«حفظ النفس والمال» ندوة في الأسبوع الثقافي بمساجد بئر العبد بشمال سيناء
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
واصلت مديرية الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، تنفيذ فعاليات اليوم الثالث للأسبوع الثقافي، بمساجد بئر العبد حول "حفظ النفس والمال"، في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وتحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وإشراف فضيلة الشيخ محمود مرزوق، مدير عام مديرية أوقاف شمال سيناء .
حفظ المال :
حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: "حفظ النفس وحفظ المال من الكليات الست"، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين.
وأكد العلماء أن الحفاظ على النفس أحد أهم الكليات بإجماع أهل العلم من الفقهاء والأصوليين ، وسائر العلماء قديمًا وحديثًا، وعندما حرم الإسلام قتل النفس حرم قتل النفس على إطلاقها فلم يحدد قتل نفس مؤمنة أو قتل نفس كافرة، أو قتل نفس حرة، أو عبدًا، أو قتل رجل، أو قتل امرأة، فحَفظ الله (عز وجل) النفس على إطلاقها، وأحاطها بسياجات واسعة من الحفظ دون أي تمييز على أساس الدين، أو اللون، أو العرق، أو الجنس، أو اللغة، فكل الدماء مصانة ومحفوظة في شرع الله الحنيف.
و أكدوا أن الإسلام أحاط المال بالعناية والحفظ والرعاية والصيانة، وجعل ضياع المال إهمالاً كضياعه إفسادًا فكلاهما ضياع على كل حال، فكلُّ من قصّر فى حماية المال العام أو تسبب فى إتلافه أو إفساده أو ضياعه فهو آثم شرعًا.
وأن الاعتداء على المال العام أشد إثمًا وجرمًا وخطرًا من المال الخاص لكثرة الأنفس والذمم المتعلقة به، فالأمانة فيه أشد، والمسئولية فيه أعظم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بئر العبد مساجد الثقافى النفس المال
إقرأ أيضاً:
ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف
أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حديث يُدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع كنفه عليه، فيقرره بذنوبه.
وتابع عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن روى الإمام البخاري عن صفوان بن محرز أنه قال: بينما هو يمشي، جاءه رجل وسأله: هل سمعت رسول الله ﷺ يقول شيئًا عن النجوى؟ فأجابه قائلًا: نعم، فقد قال رسول الله ﷺ: «يدنى العبد من ربه، ويضع عليه كنفه، ويقرره بذنوبه مرتين، فإذا أقر قال: سترتها عليك في الدنيا، فإني أغفرها لك اليوم، فيُعطى كتابه بيمينه».
وتابع عمر هاشم: هذا الحديث الشريف يوضح لنا موقفًا عظيمًا من مواقف يوم القيامة، حيث يتجلى كرم الله ورحمته بعباده. فالنجوى هنا تعني حديثًا سريًا بين العبد وربه، بعيدًا عن أعين الخلائق، حيث يستر الله عبده، فلا يفضحه أمام الناس، بل يقرره بذنوبه بلطف ورحمة، معلقا: هذا الموقف يجسد رحمة الله التي وسعت كل شيء، فقد قال سبحانه: «ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون»، فالله تعالى يريد الخير لعباده، ويريد لهم النجاة والفوز برضوانه.
ونوه عمر هاشم: في وقت الأزمات الكبرى يوم القيامة، حين لا يملك أحدٌ لأحد شيئًا، وحين يكون الموقف عصيبًا، يفتح الله لعباده باب الأمل والنجاة، فمن رحمته أنه يستر العبد في الدنيا، ثم يغفر له في الآخرة، فيعطيه كتابه بيمينه، ليكون ذلك علامة على نجاته من العذاب.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم
بالتعاون مع الإفتاء.. «فضائل شهر رمضان المبارك» ندوة توعوية لتعليم الغربية