أصدرت السلطات في اليابان، تحذيرًا من حدوث موجات مد «تسونامي» بارتفاع متر واحد للجزر الواقعة قبالة شبه جزيرة إيزو، على الساحل الشرقي للبلاد، وذلك بعد ساعات قليلة من تحذير عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس.

ووفقًا لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية، جاء التحذير في أعقاب زلزال بلغت قوته بحسب التقديرات الأولية نحو 6.

6 درجة، ووقع الساعة 11 صباحًا بتوقيت اليابان، بالقرب من جزيرة توريشيما، وكان مركز الزلزال في المحيط الهادي، على بعد نحو 550 كيلومترًا إلى الجنوب من طوكيو.

وكان العالم الهولندي، غرد في الساعات الماضية عبر حسابه على موقع «إكس»، قائلًا: «يستمر نشاط الزلزال المتزايد على جانبي صفيحة بحر الفلبين.. فلتبقوا في حالة تأهب إضافي»، والغريب أن العالم الهولندي المثير للجدل حدد في التغريده الفلبين وتايوان واليابان، كما حذر منذ 3 أيام حرجة خلال الشهر الجاري، حددها من الأول إلى الثالث، مع إمكانية الزيادة أو النقصان بيوم أو يومين.

#earthquake M 6.4 - MINDANAO, PHILIPPINES - 2023-10-04 11:21:48 UTC - 122 KM pic.twitter.com/akitmGtmpS

— SSGEOS (@ssgeos) October 4, 2023

وفي آخر نشراته التي يقدمها من خلال الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، كرر التحذير من الأيام الأولى الثلاث في الشهر الجاري، بسبب زوايا قائمة للكواكب، مما يضيف إلى الهندسة الحرجة، كما أكد على أنه من المحتمل أن يكون هناك نشاط زلزالي أقوى في الأيام المقبلة.. أعلى من 6، وربما زلزال بقوة 7 درجات. جاء ذلك نقلا عن العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: زلزال اليابان تسونامي اليابان العالم الهولندي

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين السودانيين تحذر من تزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي

في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، تتزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكان آخرها حملة ممنهجة ضد الصحفي مرتضى أحمد، وتكمن خطورة هذه الحملة في أنها تأتي وسط بيئة مشحونة بالاستقطاب الحاد وتصاعد خطاب الكراهية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامته ويفتح الباب أمام

نقابة الصحفيين السودانيين
سكرتارية الحريات
بيان للرأي العام
في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، تتزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكان آخرها حملة ممنهجة ضد الصحفي مرتضى أحمد، وتكمن خطورة هذه الحملة في أنها تأتي وسط بيئة مشحونة بالاستقطاب الحاد وتصاعد خطاب الكراهية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامته ويفتح الباب أمام أعمال انتقامية قد تعرض حياته للخطر.
إن ما يثير القلق بشكل أكبر هو أن هذه الحملة ليست استثناءً، بل سبقتها موجات تحريض ممنهجة طالت عددًا من الصحفيين والصحفيات، منهم "مها التلب، لينا يعقوب، زمزم خاطر، مزدلفة يوسف، سارة تاج السر، ومعمر إبراهيم"، وامتدت الحملة اليوم لتشمل الصحفيين "أحمد خليل، وحسام الدين حيدر، وضفاف عبد الرحمن، وعبد الرحمن العاجب" في مسعى واضح لإسكات الأصوات الحرة وترهيب العاملين في الحقل الإعلامي.
نحن في سكرتارية الحريات ندين بأشد العبارات هذه الممارسات المشينة، ونعبر عن أسفنا العميق إزاء صدورها عن أفراد يُفترض فيهم احترام أخلاقيات المهنة وقيمها. ونذكّر مجددًا بأن الصحفيين السودانيين أثبتوا شجاعة وتفانيًا استثنائيًا في أداء رسالتهم، رغم المخاطر الجمّة، في وقت غابت فيه عدد من المؤسسات الإعلامية التي يُفترض أن توفر معلومات دقيقة وموضوعية لجماهير الشعب في الداخل والخارج.
وفي هذا السياق، تُثمّن سكرتارية الحريات عاليًا روح التضامن ورسائل الدعم والمناصرة التي أظهرها عدد من الصحفيات والصحفيين دفاعًا عن زملائهم ورفضًا لمحاولات التحريض والترهيب. إن هذا التضامن المهني، الذي يدعو للفخر، يؤكد أن الصحافة الحرة لا يمكن إسكاتها، وأن صوت الحقيقة سيظل حاضرًا رغم التهديدات والمخاطر. وندعو جميع العاملين في المجال الإعلامي إلى التمسك بهذا النهج، لأن قوة الصحافة تكمن في تماسك أفرادها والتزامهم بالدفاع عن قيم المهنة.
إزاء هذا الوضع الخطير، تطالب سكرتارية الحريات جميع المنظمات المدافعة عن حرية الصحافة والتعبير، والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها لجنة حماية الصحفيين، باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن وسلامة الصحفيين السودانيين، ووقف حملات التحريض الممنهجة التي تشكل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة.
كما تحمّل سكرتارية الحريات، السلطات السودانية المسؤولية الكاملة عن أي تهديدات أو انتهاكات قد يتعرض لها الصحفيون والصحفيات نتيجة لهذه الحملات التحريضية.
وقد وثّقت سكرتارية الحريات خلال العام الماضي 110 انتهاكات ضد الصحفيين، فيما بلغ إجمالي الانتهاكات المسجلة منذ اندلاع النزاع في السودان نحو 520 حالة، من بينها 77 حالة تهديد موثقة، استهدفت 32 صحفية.
إن سكرتارية الحريات بنقابة الصحفيين السودانيين، إذ تؤكد التزامها الثابت بالدفاع عن حرية الصحافة وحماية الصحفيين، تشدد على ضرورة وضع حد لهذه الحملات التحريضية التي لا تهدد سلامة الصحفيين فحسب، بل تقوض الحق في الحصول على المعلومات، وتعزز مناخ الإفلات من العقاب. ونحذر من خطورة استمرار هذه الانتهاكات، ونؤكد أننا لن ندّخر جهدًا في استخدام كل الوسائل المشروعة للدفاع عن الصحفيين السودانيين.
سكرتارية الحريات
نقابة الصحفيين السودانيين
23 فبراير 2025
#الصحافة_ليست_جريمة
#لا_تنسوا_السودان  

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين السودانيين تحذر من تزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي
  • تغيير اسم مطار علي بونغو في الغابون
  • أوامر بتطبيق نظام العمل (24/24 ساعة) في الموانئ قبل نهاية الشهر الجاري
  • الأرصاد تحذر: موجة باردة تضرب البلاد وانخفاض كبير في درجات الحرارة
  • الأرصاد الجوية تحذر من طقس اليوم السبت 22 فبراير 2025
  • الأرصاد تحذر.. الموجة الباردة تسيطر على البلاد غدا وحتى الخميس المقبل
  • الموجة الأشد برودة تضرب البلاد خلال ساعات.. وهيئة الأرصاد تحذر
  • نشاط القطاع الخاص في فرنسا يهبط لأدنى مستوى منذ 2023
  • تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
  • الأرصاد تحذر: موجة برد قارس تضرب البلاد.. انخفاض كبير في الحرارة