بالرغم من الموقف شبه الحاسم الذي أعلنته "قوى الثامن من اذار" تجاه الحراك القطري والذي يظهر رفضاً جديا لكل التلميحات السياسية التي تضمنتها لقاءات الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني (ابو فهد)، الا ان الدوحة "لن تقع في الحفرة التي وقعت فيها فرنسا".
وبحسب مصادر مطلعة" فإن الدوحة ستكون حريصة جداً على الحفاظ على علاقة ايجابية بغالبية الافرقاء السياسيين من دون استثناء، ولن تقبل ان تصبح طرفاً في الكباش الرئاسي بالرغم من موقفها ورأيها الواضح".
من هنا، تؤكد المصادر "ان قطر ستستمر بمساعيها لكنها ستحرص على ترك التواصل مفتوحا مع جميع الافرقاء وعدم خوض معركة كسر عظم ضد هذا الفريق او ذاك وهذا ما سيظهر خلال الايام المقبلة بشكل واضح".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يترأس وفد الإمارات في اجتماع وزراء الداخلية بدول التعاون
الدوحة/ وام
ترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في الاجتماع الحادي والأربعين لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وناقش الاجتماع، سبل تعزيز التعاون والتنسيق في منظومة تكاملية مشتركة لدعم الجهود والمبادرات المشتركة التي تهدف إلى تعزيز أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي، والارتقاء بمسيرة التعاون الأمني الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات وتوجهات قادة دول المجلس وطموحات شعوبها، إلى جانب عدد من الموضوعات الفنية المتخصصة، والتقارير المرفوعة من قبل وكلاء وزارات الداخلية بالمجلس.
وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، قد وصل مطار الدوحة، أمس الأربعاء، وكان في مقدمة مستقبلي سموه، الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية القطري، وعدد من المسؤولين.