أعمال «نبوية» في «الكروشيه» ترى النور بعد 50 سنة.. «تراثنا» يفتح لها أبواب الخير
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
لم تتخيل الحاجة نبوية خليفة ابنة محافظة دمياط، صاحبة الـ63 عامًا أن بعد مرور 50 سنة من ممارسة هوايتها في فن الكروشيه ستفتح الفرص أبوابها أمامها، وستعرض منتجاتها في أكبر تجمع للحرف التراثية على مستوى الجمهورية.
فرص حقيقية من خلال المعارضوقالت الحاجة نبوية خليفة، في تصريحات لـ«الوطن»: «كنت في كامل سعادتي عندما أكملت رسالتي مع أبنائي الثلاثة، وأتموا دراستهم وتزوجوا، ولكن أصبح لدي وقت فراغ كبير، فزاد اهتمامي بتطوير موهبتي في الكروشيه لمواكبة الموضة ومنتجات عصرية تواكب الأذواق الحالية، وطورت من نفسي وصنعت منتجات كثيرة حتى حالفني الحظ بعد 50 عاماً من العمل في الكروشيه الذي عشقته منذ طفولتي، بالمشاركة في معارض للحرف التراثية مثل معرض تراثنا بأرض المعارض بالتجمع الخامس، ومعرض القاهرة الدولي بمنصة أيادي مصر بأرض المعارض في مدينة نصر، وسط أكبر تجمع للحرف التراثية على مستوى الجمهورية والذي يأتي إليه زوار من جميع دول العالم».
وأضافت أن تلك الفرص لم تكن موجودة من قبل خلال السنوات الماضية، ولكن في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي هناك اهتمامًا كبيرًا بالحرف اليدوية وبخلق آفاق تسويقية من خلال تلك المعارض، كما أصبح أيضا اهتمام بالمرأة بشكل كبير من خلال المجلس القومي للمرأة ومنصة أيادي مصر، والتي تتيح الفرص لأصحاب الحرف بتسويق منتجاتهن والتجمع لتبادل الخبرات بين كل ثقافات المحافظات وبعضهن البعض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض تراثنا منصة ايادي مصر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صون أشجار القرم يضيء على أولويات المستقبل
أبوظبي «الخليج»
اختتمت هيئة البيئة – أبوظبي، فعاليات الدورة الأولى من «المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها»، بتوجيه رسالة مهمة تؤكد ضرورة حمايتها وتنميتها في العالم، لكونها واحدة من أهم الطرائق لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية العالمية.
أضاء المؤتمر على الدور الحاسم لنظم البيئية للقرم في ضمان مرونة السواحل وحماية التنوع البيولوجي والأمن الغذائي والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، لاسيما في ظل تعرض نحو 50% من هذه النظم في العالم لخطر الانهيار بحلول عام 2050 بسبب الضغوط الناجمة عن الأنشطة البشرية.
وفي كلمة ألقاها في ختام فعاليات المؤتمر، قال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة: «أظهر المؤتمر قوة التعاون والابتكار في معالجة التحديات الحرجة التي تواجهها أنظمة أشجار القرم في العالم. كما وفر منصة لسد الفجوة بين البحث العلمي المتطور وجهود إعادة تأهيل أشجار القرم العملية في الواقع، ودوره في إبراز الحاجة إلى تطوير الأساليب التقليدية في إعادة التأهيل، وتعزيز الاستراتيجيات القائمة على العلم، والمشاركة المجتمعية، والفهم الشامل لترابط النظم البيئية».
واستطــاع المــؤتمــر المـمـيــز الإضــاءة علــى نــهــج شامــل للحــفــاظ علــى أشجــار القــرم وتنميتهــا، مــع تأكيد الحاجة إلى الربط بين هذه الأشجار والنظم البيئية المجاورة مثل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية ومنابع الأنهار.
ودعا المؤتمر إلى ضرورة التعاون وحشد الجهود من أجل الحصول على التمويل اللازم على نطاق واسع لتحقيق أهداف الحفاظ على أشجار القرم وتنميتها.
جامعة حلوان تكشف حقيقة بيع كلية الفنون التطبيقية