اليابان تبدأ تصريف كمية ثانية من مياه "فوكوشيما"
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بدأت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) تصريف المزيد من المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية صباح اليوم الخميس، لتواصل تحركًا أثار توترات بين الصين واليابان.
وستستمر عمليات التصريف لمدة 17 يومًا تقريبا تبدأ اليوم الخميس، وسيجري خلالها إطلاق نحو 7800 متر مكعب من المياه المعالجة في المحيط الهادي.
وتقول هيئات نووية، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن الخطة ليس لها تأثير يُذكر على البشر والبيئة، ورغم هذا فإنها لا تزال تثير غضب بعض الجيران خاصة الصين.
حظر شامل من الصينوأدى تصريف الكمية الأولى للمياه في أواخر أغسطس الماضي، إلى فرض حظر شامل من الصين على منتجات المأكولات البحرية اليابانية، إلى جانب تعرض شركات ومكاتب لسيل من المضايقات الهاتفية التي يُعتقد أن مصدرها من الصين.
أعلنت #الصين معارضتها الشديدة لقرار اليابان البدء في تصريف المياه المعالجة المشعة من محطة فوكوشيما النووية في المحيط الهادي#اليوم
التفاصيل | https://t.co/HypxbqYwZA pic.twitter.com/hW1KTOovJp— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2023
وبدأت اليابان تصريف المياه في أغسطس، في خطوة رئيسية باتجاه الوقف النهائي لمحطة فوكوشيما التي شهدت حوادث انصهار بعد تعرضها لأمواج مد عاتية (تسونامي) في عام 2011، في أسوأ كارثة لمحطة نووية في العالم منذ تشرنوبل قبل 25 عامًا.
وتقول اليابان إنه تجري تنقية المياه لإزالة معظم العناصر المشعة باستثناء التريتيوم، وهو نظير للهيدروجين يتعين تخفيفه لأنه تصعب معالجته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز طوكيو اليابان محطة فوكوشيما محطة فوكوشيما النووية محطة فوكوشيما للطاقة النووية تصريف مياه محطة فوكوشيما
إقرأ أيضاً:
ستولتنبرغ يتهم الصين بالتحريض على الصراع في أوروبا
اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الصين بالتحريض على أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وشدد ستولتنبرغ في مقابلة مع صحيفة "يوميوري" اليابانية، على أن "الصين تحرض على أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية"، مدعيا أن روسيا تنتج مسيرات وصواريخ، وتتلقى أحدث التقنيات والإلكترونيات من الصين.
إقرأ المزيدووفقا له، هناك حاجة للعمل المشترك مع اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا من أجل زيادة الضغط على الصين وتحقيق الاستقرار في منطقة آسيا.
وتعليقا على احتمال اندلاع أزمة في تايوان، قال ستولتنبرغ: "إن الناتو سيبقى تحالفا لأمريكا الشمالية وأوروبا، كما شدد على أن القرارات المتعلقة بالخطة المعلنة سابقا لفتح مكتب اتصال للناتو في طوكيو لن يتم اتخاذها في القمة المقبلة، نظرا للتردد خوفا من استفزاز بكين".
وأضاف: "حلف شمال الأطلسي لا يعتبر الصين خصما، لكنها تتحدى قيمنا ومصالحنا وأمننا".
وفي وقت سابق، قالت صحيفة Global Times الصينية، إن افتتاح مكتب اتصال للناتو في طوكيو سيضر بجميع دول المنطقة، بما في ذلك اليابان.
وشددت الصحيفة على أن توسع الناتو سينتهي يوما ما، تماما مثلما تتم إزالة الشوكة من الجسم.
المصدر: يوميوري