مرصد كوبرنيكوس الأوروبي: الشهر الماضي كان أسخن أيلول / سبتمبر في العالم على الإطلاق
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
حسب مرصد كوبرنيكوس التابع لدى المفوضية الأوروبية، فإن الشهر المنصرم كان أسخن أيلول/ سبتمبر على الإطلاق الذي يسجّل على مستوى العالم"، وقد حطم الرقم القياسي السابق المسجّل في 2020.
أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الخميس أنّ "الشهر الماضي كان شهر أيلول/سبتمبر الأكثر حرًا على الإطلاق الذي يسجّل على مستوى العالم" وقد تخطّى الرقم القياسي السابق المسجّل في 2020 بفارق كبير بلغ نصف درجة مئوية.
وقال المرصد إنّ متوسط حرارة سطح الكوكب خلال الشهر المنصرم بلغ 16.38 درجة مئوية، وهي "حالة شاذة غير مسبوقة" إذ إنّها تزيد بمقدار 1.75 درجة مئوية عن معدل درجات الحرارة لشهر أيلول/سبتمبر في الفترة 1850-1900"، أي قبل تأثير انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن النشاط البشري على المناخ.
مرصد كوبرنيكوس يرجح أن يكون 2023 العام الأسخن على الإطلاقكذلك، أعلن المرصد في تقريره الشهري أنّ معدل درجات الحرارة في العالم منذ مطلع هذا العام يزيد بـ 1.4 درجات مئوية عمّا كان عليه قبل الثورة الصناعية.وقال المرصد إنّ متوسط درجة الحرارة في العالم بين كانون الثاني/ يناير وأيلول/ سبتمبر هو الأكثر حرًا على الإطلاق خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.
وأضاف أنّ هذا المعدّل يزيد بمقدار 1.40 درجة مئوية عن المعدّل الذي كان سائدًا في الفترة الممتدّة من خمسينيات القرن التاسع عشر إلى مطلع القرن العشرين.
كوبرنيكوس: السنوات الثماني الأخيرة كانت الأكثر حرا على الإطلاقبسبب الجفاف وتغير المناخ.. تكلفة إنتاج زيت الزيتون الإسباني ترتفع إلى مستويات غير مسبوقةوبالنظر إلى أنّ اتفاقية باريس المناخية وضعت نصب عيني العالم هدفًا طموحًا يتمثّل بوقف الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية بالمقارنة مع درجة حرارة سطح الكوكب خلال الفترة التي سبقت الثورة الصناعية، فإنّ الأرقام التي نشرها كوبرنيكوس تعني أنّ العالم بات أقرب من أيّ وقت مضى لبلوغ هذا الحدّ الأقصى.
وقال كوبرنيكوس في تقريره إنّ أيلول/سبتمبر المنصرم كان "شهرًا متطرفًا" قرّب العام 2023 أكثر لأن يصبح "العام الأكثر حرًا".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السلطات الألمانية تتهم شقيقين سوريين بالتخطيط لهجوم على كنيسة في السويد مهرجان موسم الرياض يوقع عقداً لرعاية قمصان نادي روما الإيطالي منظمة أرمينية تتهم رئيسة المفوضية الأوروبية بالتواطؤ في أحداث ناغورني قره باغ حالة الطوارئ المناخية البيئة اتفاقية باريس للمناخ تغير المناخ المناخ أزمة المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البيئة تغير المناخ المناخ أزمة المناخ الشرق الأوسط السعودية فرنسا إسرائيل الاتحاد الأوروبي كرة القدم فلسطين إسبانيا السويد روسيا الشرق الأوسط السعودية فرنسا إسرائيل الاتحاد الأوروبي كرة القدم مرصد کوبرنیکوس یعرض الآن Next على الإطلاق درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
هاني الفيومي: مصر استقبلت 700 ألف سائح أفريقي العام الماضي ونسعى لزيادة الحركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف هاني الفيومي، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال الأفارقة، أن السياحة الإفريقية تمثل 10% من حجم السياحة العالمية، وكانت مصر تحتل المركز الأول في استقطاب السياح الأفارقة، إلا أنها تراجعت إلى المركز الثاني بعد المغرب، التي استقبلت 17 مليون سائح خلال عام 2024، متفوقة على مصر التي استقبلت ما بين 15 إلى 17 مليون سائح، وذلك بسبب التحديات الجيوسياسية التي تواجه المنطقة.
وأوضح الفيومي أن مصر استقبلت 700 ألف سائح إفريقي، 90% منهم من دول شمال إفريقيا مثل تونس والجزائر والمغرب، في حين أن السياح القادمين من باقي الدول الإفريقية الـ54 لا يمثلون نسبة كبيرة، وهو ما يعود إلى عدة عوامل أثرت على حجم السياحة الإفريقية الوافدة إلى مصر.
وأكد أن قارة إفريقيا تضم نحو 1.3 مليار نسمة، وهو ما يعكس ضعف نسبة السياح الأفارقة الوافدين إلى مصر مقارنة بإجمالي السكان، مشيرًا إلى أن جمعية رجال الأعمال المصرية الإفريقية تسعى إلى تعزيز التعاون السياحي بين مصر والدول الإفريقية، بهدف استقبال 5 ملايين سائح إفريقي.
وأضاف أن السائح الإفريقي يُفضل زيارة مختلف المقاصد السياحية المصرية، نظرًا لمكانة مصر الفريدة كوجهة سياحية متميزة، إلا أن ضعف الترويج السياحي في بعض الدول، خاصة في غرب إفريقيا، يمثل تحديًا كبيرًا.
وفي هذا الإطار، أشار الفيومي إلى أن الجمعية تعمل بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة على تنفيذ خطط ترويجية مكثفة في إفريقيا، من خلال منصة إلكترونية جديدة تحمل اسم “إيجيبت جيت”، والتي ستضم جميع المقاصد السياحية والأثرية والبرامج السياحية المتاحة. كما تسعى الجمعية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، إلى تسهيل إجراءات إصدار التأشيرات للسائحين الأفارقة، نظرًا لكونهم من الفئات مرتفعة الإنفاق.
وأوضح أن الجمعية نظمت العام الماضي بورصة سياحية في شرم الشيخ، للتعريف بالمقاصد السياحية المصرية، حيث لاقت استحسان العديد من الفنادق وشركات السياحة ومنظمي الرحلات من الجانبين، مؤكدًا استمرار الجهود لجذب مزيد من السياح الأفارقة إلى مصر.