روسيا تتهم المنظمة البحرية الدولية بالانحياز
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اتهمت روسيا في طلب قدمته إلى المنظمة البحرية الدولية ونُشر هذا الأسبوع، الوكالة الأممية، بالتخلي عن حيادها بسبب "ضغوط خارجية"، وباستخدامها لمصلحة "مجموعة صغيرة من المستفيدين"، ما يؤثر على المعاملة العادلة لجميع الدول الأعضاء.
والمنظمة البحرية الدولية في لندن، مسؤولة عن تنظيم سلامة وأمن الشحن الدولي، ومنع التلوث وتضم 175 دولة.وفي ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ستنتخب الجمعية العامة للمنظمة البحرية الدولية، وهي أعلى هيئة إدارية في الوكالة وتجتمع كل عامين، 40 دولة بالاقتراع السري للمجلس التنفيذي للمنظمة الذي يشرف على عملها.
وتسعى أوكرانيا إلى طرد روسيا من مجلس المنظمة بسبب غزوها في العام الماضي.
Russia Says IMO Losing Impartiality https://t.co/vv1LmysUkj
— Maritime Reporter (@ShipNews) October 5, 2023وقالت روسيا، وهي عضو في المنظمة منذ 1958 ويعاد انتخابها باستمرار لعضوية مجلس المنظمة، إنها تسعى لإعادة انتخابها هذا العام، حسب ما جاء في طلب ترشح مقدم إلى المنظمة في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي، ونشر الإثنين الماضي.
وقالت بعثة روسيا في المنظمة: "من الواضح أنه بسبب الضغوط الخارجية، بدأت المنظمة البحرية الدولية في الابتعاد عن الحياد، والوقوف على مسافة واحدة في الشؤون الدولية، لتكرس قدراً أكبر من وقتها الثمين للقضايا السياسية، وهي في الغالب خارج نطاق تفويضها المحدد بدقة"، وأضافت "من الواضح أن المنظمة البحرية الدولية تستخدم لصالح مجموعة صغيرة من المستفيدين على حساب غالبية الدول".
ولم تقدم روسيا تفاصيل عن تغير دور المنظمة، ولم تذكر الجهة التي زعمت أنها تضغط عليها، وقالت إنها "تسعى إلى المساهمة في هذه الأوقات الصعبة في جهود المنظمة"، مشيرة إلى أن التوازن داخل المنظمة "اختل بما في ذلك المعاملة العادلة لمصالح جميع الدول الأعضاء".
وقال متحدث باسم المنظمة البحرية الدولية، إن أمانة المنظمة لا تعلق على الطلبات أو المذكرات المقدمة من الدول الأعضاء.
وقال الوفد الأوكراني في المنظمة: "عدوان روسيا على أوكرانيا أدى إلى انتهاكات خطيرة لمبادئ القانون الدولي، بما في ذلك حصار الشحن الدولي والهجمات المتعمدة ضد السفن التجارية والموانئ والمرافق الملاحية ومؤسسات التدريب البحري والبيئة البحرية في أوكرانيا، فضلاً عن تضرر البحّارة".
وتابع الوفد الأوكراني "لا يمكن اعتبار روسيا عضواً مسؤولاً في الجماعة البحرية الدولية، ويجب طردها من مجلس المنظمة البحرية الدولية".
ولم تتمكن موسكو من الفوز بما يكفي من الأصوات، لإعادة انتخابها لعضوية مجلس منظمة الطيران الدولية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بسبب الإجراءات في الطيران التي اتخذتها موسكو بعد غزو أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا المنظمة البحریة الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي أمين عام المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو"
وزير الخارجية وأمين عام المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو"
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم ١٥ ديسمبر، "خوان كارلوس سالاسار" أمين عام المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو"، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني و"سالفاتوري شاكيتانو" رئيس مجلس الإيكاو، وذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها قيادات المنظمة إلى القاهرة للمشاركة حفل افتتاح مقر المُنظمة الإقليمي للشرق الأوسط في مصر بعد تجديده.
أكد الوزير عبد العاطي، على الدعم المصري المُستمر للمُنظمة وللعمل متعدد الأطراف، مشيرًا إلى أن استضافة مصر للمقر الإقليمي للمنظمة يعود لعام ١٩٥٣، مما يعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية مع المنظمة.
كما أثنى وزير الخارجية، على دور المنظمة المحوري في تسهيل النقل الجوي ودفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جميع أنحاء العالم عن طريق التحسين المُستمر لسلامة وأمن الطيران الدولي، معربًا عن التقدير لحرص المنظمة على مواصلة الدعم والتعاون المثمر مع قطاع الطيران المدني المصري.
في ذات السياق، استعرض وزير الخارجية، للدور البناء الذي لعبته مصر في تطوير الطيران المدني في الشرق الأوسط وإفريقيا باعتبارها مركزًا للطيران الدولي، مُسلطًا الضوء على موقع مصر الاستراتيجي كحلقة وصل بين ثلاث قارات.
وأشار الوزير، إلى سعى مصر المتواصل لتحسين سلامة الطيران من خلال تطوير الأنظمة واللوائح المتعلقة بالسلامة الجوية، وتفعيل كافة التوصيات الصادرة من الإيكاو في هذا الشأن، فضلًا عن جهودها المستمرة لتطوير البنية التحتية للطيران، ومن بينها تجديد وتطوير المطارات المدنية المختلفة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الدكتور عبد العاطي، عن تطلع مصر لتعزيز التعاون المُثمر القائم بالفعل مع المنظمة لتحقيق الأهداف المشتركة في تحسين قطاع الطيران المدني وتعزيز الاستدامة والسلامة، بما يعود بالفائدة على جميع الأطراف ويُسهم في تطوير مجال الطيران على الصعيدين الإقليمي والدولي، ولا سيما في مجالات بناء قدرات الكوادر العاملة في مجال الطيران.