عاد رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل الى ممارسة هوايته السياسية والحزبية الأساسية وهي الجولات المناطقية التي اعتاد القيام بها بشكل مكثف قبل ثورة 17 تشرين لينكفئ بعدها تجنباً لأي موقف سياسي وشعبي غير مناسب.
لكن المرحلة الحالية تبدو مختلفة، اذ انه، وبحسب مصادر مطلعة، فإن أهداف باسيل باتت تشمل فك الحصار والعزلة عن نفسه وعن تياره في الشارع المسيحي وهذا بات أمراً واضحاً من خلال شكل زياراته ونوعيتها.
وترى المصادر ان "القوات اللبنانية" غير راضية عن كل ما حصل خلال زيارة باسيل الى البقاع عموما وزحلة خصوصا، لأن الرجل يحاول العودة مجددا الى الواقع الشعبي المسيحي بعد ان خرج منه خلال عهد الرئيس ميشال عون وثورة 17 تشرين، وهذا ما يجب على خصومه إحتواء نتائجه سياسياً بسرعة قياسية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تركيا تؤكد سيطرة الجيش الوطني السوري على منبج وسد تشرين
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن مدينة منبج و"سد تشرين" يخضعان لسيطرة الجيش الوطني السوري، ونفت مزاعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم "بي كي كي" بالتقدم بهذه المناطق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده زكي أكتورك، متحدث المكتب الإعلامي للوزارة، الخميس، قال فيه إن مزاعم التنظيم لا تمت للواقع بصلة.
وأضاف: "التعاون بين القوات المسلحة التركية والإدارة السورية الجديدة بمجال الدفاع فرصة مهمة ليس لمصالح البلدين فحسب بل لاستقرار منطقتنا أيضا".
وذكر أكتورك أن صفحة جديدة قد فتحت في سوريا بعد فترة مظلمة.
وقال: "ندعم الخطوات نحو السلام والهدوء والاستقرار، ونعرب عن ضرورة حماية سلامة الأراضي والبنية الوحدوية لجارتنا الجنوبية".
وأكد المسؤول التركي دعم بلاده لنداء تشكيل جيش موحد وجهود الإدارة السورية الجديدة بهذا الخصوص.
وأردف: "نحن على استعداد للعمل مع الإدارة السورية في الحرب ضد الإرهاب".
وشدد قائلا: "نؤكد مجددا أنه لا مكان لأي تنظيمات إرهابية، بما فيها داعش، و بي كي كي/ واي بي جي وامتداداتها، في مستقبل سوريا ومنطقتنا، ولن نسمح لها بذلك".
وأشار إلى أن الوزارة ستواصل جهودها لضمان العودة الطوعية والآمنة والكريمة للسوريين، وستواصل الوقوف بجانب الشعب السوري كما فعلت حتى اليوم.
ولفت إلى أن البنية التحتية القوية للصناعات الدفاعية التركية، وخبرة الجيش بمكافحة الإرهاب التي اتخذتها العديد من الدول مثالا، "ستقدم مساهمات كبيرة بزيادة القدرة الأمنية والدفاعية لسوريا".