تقرير أممي يكشف عن تراجع عدد المهاجرين الأفارقة إلى اليمن
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفاد تقرير أممي، الأربعاء، إنها رصد دخول اليمن دخول 1,551 مهاجرًا إلى اليمن، بانخفاض قدره 63 بالمائة منذ الشهر الماضي (4,176).
وقالت منظمة الهجرة الدولية إن مصفوفة النزوح التابعة لها سجلت خلال شهر سبتمبر 2023، دخول 1,551 مهاجرًا إلى اليمن، بانخفاض قدره 63 بالمائة منذ الشهر الماضي (4,176).
وأوضحت أن عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج انخفض إلى (548) بنسبة 76 في المائة منذ الشهر الماضي (2249).
وأضافت: يمكن أن يعزى الانخفاض الكبير الملحوظ منذ شهر أغسطس إلى الحملة العسكرية المشتركة المستمرة التي انطلقت في بداية شهر أغسطس واستمرت طوال شهر سبتمبر.
ووفقا للمنظمة: تضمنت الحملة مداهمة ممتلكات المهربين واعتقال بعض هؤلاء الذين ساعدوا في عملية النقل. المهاجرين من إثيوبيا، فضلاً عن نشر نقاط عسكرية على الشريط الساحلي لملاحقة قوارب المهربين.
وتابعت: لا تزال الحملة العسكرية المشتركة مستمرة في محافظة لحج التي كانت تستقبل أعداداً كبيرة من المهاجرين من جيبوتي قبل أغسطس 2023.
ووفقا لتقرير المنظمة: يعتقد أن الحملة المستمرة أثرت على نقاط الوصول لتنتقل من لحج إلى محافظة تعز. يحاول فريق مصفوفة تتبع النزوح تطوير المخبرين الرئيسيين في نقاط الوصول الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، انخفض أيضًا عدد المهاجرين الذين يدخلون شبوة بنسبة 48 بالمائة الشهر الماضي من 1,927 في أغسطس إلى 1,003 في سبتمبر، وذلك بسبب التغيرات في الظروف الجوية، وتحديداً المد البحري وسرعة الرياح.
ووفقًا لمصفوفة تتبع النزوح، شكلت الحركات الناجمة عن النزاع 50% من جميع الحركات الواردة في سبتمبر 2023. وقد لوحظت هذه الحركات حصريًا في شبوة، مصدرها باري بالصومال (21% أطفال، 19% نساء، و60% رجال).
كما انخفض عدد المهاجرين الذين يدخلون شبوة بنسبة 48 بالمائة الشهر الماضي من 1,927 في أغسطس إلى 1,003 في سبتمبر، وذلك بسبب التغيرات في الظروف الجوية، وتحديداً المد البحري وسرعة الرياح. وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح، شكلت الحركات الناجمة عن النزاع 50% من جميع الحركات الواردة في سبتمبر 2023.
وتابع: لوحظت هذه الحركات حصريًا في شبوة، مصدرها باري بالصومال (21% أطفال، 19% نساء، و60% رجال). كما انخفض عدد المهاجرين الذين يدخلون شبوة بنسبة 48 بالمائة الشهر الماضي من 1,927 في أغسطس إلى 1,003 في سبتمبر، وذلك بسبب التغيرات في الظروف الجوية، وتحديداً المد البحري وسرعة الرياح.
وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح، شكلت الحركات الناجمة عن النزاع 50% من جميع الحركات الواردة في سبتمبر 2023. وقد لوحظت هذه الحركات حصريًا في شبوة، مصدرها باري بالصومال (21% أطفال، 19% نساء، و60% رجال).
وأكدت أن الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات الوصول إلى المملكة العربية السعودية أدت إلى عودة العديد من المهاجرين إلى القرن الأفريقي.
وفي سبتمبر 2023، سجل فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي 559 مهاجرًا (498 ذكرًا و61 أنثى) انطلقوا في رحلة خطيرة للعودة إلى وطنهم بالقارب من اليمن. بالإضافة إلى ذلك، لاحظت مصفوفة تتبع النزوح زيادة في عدد العائدين اليمنيين بنسبة 35 بالمائة في سبتمبر (5,007) مقارنة بشهر أغسطس (3,707). بين يناير وسبتمبر 2023، سجلت مصفوفة تتبع النزوح إجمالي 92,357 مهاجرًا و40,078 مهاجرًا يمنيًا عائدًا إلى اليمن.
ويضيف: علاوة على ذلك، تلقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة تقريرا مفصلا عن عودة 76 مهاجرا (من بينهم 74 إثيوبيا وصوماليين اثنين) كانوا قد سافروا في البداية من اليمن إلى عمان ولكن تم ترحيلهم في النهاية إلى اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المهاجرين اليمن الشهر الماضی فی سبتمبر 2023 أغسطس إلى إلى الیمن مهاجر ا
إقرأ أيضاً:
تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
يمن مونيتور/ (رويترز )
تشكل الألغام الأرضية تهديدًا خطيرًا لحياة رعاة الإبل وقطعانهم في اليمن، حيث يضطر العديد منهم إلى التنقل في مناطق ضيقة تفاديًا للمخاطر التي تشكلها هذه الألغام.
وفي محافظة مأرب، يواجه رعاة الإبل تهديدًا دائمًا بسبب الألغام المنتشرة في الأرض، وهو ما يهدد حياتهم وحياة حيواناتهم.
تظهر لافتة تحذيرية في محافظة مأرب، تحمل رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة إذا لم يتخذوا الحذر.
ومع استمرار النزوح بسبب الحرب، يحاول البدو العودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الرعي والترحال الدائم، ولكن العثور على أرض آمنة للرعي أصبح مهمة محفوفة بالمخاطر بسبب الألغام الأرضية.
وقال راعي الإبل، عجيم سهيل، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب قبل أن تصبح تلك المناطق مفخخة بالألغام الأرضية. وأضاف: “حينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم”. وعلى الرغم من ذلك، اضطر البدو إلى الانتقال شمالًا هربًا من حقول الألغام ومناطق القتال.
منذ عام 2015، يخوض الحوثيون حربًا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية، مما أدى إلى توقف عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في ظل التصعيدات الحاصلة في المنطقة. ورغم توقف القتال في بعض المناطق لفترات طويلة، تحذر الأمم المتحدة من احتمال تجدد العنف.
وفي تقرير صدر عن “هيومن رايتس ووتش” في 2024، أكدت المنظمة أن الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون لا تزال تقتل وتصيب المدنيين في المناطق التي شهدت توقفًا للقتال.
وقال الراعي صالح القادري: “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة “مواطنة”، وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان، تم توثيق 537 حالة لاستخدام الألغام الأرضية بين يناير 2016 ومارس 2024.
وتعد محافظة مأرب واحدة من أكثر المناطق المتضررة، حيث يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفًا من الألغام، إضافة إلى قلة الأماكن التي يمكنهم تحريك جمالهم فيها.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل تهديدًا خطيرًا على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وأوضح بعض الرعاة أنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فإنها قد تتجه نحو الألغام الأرضية مما يؤدي إلى انفجارها.
إن هذا الوضع يعكس التحديات التي يواجهها رعاة الإبل في اليمن، ويعزز الحاجة الماسة إلى إزالة الألغام وتوفير بيئة آمنة للحياة اليومية للمواطنين في هذه المناطق.