إصابة جندي إسرائيلي بمواجهات واشتباكات عنيفة بطولكرم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
طولكرم - صفا
أصيب جندي إسرائيلي بجراح يوم الخميس، خلال اقتحام كبير لقوات الاحتلال، لمخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بتصدى المقاومون للاقتحام، واندلاع مواجهات واشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، فيما أعلنت كتائب القسام تبنيها استهداف الجندي الإسرائيلي.
وقالت كتائب القسام في بيان وصل وكالة "صفا"، "تمكن مجاهدونا في مخيم طولكرم من اكتشاف قوة صهيونية خاصة تسللت إلى المخيم فجر اليوم، وفجَّرَ المجاهدون عدداً من العبوات المحلية الصنع في الآليات المقتحمة، وخاضوا اشتباكاً من نقطة صفر مع جنود الاحتلال موقعين في صفوفهم إصابات مؤكدة".
وأكد شهود عيان ومصادر محلية، إصابة الجندي بجراح وشوهدت إحدى ناقلات الاحتلال وهي تنقل الجندي الجريح، كما أظهرت المقاومة صورًا لمكان إصابته وبعضًا من مقتنياته من بينا هاتفه النقال الشخصي.
وجاءت إصابة الجندي عقب عملية اقتحام كبيرة شنها الاحتلال فجر اليوم على مخيم طولكرم حاصر خلالها المخيم من مختلف المحاور واعتلى قناصته البنايات السكنية المحيطة بالمخيم وجرت اشتباكات عنيفة بين الاحتلال والمقاومين الذين استخدموا القنابل المحلية الصنع وأسلحتهم الرشاشة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مخيم طولكرم طولكرم مواجهات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم منشأة في طولكرم دون إنذار مسبق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مفاجئة ودون سابق إنذار، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على هدم منشأة في منطقة الغرسات جنوب شرق بلدة فرعون، جنوب طولكرم.
ووفقًا لما ذكره عضو مجلس بلدية فرعون، أحمد درويش، فقد تم تشييد المنشأة منذ عام 1990، بينما كانت المنطقة قد تلقت إخطارات بالهدم منذ أكثر من 10 سنوات، شملت منشآت ومنازل أخرى. وعلى الرغم من الجهود القانونية التي بذلها محامون من بروكسل عام 1948 لمحاولة وقف تنفيذ القرار، فإن قوات الاحتلال نفذت عملية الهدم صباح اليوم باستخدام جرافتين وبحماية مشددة من الجنود، دون إرسال أي إشعار مسبق.
تعود ملكية المنشأة للمواطن عبد الحميد مصطفى شلبي من مدينة طولكرم، وتقع على بعد حوالي 200 متر من جدار الفصل والتوسع، الذي أقيم على أراضي البلدة. ويرى السكان المحليون أن عمليات الهدم تأتي في إطار تشديد القيود على المناطق القريبة من الجدار، وفرض واقع جديد يخدم سياسات الاحتلال التوسعية.
يُنظر إلى هذه العملية باعتبارها جزءًا من سياسات التضييق على الفلسطينيين، حيث تستهدف إضعاف الاحتجاجات ضد الجدار الفاصل وخلق حالة من الردع لمنع أي إعادة إعمار أو تطوير في المناطق المصادرة.
وتطرح هذه الممارسات تساؤلات حول الهدف الحقيقي من الهدم: هل هو مجرد إجراء عقابي، أم خطوة تمهيدية لمشاريع استيطانية جديدة؟