بـ”أمر القيادة”.. فصل حسن وحسين “اليوم”
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
بدأت صباح اليوم التحضيرات لعملية فصل التوأم السيامي التنزاني “حسن وحسين”، بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
ومن المقرر أن تستغرق العملية نحو 16 ساعة، وتجرى على تسع مراحل، يشارك فيها 35 من الاستشاريين والمختصين من أقسام التخدير وجراحة الأطفال وجراحة المسالك البولية للأطفال والتجميل والعظام، إضافة إلى الكوادر التمريضية والفنية، حيث تعد هذه الحالة الثانية من جمهورية تنزانيا الاتحادية.
وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، إن العملية معقدة ولكن مع ذلك متفائلون بتسجيل نجاح آخر للمملكة.
وأوضح رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة، أن التوأم قدما من مدينة دار السلام في جمهورية تنزانيا عبر طائرة الإخلاء الطبي لمدينة الرياض في الـ 23 من أغسطس الماضي، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي المختص أجرى فحوصات طبية واجتماعات عدة، وأظهرت الفحوصات أن التوأم يشتركان في منطقة أسفل الصدر والبطن والحوض، ولكل منهما طرف سفلي واحد ويشتركان في طرف سفلي ثالث مشوه، كما يلتصقان في الكبد والأمعاء والجهاز البولي وعضو تناسلي ذكري واحد وتشوّه بجدار البطن السفلي والمثانة البولية.
يذكر أن البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة بدأ في عام 1990م، واستطاع خلال 33 عامًا متابعة 133 حالة من 24 دولة، نجح في فصل 58 حالة منها، وتعد هذه الحالة رقم 59.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فصل حسن وحسين
إقرأ أيضاً:
“مالك الحزين” مهاجرٌ وزائر شتوي يتواجد بـ “محمية الملك سلمان”
تُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، أحد أهم مسارات هجرة وعبور الطيور المهاجرة سنويًا، وملاذًا طبيعيًا، وذلك بفضل بيئتها المتوازنة وتضاريسها المتنوعة، وتحتضن ما يقارب 290 نوعًا من الطيور، ومن أبرز الأنواع, طائر “مالك الحزين” من الطيور المهاجرة وزائر شتوي يتواجد في المناطق الرطبة داخل المحمية، ويتميز بطوله الذي يصل إلى 98 سم، وعرض جناحيه إلى 195 سم، ووزنة يصل إلى 2070 جرامًا ومن الطيور التي تتغذى على الأسماك والفقاريات واللافقاريات الصغيرة، من الطيور وشيكة التهديد بالانقراض إقليميًّا.
وتعمل الهيئة على تحقيق التوازن البيئي المستدام، عبر حماية التنوع الحيوي، وبالأخص الأنواع المهددة بالانقراض، لتضمن وجودها بأعدادها الطبيعية، وذلك عبر تفعيل برامج حفظ ورصد ومتابعة مستمرة، والعمل على حمايتها من الأخطار المهددة لها، ومراقبة الخبراء والفرق الميدانية في الهيئة لهذة الطيور، خلال هجرتها السنوية ومرورها بالمملكة والذي يشكل قيمة بيئية، ورمزية تاريخية في المملكة.
وتبذل الهيئة جهودًا كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.