التدخين من أخطر العادات وأكثرها ضررا علي الانسان المدخن ، وأضرار التدخين تؤذي كل أجزاء الجسم ، وتؤثر علي المحيطين ايضا ، وقد يلجأ البعض إلي الاقلاع عن التدخين بعدة طرق وحيل وقد ينجح البعض وقد يفشل آخرون .. لذلك كشفت  دراسة  امريكية حديثة  نشرتها 
مجلة Nicotine and Tobacco Research، ان تناول بعض انواع الفاكهة والخضروات  قد تساعد بشكل كبير في الاقلاع عن التدخين .


وأجريت الدراسة  على 1000 مدخن واثبتت الدراسة أن الاشخاص الذين تناولوا معظم الفواكهة والخضروات  كانوا أكثر ميلا بثلاث مرات إلى التوقف عن التدخين لمدة 30 يوما على الأقل من أولئك الذين تناولوا كميات أقل.


وقالت الدراسة إن النيكوتين موجود بشكل طبيعي في الفواكة والخضروات وغيرها من الأطعمة التي نتناولها يوميا، إلا أن مستوياته صغيرة للغاية، لذلك لا توجد طريقة يمكن أن تصبح مدمنا عليها. عندما تستهلك هذه الأطعمة، تنتقل التركيزات الصغيرة من النيكوتين عبر الأمعاء ويهضمها جسمك بسهولة».

ورصدت الدراسة بعض انواع الفاكهة والخضروات التي تساعد علي الاقلاع عن التدخين ومنها :-

الباذنجان
تقول الدراسة ان أحد الأطعمة اليومية التي تحتوي على النيكوتين، هو الباذنجان ،  وستجد أن كل جرام من الباذنجان  يحتوي على 100 ميكروجرام من النيكوتين ، ومع ذلك ستحتاج إلى تناول 10 كجم من الباذنجان لتستهلك نفس كمية النيكوتين التي تستهلكها السيجارة.

الطماطم
الطماطم غير الناضجة تميل إلى احتواء تركيز أعلى من النيكوتين، إلا أنه مع نضجها يميل التركيز إلى الانخفاض. ومن المرجح أن تحتوي حبة الطماطم المتوسطة على نحو 7.1 ميكروجرام من النيكوتين».

الشاي
بعض أنواع الشاي الأسود والأخضر ويمكن أن تحتوي على النيكوتين. وعادة، يتراوح تركيز النيكوتين في الشاي من 100 إلى 285 ميكروجرام / جرام ، لذلك  ستحتاج إلى شرب الكثير من هذه المشروبات لتشعر بأي نوع.

 

ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن التدخين؟


البطاطا 
تحتوي حبة البطاطا على نحو 15 ميكروجرام من النيكوتين. وتحتوي البطاطا الناضجة والخضراء على تركيز أعلى من النيكوتين (نحو 42 ميكروجرام / جرام) و إذا قررت هرس البطاطس، فقد يزيد تركيز النيكوتين إلى 52 ميكروغرام/غرام”.


القرنبيط
يحتوي  القرنبيط على نحو 16.8 ميكروغرام/غرام من النيكوتين”.
 
الفلفل الأخضر

قد تكون كمية صغيرة فقط، ولكن الفلفل الأخضر اليومي يمكن أن يحتوي على ما بين 7.7 إلى 9.2 ميكروغرام / جرام من النيكوتين».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التدخين الاقلاع عن التدخين أضرار التدخين

إقرأ أيضاً:

مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية.. دراسة برلمانية تستهدف الانتقال من الاحتياج للتمكين

يستعد مجلس الشيوخ، خلال جلساته العامة الأسبوع المقبل، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي حول دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية في مصر، والتي قدمها النائب محمود سمير تركي.

برلماني: تدشين منصة عالمية لتسويق العقار المصري يسهل عمليات البيع والتسويقبرلماني: تدشين منصة عالمية لتسويق العقار المصري يخلق سوقا تجذب الاستثماراتبرلمانية: 400 ألف وحدة سكنية دفعة قوية لتحقيق التنمية العمرانية الشاملةبرلماني: زيارة الرئيس للأكاديمية العسكرية حملت رسائل مهمة للداخل والخارج

تهدف الدراسة إلى تحليل وتقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر، مع التركيز على التحديات الحالية والفرص المتاحة للانتقال من مفهوم الاحتياج إلى التمكين، لضمان تحقيق عدالة اجتماعية مستدامة.

أهداف الدراسة

تسعى الدراسة إلى تحقيق ستة أهداف رئيسية مترابطة تشمل:

تقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر وتحليل نقاط القوة والضعف في البرامج القائمة.

تحديد الفئات المستفيدة وغير المستفيدة من البرامج وأسباب عدم الوصول إليها.

تحليل التحديات التي تواجه تطوير نظام الحماية الاجتماعية وضمان استدامته.

دراسة التجارب الدولية الرائدة واستخلاص الدروس المستفادة.

رسم خريطة للنظام الإيكولوجي للعدالة الاجتماعية في مصر وتحليل التفاعل بين مكوناته.

تقديم توصيات لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية وضمان فاعليتها.

نتائج الدراسة

توصلت الدراسة إلى أن مصر أحرزت تقدمًا ملحوظًا في مجال الحماية الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة، لا سيما مع إطلاق برامج مثل تكافل وكرامة، والتوسع في مظلة التأمين الصحي والمبادرات الرئاسية التي تدعم التنمية الشاملة.

ولا تزال هناك تحديات تتعلق بشمولية واستدامة وكفاءة هذه البرامج، خاصة في ظل وجود فئات لا تصلها المساعدات بشكل كافٍ، مثل العمالة غير المنتظمة وسكان المناطق الريفية والفقيرة.

وأشارت الدراسة إلى أن التحديات الرئيسية التي تواجه منظومة الحماية الاجتماعية تشمل:

محدودية الموارد المالية المخصصة للبرامج.

ضعف التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية بتنفيذ سياسات الحماية الاجتماعية.

صعوبة الوصول إلى جميع المستحقين بسبب مشكلات الاستهداف.

الحاجة إلى تطوير نظم المعلومات والبيانات لضمان كفاءة البرامج وتحقيق الشفافية.

مقالات مشابهة

  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية
  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
  • مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية.. دراسة برلمانية تستهدف الانتقال من الاحتياج للتمكين
  • الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن
  • مرضى قصور الغدة الكظرية في رمضان.. توصية بجرعات أعلى من الدواء