مصرع 14 شخصاً وفقدان العشرات بعد فيضان بحيرة جليدية في الهند
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نيودلهي-سانا
لقي ما لا يقل عن 14 شخصاً حتفهم، ولا يزال 102 بينهم 22 عسكرياً في عداد المفقودين شمال شرق الهند اليوم، بعد أن تسبب هطول أمطار غزيرة بارتفاع منسوب المياه في بحيرة جليدية، ما أدى إلى حدوث فيضانات في واد جبلي.
ونقلت وكالة رويترز عن السلطات الهندية قولها: إن الكارثة “تسببت بأضرار لنحو 22 ألف شخص”، مشيرة إلى أنها الأحدث في سلسلة من الكوارث المناخية التي أسفرت عن سقوط ضحايا في جبال جنوب آسيا، ويرجع السبب فيها إلى تغير المناخ.
وقالت الوكالة المعنية بإدارة الكوارث في الولاية: إن 26 شخصاً أصيبوا فيما فقد 102 آخرون، كما جرفت المياه 11 جسراً.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من حدوث انهيارات أرضية، وتعطيل الرحلات الجوية مع توقع سقوط المزيد من الأمطار خلال اليومين المقبلين في مناطق من ولاية سيكيم والولايات المجاورة.
وتسببت عاصفة في سقوط كميات هائلة من الأمطار خلال فترة وجيزة على بحيرة لوناك الجليدية أمس، ما أدى إلى فيضانات مفاجئة في وادي تيستا الواقع على بعد حوالي 150 كيلومتراً شمال جانجتوك عاصمة ولاية سيكيم قرب الحدود مع الصين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل 55 شخصاً في حادث سقوط حافلة بواد بجواتيمالا
قضى 55 شخصاً على الأقل الاثنين حين سقطت حافلة في واد عند المدخل الشمالي لمدينة جواتيمالا، وفق ما أفاد مسؤولون في أجهزة الإسعاف، في واحد من أسوأ حوادث الطرق في أميركا اللاتينية منذ سنوات.
وقال فريق الإطفاء التابع للبلدية إنّه تمّ انتشال جثث 53 شخصاً من حطام الحافلة التي كانت تقلّ أكثر من 70 شخصاً عندما سقطت من فوق جسر في نهر ملوّث.
وأكد فيكتور غوميز المتحدث باسم عناصر الإطفاء المتطوّعين الذين شاركوا في جهود الإنقاذ، وجود "53 جثة في المشرحة".
وتمكّن عناصر الإنقاذ من انتشال عشرة جرحة نقلوا إلى المستشفيات لكن ما لبث أن توفي اثنان منهم لترتفع حصيلة القتلى إلى 55.
من جانبه، أعرب رئيس جواتامالا برناردو أريفالو عن حزنه للمأساة، وأعلن حداداً وطنيا من دون تحديد فترته.
وقال "اليوم هو يوم صعب على الأمة".
وأفاد فريق الإطفاء بأنّ السائق فقد السيطرة على الحافلة واصطدم بعدد من المركبات الصغيرة قبل السقوط من الجسر.
وقال المتحدث باسم فريق الإطفاء كارلوس هرنانديز للصحافيين إنّ "الحافلة واصلت سيرها واخترقت سياجاً معدنيا وسقطت في واد يبلغ عمقه نحو 20 متراً، حتى وصلت إلى النهر الملوّث بمياه الصرف الصحي".