمية معالي نواف سلام رئيسًا للوزراء المعين، مؤكدا ان هذه التطورات تعد خطوات ضرورية لتعزيز المؤسسات الوطنية اللبنانية، داعياً إلى احترام وقف إطلاق النار وتنفيذه بالكامل، بما في ذلك من خلال الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي اللبنانية.

وتضمنت مداخلة الوزير الإشارة إلى التحديات غير المسبوقة التي تواجهها مصر في محيطها المضطرب، منوهاً بالأعباء التي تكبدها الاقتصاد المصري جراء تلك الاحداث لاسيما تأثر حركة الملاحة في البحر الاحمر وقناة السويس، مشدداً على عدم وجود حل عسكري لأزمات المنطقة، وتطلع مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي. كما انتقد د.عبد العاطي سياسة المعايير المزدوجة، محذراً من اهتزاز مصداقية العمل متعدد الاطراف والقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وقدرتهم على تحقيق العدالة، مشدداً على رفض مصر سياسة الاستقطاب وسعيها لبناء جسور التعاون بين مختلف الدول والمجموعات الجغرافية باعتبارها احد اهم المبادئ الراسخة للسياسة الخارجية المصرية، وذلك بهدف تعزيز روح التعاون والتطلعات المشتركة للمجتمع الدولي.

وفيما يتعلق بالعمل متعدد الأطراف، أكد وزير الخارجية على أهمية اعادة النظر في هيكل عدد من المؤسسات والهيئات الدولية لتصبح أكثر شمولية ومعبرة عن شواغل الدول النامية، ضارباً المثل بضرورة النظر في اصلاح مجلس الامن وتوسيع عضويته وكذلك اصلاح هيكل النظام المالي الدولي لتلبية احتياجات الدول النامية ومختلف الاطراف، وتعزيز النظام التجاري العالمي ليصبح اكثر عدالة.

كما تضمنت أيضاً مداخلة وزير الخارجية استعراض محددات الموقف المصري من التطورات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر والأمن المائي المصري.

اقرأ أيضاًوفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية يزور معهد الدراسات الدبلوماسية

وزارة الخارجية تهيب بالمصريين في لوس أنجلوس توخي أقصى درجات الحذر

وزير الإسكان يشارك في احتفالية وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بقصر التحرير

مقالات مشابهة

  • 20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي
  • 70 مليار دولار تحت المراقبة.. كيف سيتم استثمار الأموال المجمدة؟
  • الطور: المخاوف من الفساد في إدارة الأموال المجمدة حقيقية ويجب مراقبتها عن كثب
  • وزير الخارجية السوري: نجحنا في تعليق العقوبات الأمريكية والأوروبية
  • مسؤول أوكراني: كييف تواصل الحصول على المساعدات الأمريكية
  • 896 مليار درهم إجمالي الأصول.. إنجازات مصرف الإمارات في 2024
  • وسط ذعر وقف المساعدات الأمريكية كلها تقريبا.. وزير الخارجية يعلن عن تحديث جديد
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف للسياسات الأمنية حول التطورات بالشرق الأوسط
  • إسرائيل اليوم: إدارة ترامب تدرس كيفية إقناع الدول بقبول اللاجئين من غزة
  • وسائل إعلام روسية: وفد من وزارة الخارجية الروسية برئاسة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف يصل إلى دمشق