بالرغم من الموقف شبه الحاسم الذي أعلنته "قوى الثامن من اذار" تجاه الحراك القطري والذي يظهر رفضاً جديا لكل التلميحات السياسية التي تضمنتها لقاءات الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني (ابو فهد)، الا ان الدوحة "لن تقع في الحفرة التي وقعت فيها فرنسا".
وبحسب مصادر مطلعة" فإن الدوحة ستكون حريصة جداً على الحفاظ على علاقة ايجابية بغالبية الافرقاء السياسيين من دون استثناء، ولن تقبل ان تصبح طرفاً في الكباش الرئاسي بالرغم من موقفها ورأيها الواضح".
من هنا، تؤكد المصادر "ان قطر ستستمر بمساعيها لكنها ستحرص على ترك التواصل مفتوحا مع جميع الافرقاء وعدم خوض معركة كسر عظم ضد هذا الفريق او ذاك وهذا ما سيظهر خلال الايام المقبلة بشكل واضح".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأنبا عمانوئيل يترأس قداس أحد التجربة بكنيسة العائلة المقدسة بجراجوس
ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس الأحد الأول من الصوم الأربعيني المقدس (أحد التجربة)، وذلك بكنيسة العائلة المقدسة، بجراجوس.
أحد التجربةوخلال القداس، أعلن راعي الإيبارشية تعيين الأب تيموثاوس شايب، راعيًا للكنيسة، كما منح نيافته درجة القارئ للأخ لويس عياد، أمين الخدمة.
وألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية حول "أحد التجربة"، مركزًا على التجارب التي مر بها يسوع في البرية، حيث تجربة الغريزة، والسلطة، والغِنى، وكيف أن يسوع تغلب على التجارب بعلاقته الحية مع الآب، وأنه جاء نورًا وخلاصًا العالم من ظلمات الشر، الذي يرغب التغلب على الإنسان، ليصبح فريسة له.
وفي ختام القداس هنأ الأنبا عمانوئيل شعب الرعية، بوجود الأب تيموثاوس، راعيًا للكنيسة، كما هنأ الراعي الجديد بخدمته في رعية عريقة، ومتعددة الأنشطة.
كذلك، شكر مطران الإيبارشيّة القمص روفائيل ناشد على وجوده بالرعية، وجميع ما استطاع تقديمه من خدمة، كما عبر نيافته عن امتنانه للأخوات الراهبات، وكافة الخدام، مهنئًا الحاضرين ببدء زمن الصوم الأربعيني المقدس، متنميًا لهم مسيرة مباركة ومثمرة.