قال كونسورتيوم فرنسي ألماني إنه وقع اتفاقا لتوفير أول حاسوب فائق «إكساسكيل» في أوروبا، فيما تسعى القارة للحاق بالولايات المتحدة في الجيل التالي من الحوسبة.
يضم الكونسورتيوم شركة بارتك الألمانية ووحدة تابعة لشركة أتوس الفرنسية.
وأضاف أنه أبرم الاتفاق مع «يورو إتش.بي.سي»، وهو مشروع مشترك بين الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية وشركات خاصة يهدف إلى تعزيز الحوسبة الفائقة في أوروبا.


وتزيد قوة أجهزة الحاسوب الفائق كثيرا عن التقليدية، ويمكن لحاسوب إكساسكيل إجراء كوينتيليون، أو مليون تريليون (واحد وعلى يمينه 18 صفرا)، عملية حسابية في الثانية.
وبموجب الصفقة التي تبلغ قيمتها 500 مليون يورو (524 مليون دولار) يوفر الكونسورتيوم حاسوبا فائقا يحمل اسم جوبيتر لمركز يوليش الألماني للحوسبة الفائقة.
وأكد الكونسورتيوم «سيكون لدى (جوبيتر) قدرة حاسوبية تبلغ ثلاثة أضعاف أقوى كمبيوتر عملاق في أوروبا حاليا»، مضيفا أن الأمر سيتطلب مساحة تعادل نحو أربعة ملاعب للتنس.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد “450 عملية عسكرية” فرنسية

ندد المؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي بلجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية خلال الثورة التحريرية, مؤكدا أنه تمكن من تحديد “450 عملية عسكرية” تم فيها اللجوء إلى هذه الأسلحة خلال الفترة الممتدة من 1957 إلى 1959.

وأوضح الموقع الالكتروني (actu.fr) الذي أجرى الحديث معه, أن “كريستوف لافاي قد تمكن خلال أبحاثه, من تحديد +450 عملية عسكرية تم اللجوء فيها إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر, والتي تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية بأعالي منطقة القبائل وفي الأوراس “.

وأضاف ذات الموقع, أنه إذا كان هذا الباحث قد استطاع اثبات وجود 450 عملية, فإن “القائمة لا زالت تحتاج إلى الاستكمال عبر فتح الأرشيف الذي لا يزال سريا حتى اليوم “.

كما أشار المؤرخ على ذات الموقع, إلى أن “عددا معينا من الوثائق يمكن الوصول إليها لكن ليس تقارير العمليات ومذكرات السير والعمليات, أي سجل الوحدة”, موضحا أن “الاطلاع على هذه الوثائق أمر هام لأنه يسمح بتقييم عدد الضحايا, وبالتالي تحديد الضحايا المفقودين, وهذا مهم بالنسبة للعائلات”.

وأضاف أن “هذه الوثائق تسمح أيضا بوضع خارطة شاملة حول المواقع التي استعملت فيها تلك الأسلحة والمواقع المعرضة لمخلفات استعمالها”.

وعلى الرغم من تلك الصعوبات, فإن عمل كريستوف لافاي يحدد بشكل دقيق تاريخ استعمال الجيش الفرنسي للأسلحة الكيميائية.

وقال في هذا الصدد : “استطعت رغم ذلك إيجاد بعض القرارات السياسية التي تظهر أن الوزير موريس بورجس مونوري هو الذي وقع على الترخيص باستعمال الأسلحة الكيميائية, ثم جاءت الجمهورية الرابعة وبعدها الجمهورية الخامسة لتتحمل وتأمر وتنظم الحرب الكيمائية” في الجزائر.

وأكد ذات المؤرخ أن “أحد أهم الشخصيات المحورية في ذلك هو الجنرال شارل ايوري”, موضحا أن “هذا الخريج من المدرسة المتعددة التقنيات اعتبر الأب العسكري للقنبلة الذرية الفرنسية, وعند مروره بقيادة الأسلحة الخاصة, قام بتعزيز استعمال الأسلحة الكيميائية في الجزائر, فقد ألف كتابا في سنة 1948 وصف فيه استعمال العلم في الحرب كونه عنصر تفوق في سير العمليات, وكانت لديه قناعة بدور العلم كسلاح من أجل احراز النصر في الميدان”.

وأكد المؤرخ في هذا الخصوص, أنه استطاع من خلال الأرشيف “تأكيد استعمال غاز يسمى CN2D وهو مكون من غازين : غاز CN المشتق من السيانيد وغاز DM وهو أرسين أي مشتق من الزرنيخ”. وأشار كريستوف لافاي إلى “وجود عنصر ثالث وهو تراب المشطورات”, موضحا أن “خلط هذه العناصر الثلاثة ينتج غازا قاتلا”.

وتابع يقول إن “هذه الغازات مجتمعة معا في ذخيرة واحدة وبكميات كبيرة تؤدي بسرعة إلى موت الأشخاص المتواجدين داخل المغارات”.

وأضاف كريستوف لافاي, الدكتور في التاريخ المعاصر بجامعة أكس-مرسيليا وباحث مشارك بجامعة برغونية, أن الجيش الفرنسي قرر ابتداء من 1956 تكوين فرق خاصة لاستعمال تلك الأسلحة الكيميائية, “كانت مكونة من المجندين وتسمى فرق +الأسلحة الخاصة+ حيث تم إنشاء الوحدة الأولى في الجزائر في الفاتح ديسمبر 1956”, مؤكدا “نشاط 119 وحدة من هذا النوع خلال الفترة الممتدة بين 1957 و1959 على التراب الجزائري”.

كما استطاع المؤرخ خلال أبحاثه تأكيد وجود عملية أدت إلى سقوط 116 شهيدا, حسب ذات الموقع الإعلامي, مؤكدا أن لجوء الجيش الفرنسي إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر “لم يأتي صدفة بل هو جزء من عقيدة عسكرية حقيقية”.

مقالات مشابهة

  • الصين تكشف عن معالج كمي أسرع كوادريليون مرة من الكمبيوترات العملاقة
  • ألماني يقضي شهر العسل في مكة بعد اعتناقه الإسلام .. فيديو
  • حمدان بن محمد يخصص 1.46 مليون متر مربع أراضي لتوفير 17000 وحدة سكنية في دبي
  • وزير فرنسي: الاتحاد الأوروبي قد يتخذ ردا قويا على الرسوم الجمركية الأمريكية
  • جزائرية تشعل الجدل بفاتورة إفطار في مطعم فرنسي تكلفت 92 يورو
  • عن عملية تسليم الأسرى اللبنانيين.. بيان أميركي فرنسي هذه تفاصيله
  • تعرف على قطار TGV المستقبل الذي طلبه المغرب من فرنسا (صور)
  • لاعب فرنسي يدعم سكان غزة بوجبات غذائية خلال شهر رمضان
  • لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد “450 عملية عسكرية” فرنسية
  • مرشح رئاسي فرنسي: الإخوان أخطر من روسيا على أوروبا