الخارجية الأمريكية: صفقة بيع عسكرية لحكومة أسبانيا تقدر 2.8 مليار دولار
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اتخذت وزارة الخارجية الأمريكية قرارا بالموافقة على صفقة بيع عسكرية محتملة لحكومة إسبانيا لوحدات باتريوت تكوين-3+ الحديثة والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقدر بـ 2.8 مليار دولار.
ونقلت قناة (الحرة) الفضائية، الأمريكية اليوم الخميس، عن بيان نشره موقع وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية قوله: إن وكالة التعاون الأمني الدفاعي سلمت الشهادة المطلوبة لأخطار الكونجرس الأمريكي بهذا البيع المحتمل.
وأشار البيان إلى أن الصفقة تشمل أيضا معدات الاتصالات والأدوات ومعدات الاختبار، وخدمات الدعم التي تشمل مجموعات التزلج، ومجموعات القياس عن بعد، والمولدات، والمنشورات، والوثائق الفنية ومعدات التدريب وقطع الغيار والإصلاح، كما تضم توفير مدرب شخصي من أجل التدريب على المعدات الجديدة ودعم فريق المساعدة الفنية الميداني، ودعم اختبار الطيران والأهداف، وخدمات المساعدة الفنية والدعم الهندسي واللوجستي.
وأضاف البيان أن هذا البيع المقترح سيدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن حلف الناتو الذي يعد قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في أوروبا.
وأكمل البيان، أن بيع نظام صواريخ باتريوت سيؤدي إلى تحسين قدرة الدفاع الصاروخي الإسبانية، ويعمل على زيادة القدرات الدفاعية لجيشها، ودعم هدفها المتمثل في تحسين الدفاع الوطني والإقليمي وقابلية التشغيل البيني مع القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي.
وشدد البيان على أن بيع هذه المعدات لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، كما أنه لن يكون له تأثير سلبي على جاهزية الدفاع الأمريكية نتيجة الصفقة العسكرية المقدمة إلى إسبانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية صفقة بيع عسكرية حكومة إسبانيا
إقرأ أيضاً:
سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة إدارة عسكرية إسرائيلية في غزة
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، سيكون ثمنها من "أرواح الجنود"، معتبرا أن مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين من الجيش الإسرائيلي هو "تعبير ملطّف للحكم العسكري".
وكتب غالانت في وقت متأخر الأربعاء، عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الحديث عن "توزيع الغذاء على السكان في غزة بواسطة شركات خاصة، بتأمين الجيش الإسرائيلي.. هو تعبير ملطّف لبدء حكم عسكري".
הדיון שיעסוק ב״חלוקת המזון לתושבי עזה בידי חברות פרטיות באבטחת צה״ל״ הוא מכבסת מילים לתחילתו של ממשל צבאי. את מחיר הדמים ישלמו חיילי צה״ל ותשלם מדינת ישראל לאור סדר עדיפויות לקוי שיביא להזנחת משימות ביטחוניות חשובות יותר.
הכל תלוי בהכנה מבעוד מועד של גורם אלטרנטיבי שיחליף את…
واعتبر أن إسرائيل "ستدفع ثمن ذلك بدماء جنود الجيش"، قائلا إن أولويات الحكومة "خاطئة" وسيتسبب ذلك في "إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".
واختتم منشوره بالقول: "الحكم العسكري في غزة ليس من أهداف الحرب، بل هو عمل سياسي خطير وغير مسؤول".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في وقت سابق هذا الأسبوع، أن "إسرائيل تسعى، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة".
تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة تسعى إسرائيل، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة، في خطوات تعكس تصعيدا على الأرض دون اتخاذ قرار سياسي رسمي، مما قد يترتب عليه تداعيات قانونية خطيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات تأتي "في ظل خطط من قبل العديد من المستوطنين للإقامة في شمال القطاع"، حيث يعتبرون هذه المرحلة "فرصة تاريخية لا تتكرر".
وأفادت تقارير في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية، بدأت بتوسيع سيطرتها على مسارات داخل قطاع غزة، وتعمل على إقامة نقاط عسكرية دائمة بمثابة "بؤر استيطانية عسكرية".
كما باشرت وزارة الدفاع التعاون مع شركات خاصة، للإشراف على تقديم المساعدات الإنسانية، تحت رقابة إسرائيلية مباشرة.
ويهدف هذا التعاون إلى "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على غزة، بما يتوافق مع توجهات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الداعمين لإقامة إدارة عسكرية في القطاع".
ووفقا لمصادر أمنية تحدثت إلى يديعوت أحرونوت، فإن التحركات على الأرض "تأخذ زخما في ظل عاملين جديدين، الأول يتمثل بتعيين وزير الدفاع الجديد إسرائيل كاتس، بدلا من غالانت، والثاني انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى كاتس على أنه أقل تحفظا تجاه هذه الخطط مقارنة بسلفه غالانت".