أعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن مقتل قائد قطاع شقرة في الحزام الامني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، بانفجار عبوة ناسفة في محافظة أبين (جنوب شرقي اليمن).

وقالت نشرة إعلامية صادرة عن مؤسسة “الملاحم” الذراع الدعائي للقاعدة في اليمن، إن التنظيم استهدف قائد قطاع شقرة سالم صلعان بعبوة ناسفة في الخط العام في مديرية مودية.

وأشارت النشرة إلى أن الاستهداف تم بعد عملية رصد ومعلومات دقيقة.

وفي وقت سابق، فشل التنظيم في اغتيال قائد القوات الخاصة بعد أن استهدف موكبه بسيارة مفخخة في مدينه زنجبار.

اقرأ أيضاً تعرض مسؤولين أمنيين في الانتقالي لحادث مروري مروع في أبين عاجل: انفجار سيارةمفخخة يستهدف مسؤولًا أمنيًا في أبين والكشف عن مصيره (صور) صفقة خطيرة بين الحوثي والقاعدة تفضي إلى إطلاق سراح عدد من القيادات انفجار عنيف يستهدف قوات أمنية في أبين بعد السيطرة على آخر معاقل القاعدة السيطرة على آخر مواقع تنظيم القاعدة في أبين والعثور على مفاجأة صادمة في مخابئها هجوم حوثي مباغت على قوات الانتقالي واندلاع اشتباكات بالمدفعية ظهور مفاجئ ولقاء غير متوقع للعميد ”أحمد علي عبدالله صالح” مع قيادات ”المجلس الانتقالي” الجنوبي ”صور” عاجل: انفجارات عنيفة في ثلاث محافظات جنوبية بينها عدن وسقوط قتلى وجرحى عاجل: انفجار يستهدف قوات الانتقالي ومقتل وإصابة عدد من الجنود بشبوة (حصيلة) ”ملثم” يطلق وابل من النيران على سوق شعبي ويقتل ويصيب 3 شبان جنوبي اليمن العليمي يكشف عن غرفة إقليمية تدير عمليات التخادم بين المليشيا والقاعدة ويعلن دعمه لألمانيا تنظيم القاعدة يعلن إعتقال ‘‘القاضي الشرعي’’ بمارب .. ويوجه الشكر لسعوديين

وتأتي هذه العمليات بعد أيام من إفراج مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على 32 من عناصر تنظيم القاعدة من سجون المليشيات في صنعاء.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: تنظیم القاعدة فی أبین

إقرأ أيضاً:

جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن اعترافات قائد معسكر الاعتقال النازي”ساكسنهاوزن”

روسيا – رفع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي السرية عن اعترافات قائد معسكر الاعتقال “ساكسنهاوزن” النازي الألماني أنتون كايندل، حيث قُتل خلال فترة قيادته للمعسكر أكثر من 42 ألف سجين.

جاء ذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لتحرير المعسكر في 22 أبريل 1945 من قبل قوات الجبهة البيلاروسية الأولى للجيش الأحمر.

ونشر جهاز الأمن الفيدرالي نسخة من محضر استجواب كايندل، الذي كان برتبة شتاندارتنفهرر في قوات الأمن الخاصة النازية (إس إس). وتحتوي نسخة محضر الاستجواب المؤرخ في 20 ديسمبر 1946، على اعترافات كايندل البالغ من العمر 44 عاما حول الجرائم التي ارتُكبت في المعسكر.

وقد خدم كايندل في قوات الأمن الألمانية النازية الخاصة منذ عام 1935، وعُين قائدا لمعسكر “ساكسنهاوزن” في 21 أغسطس 1942. تم اعتقاله في برلين في 17 ديسمبر 1946 من قبل جهاز أمن الدولة السوفيتي.

قال كايندل في اعترافاته: “أعترف بأن معسكر اعتقال “ساكسنهاوزن” مع فروعه العديدة تحول تحت إشرافي المباشر إلى مكان للإبادة الجماعية لأسرى الحرب السوفييت والمدنيين السوفييت. وخلال فترة قيادتي للمعسكر من 1942 إلى 1945، تم إعدام السجناء جماعات وأفرادا بالشنق على مشانق ثابتة ومتنقلة، أو الإعدام بالرصاص في غرفة مخصصة لذلك، أو قتلهم بالغاز في غرفة الغاز، أو تسميمهم بوضع السم في الطعام أو حقنهم به”.

وأضاف أن “ساكسنهاوزن” كان يتمتع بمكانة خاصة بين معسكرات الموت النازية، حيث احتُجز فيه أبرز المعارضين السياسيين للفاشية، بمن في ذلك شخصيات سياسية بارزة من فرنسا وتشيكوسلوفاكيا والنمسا وهولندا، إضافة إلى رؤساء حكومات ووزراء من هذه الدول قبل احتلالها من قبل الجيش الألماني. كما شهد المعسكر عمليات سرية وحساسة لإعدام الأشخاص بناء على أوامر مباشرة من قائد قوات الأمن الألمانية هيملر وكبار المسؤولين النازيين.

وكشف كايندل أنه بناء على أوامر من هاينريش مولر، نائب رئيس جهاز الأمن الرئيسي للرايخ، أرسل ما يصل إلى 150 شخصا شهريا إلى المعسكر للإعدام السري، إما بالرصاص أو الشنق. وفي أكتوبر 1943، تم بناء غرفة غاز بأمر منه. وكان معظم الضحايا من مواطني الأراضي المحتلة، بينهم عدد كبير من السوفييت.

وكان المعسكر أيضا مصدرا لقوة العمل المجانية للمصانع الألمانية، حيث ارتفع عدد السجناء من 14 ألفا في عام 1942 إلى 50-60 ألفا بنهاية عام 1944. ومن بينهم ما يصل إلى 800 شاب سوفييتي تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما وأطفال بولنديون تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما. وكان للمعسكر حوالي 50 فرعا في مصانع مختلفة.

وعانى السجناء من ظروف عمل قاسية، حيث كانوا يعملون 11 ساعة يوميا، ويحصلون على 200 غرام من الخبز ووعاء من الحساء يوميا، حتى يفقدوا قدرتهم على العمل، ثم يتم إرسالهم إلى معسكرات الموت مثل “داكاو” و”لوبلين”.

كما كشف كايندل عن تجارب طبية وحشية أُجريت على السجناء بين عامي 1942 و1944 بأوامر من هيملر والطبيب الرئيسي لمعسكرات الاعتقال النازية لولينغ. وتضمنت هذه التجارب اختبارات قاسية وغير إنسانية لدراسة تأثيرات الظروف القاسية على البشر.

النصب التذكاري للجنود السوفيت المحررين لمعسكر الموت النازي

ووفقا للقانون رقم 10 لمجلس المراقبة في ألمانيا الصادر في 20 ديسمبر 1945، بشأن معاقبة الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد السلام والإنسانية، حُكم على كايندل في جلسة علنية للمحكمة العسكرية لمجموعة القوات السوفيتية في ألمانيا، التي عُقدت في برلين من 23 إلى 31 أكتوبر 1947، “بالحبس مدى الحياة مع الأشغال الشاقة”.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن اعترافات قائد معسكر الاعتقال النازي”ساكسنهاوزن”
  • العراق والتحالف الدولي يبحثان الحرب ضد الإرهاب
  • تعز.. تظاهرة في مدينة التربة احتجاجًا على اعتداء ضابط أمني على تاجر
  • قائد الثورة: العدوان الأمريكي فشل في الحد من القدرات أو منع عمليات اليمن العسكرية
  • السوداني:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي
  • اليمن.. قصف أمريكي يستهدف مديرية التحيتا بالحديدة
  • إعلام العدو : صاروخ يمني يستهدف للمرة الأولى شمال فلسطين المحتلة
  • اليمن يستهدف العمق الصهيوني
  • عدن تحت قبضة المليشيات.. الانتقالي يمنع الشماليين من دخول المدينة عبر أبين ولحج
  • قائد شرطة محافظة إدلب المقدم ماهر هلال يفتتح مركز شرطة مرور أريحا بريف إدلب الجنوبي.