«الأرصاد» تحذر من رياح قوية وأمواج عالية في البحر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رؤية أفقية متدنية ورياح قوية على بعض المناطق في الساحل ومن رياح قوية وأمواج عالية بعد الظهر في البحر، متوقعة أن يصاحب الطقس على الساحل، حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، ضباب خفيف إلى ضباب على بعض المناطق ثم يصبح الطقس حارا مع غبار خفيف أحيانا على الساحل، وفي البحر يصاحب الطقس غبار عالق أحيانا .
وتكون الرياح أغلبها تصبح شمالية غربية بسرعة تتراوح بين 10 و20 عقدة، مع هبات تصل إلى 30 عقدة على بعض المناطق احيانا.. وفي البحر تكون الرياح شمالية غربية بسرعة تتراوح بين 8 و 18 عقدة وتزداد إلى من 22 إلى 32 بعد الظهر.
ويتراوح مدى الرؤية الأفقية على الساحل بين 4 و 8 كيلومترات وتقل إلى كيلومترين أول أقل على بعض المناطق.. وفي البحر بين 5 و 9 كيلومترات.
ويتراوح ارتفاع الموج على الساحل بين 1 إلى 3 أقدام ويرتفع إلى 3 إلى 5 أقدام بعد الظهر ، وفي البحر يتراوح بين 3 إلى 5 ويرتفع إلى من 7 إلى 10 أقدام بعد الظهر.
أعلى درجة حرارة متوقعة في الدوحة /39/ درجة مئوية.
وتكون مواعيد المد والجزر كالتالي:
الدوحة: أعلى مد في التاسعة و 21 دقيقة صباحا.. وأدنى جزر في الرابعة و 49 دقيقة عصرا.
الوكرة: أعلى مد في التاسعة و 54 دقيقة صباحا.
مسيعيد: أعلى مد في الحادية عشرة صباحا.
الخور: أعلى مد في السابعة و 54 دقيقة صباحا.. وأدنى جزر في الثانية و51 دقيقة ظهرا.
الرويس: أعلى مد في الثامنة و37 دقيقة صباحا.. وأدنى جزر في الثالثة و 22 دقيقة عصرا.
دخان: أعلى مد في الواحدة و 51 دقيقة ظهرا.. وأدنى جزر في السابعة و 48 دقيقة صباحا.
أبوسمرة: أعلى مد في الواحدة و43 دقيقة ظهرا.. وأدنى جزر في السابعة و 21 دقيقة صباحا.
تغرب الشمس، بإذن الله تعالى، عند الساعة الخامسة و 16 دقيقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حالة الطقس على بعض المناطق وأدنى جزر فی دقیقة صباحا على الساحل وفی البحر بعد الظهر فی البحر
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من “غرق” مدينة الإسكندريةفي مصر
#سواليف
حذرت دراسة علمية حديثة من أن #التغير_المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى #إغراق #مدينة_الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومنذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر وحتى ولادة كليوباترا، كانت هذه المدينة القديمة موقعا لبعض أهم لحظات التاريخ، لكن العلماء يحذرون الآن من أن الإسكندرية تغرق في #البحر بفضل ارتفاع منسوب مياه البحر.
وأظهرت الدراسة الجديدة أن المدينة الساحلية التي يبلغ عمرها 2300 عام تشهد “ارتفاعا كبيرا” في انهيارات المباني.
مقالات ذات صلة “لمسؤوليتها عن كوفيد-19”.. محكمة أمريكية تطالب الصين بدفع 24 مليار دولار 2025/03/08ويحذر الباحثون من أن المدينة “التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية تختفي الآن تدريجيا”.
وفي العقد الماضي وحده، تسارع معدل #الانهيارات من انهيار واحد في السنة إلى 40 انهيارا “مثيرا للقلق” في السنة مع زحف المياه المالحة إلى أسفل أساسات المدينة، وفق الدراسة.
وعلى مدار العشرين عاما الماضية، دمر 280 مبنى بسبب تآكل السواحل، وهناك 7000 مبنى آخر معرض لخطر الانهيار في المستقبل.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة سارة فؤاد، وهي مهندسة معمارية للمناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ: “لقرون من الزمان، كانت هياكل الإسكندرية بمثابة عجائب من الهندسة المرنة، وتحمل الزلازل والعواصف والتسونامي وغير ذلك”.
وأضافت “لكن الآن، تعمل البحار المرتفعة والعواصف الشديدة التي تغذيها تغير المناخ على إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه في غضون عقود”.
وأسس المدينة الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وكانت الإسكندرية ذات يوم أكبر مدينة على وجه الأرض وكانت واحدة من أهم المواقع في العالم القديم، وفق ما أفادت الدراسة.
وتعرف المدينة باسم “عروس البحر الأبيض المتوسط”، وقد جعل موقعها على الساحل منها مركزا مهما للتجارة والشحن يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.
ومع ذلك، فإن القرب من المياه التي جعلت المدينة مزدهرة ذات يوم يهدد الآن بتدميرها مع زحف البحر بسرعة.
ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب تراكم الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، ترتفع درجة حرارة المحيط المتوسطة.
ومع ارتفاع درجة حرارة الماء، يتمدد أيضا، جنبا إلى جنب مع المياه العذبة المضافة من الصفائح الجليدية التي تذوب بسرعة، مما يدفع مستوى سطح البحر العالمي إلى الارتفاع.
ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سم من هذا الارتفاع منذ عام 1993 وحده.
وتوقعت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نانيانغ” للتكنولوجيا في سنغافورة أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار “مذهل” يبلغ 6.2 قدم (1.9 متر) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.
وجمع الباحثون بين صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية لمعرفة مدى سرعة اختفاء ساحل المدينة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.
وأظهر هذا أن ساحل الإسكندرية تحرك إلى الداخل بعشرات الأمتار على مدى العقود القليلة الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.
وقال الدكتور عصام حجي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم المياه في جامعة جنوب كاليفورنيا: “نحن نشهد الاختفاء التدريجي للمدن الساحلية التاريخية، والإسكندرية تدق ناقوس الخطر، وما بدا ذات يوم وكأنه مخاطر مناخية بعيدة أصبح الآن حقيقة واقعة”.
ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر لا يحتاج إلى أن يكون دراماتيكيا حتى تكون له عواقب وخيمة.
وأضاف حجي، “دراستنا تتحدى الاعتقاد الخاطئ الشائع بأننا لن نحتاج إلى القلق إلا عندما يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد”.
وإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار بضعة سنتيمترات فقط يزيد من خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، أنه يسمح للمياه المالحة بالتغلغل بشكل أكبر في المدن الساحلية.
منطقة عمود السواري ذات المناظر الخلابة في الإسكندرية، مصر.
ومع ارتفاع مستوى المياه الجوفية، فإنها تتلامس مع أسس المباني، ويؤدي تسرب المياه المالحة الناتج عن ذلك إلى تقويض الهياكل قبل فترة طويلة من ملامستها المباشرة للبحر.
وأخذ الباحثون عينات من التربة حول المدينة للنظر في “البصمة الكيميائية” المرتبطة بتسرب المياه المالحة.
وقال البروفيسور إبراهيم صالح، المؤلف المشارك، عالم التربة من جامعة الإسكندرية: “كشف تحليل النظائر لدينا أن المباني تنهار من الأسفل إلى الأعلى، حيث يؤدي تسرب مياه البحر إلى تآكل الأساسات وإضعاف التربة”.
وأضاف “إن ما يتأثر ليس المباني نفسها، بل الأرض التي تقع تحتها”.
وقد أدى هذا إلى انهيار مئات المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من الساحل.
ومن المثير للقلق أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه المشاكل ليست فريدة من نوعها في الإسكندرية، بل قد تؤثر على المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم.