ضبط برغل وحمص وذرة صفراء مجهولة المصدر بأحد المصانع بالإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
شنت إدارة التموين في برج العرب حملة تموينية بنطاق الإدارة أسفرت عن ضبط أحد مصانع الصناعات الغذائية ببرج العرب، وذلك لحيازته واستخدامه خامات مجهولة المصدر، وغير مدون عليها أي بيانات وعدم الاحتفاظ بالمستندات والفواتير الدالة على مشروعية حيازتها.
برغل وحمص وذرة مجهولة المصدروقال المهندس محمود القلش معاون مدير المديرية للإعلام والاتصال السياسي بتموين الإسكندرية، إن الحملة تحفظت على 65 شيكارة بلاستيك من البرغل الخشن زنة الواحدة 25 كيلوجراما بإجمالي 1625 كيلوجراما مجهولة المصدر وغير مدون عليها أي بيانات، و55 شيكارة بلاستيكية داخلها حمص مستورد زنة الواحدة 25 كيلوجراما بإجمالي 1375 كيلوجراما مجهولة المصدر، وعدم وجود المستندات الدالة علي مشروعية حيازتها.
وأشار «القلش» إلى أنه تم ضبط 50 شيكارة ذرة صفراء مستوردة زنة الواحدة 20 كيلوجراما بإجمالي كمية قدرها 1000 كيلوجرام مجهولة المصدر، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه المخالفة للعرض على وكيل النائب العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تموين الإسكندرية حملة مكبرة حملة تموين أغذية فاسدة مجهولة المصدر
إقرأ أيضاً:
ظاهرة قتل الأقارب.. جرائم صادمة تتطلب حلولًا عاجلة
شمسان بوست / محمد بن نعمان:
شهدت المناطق المحررة الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية في اليمن في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم قتل الأقارب، وهو تطور يثير القلق ويكشف عن عمق الأزمة الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها المجتمع في ظل التحديات المتفاقمة.
هذه الحوادث المأساوية، التي باتت تتكرر بوتيرة متسارعة، تستدعي الوقوف أمامها بجدية وتحليل جذورها للحد من انتشارها.
ارتفاع ملحوظ في الظاهرة
– خلال الأشهر الأخيرة، أُبلغ عن العديد من الجرائم التي كان الأقارب فيها ضحايا للعنف الأسري، وشملت حوادث قتل الوالدين، الأشقاء، وحتى الأطفال اخرها شاب يقتل والدته طعناً بالسكين امس الاربعاء في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن
ان هذه الجرائم ليست فردية أو معزولة، بل باتت جزءًا من نمط متكرر يعكس انهيارًا في العلاقات الأسرية وضعفًا في النسيج الاجتماعي.
الأسباب الكامنة وراء الجرائم
– أن الظاهرة ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تراكمات متعددة، منها:
– إنتشار المخدرات بين اوساط الشباب
– غياب الوازع الديني
– الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والتي نتج عنها الفقر والبطالة الذان اصبحا يعصفان بالمجتمع، مما يزيد من حدة التوترات داخل الأسر.
– الأمراض النفسية
– انتشار السلاح
– تراجع القيم المجتمعية
التداعيات الخطيرة
– تترك هذه الجرائم أثرًا مدمرًا على المجتمع، حيث تفقد الأسر استقرارها وتنتشر مشاعر الخوف والشك داخل العائلة الواحدة.
– كما أن تصاعد هذه الحوادث يهدد بتفكيك النسيج الاجتماعي وإضعاف الثقة المتبادلة بين أفراد الاسرة الواحدة.
إن ظاهرة قتل الأقارب تمثل جرس إنذار يتطلب استجابة جماعية من الجهات المختصة والمؤسسات المجتمعية والشخصيات الاجتماعية وجميع افراد المجتمع، فالحلول لن تكون سهلة أو فورية، ولكنها ضرورة للحفاظ على نسيج المجتمع وأمان الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا.