تسببت سلسلة هجمات وحوادث عقر لموظفين في طرد كلب الرئيس الاميركي جو بايدن "القائد" من البيت الابيض، بحسب ما اعلنت متحدثة باسم الرئاسة الاربعاء.
وقالت المتحدثة ان الكلب كوماندور "القائد" البالغ من العمر عامين، وهو من فصيلة جيرمان شيبارد، تم ابعاده من البيت الابيض بعدما عض وهاجم عددا من الموظفين.
واضافت انه سيتم النظر في الخطوات التالية التي سيتم اتخاذها بخصوص الكلب، ودون مزيد من التفاصيل.
وليس واضحا من التصريح ما اذا كان الابعاد مؤقتا ام انه اجراء نهائي ودائم.
Biden's dog, Commander, removed from White House after series of biting incidents https://t.co/HnxWgRb0ex #FoxNews
— Jeff H Reynolds - Outspoken Texas Conservative (@JeffHReynolds) October 5, 2023
وذكرت وسائل اعلام ان الخطوة جاءت بعدما تصاعدت شكاوى موظفي البيت الابيض من انهم باتوا يعملون ضمن بيئة غير امنة جراء عدوانية الكلب الذي دخل الى البيت الابيض كجرو صغير محبب عام 2021.
وطالت كثير من تلك الهجمات موظفي الخدمة السرية المكلفين حماية الرئيس وعائلته، حيث احصت شبكة "سي ان ان" ما قالت انه 11 حادثة عقر تم تسجيلها في صفوف هؤلاء الموظفين.
شوهد "كوماندر" في البيت الابيض اخر مرة اثناء كان يقف على شرفة ترومان في المقر الرئاسي الخاص في 30 ايلول/سبتمبر.
Biden's dog Commander removed from White House, after multiple biting incidents and aggressive behavior.#Biden #commander #whitehouse #firstdog pic.twitter.com/CCuUHhzvaB
— rajni singh (@imrajni_singh) October 5, 2023
وسبق ان تم ابعاد كلب بايدن السابق والمسمى "ميجور" من البيت الابيض للاسباب ذاتها.
وقيل حينها ان ميجور ارسل للاقامة مع اصدقاء للعائلة في ولاية ديلاوير، علما انه ايضا من فصيلة جيرمان شيبارد، وورث الحظوة لدى العائلة الرئاسية بعد نفوق سلفه "تشامب" عام 2021 عن عمر ناهز 13 عاما.
وكثيرا ما كان بايدن يلتمس العذر لكلبيه قائلا ان عدائيتهما ناجمة عن بيئة العمل المجهدة في البيت الابيض.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ جو بايدن كلب بايدن البيت الابيض عقر كوماندر من البیت الابیض
إقرأ أيضاً:
بايدن منددا بالهجوم الروسي: وجهت بمواصلة تزويد أوكرانيا بالسلاح
(CNN)-- ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، بالهجوم الذي شنته روسيا على قطاع الطاقة في أوكرانيا صباح عيد الميلاد.
وقال بايدن، في بيان: "في الساعات الأولى من عيد الميلاد، أطلقت روسيا موجات من الصواريخ والطائرات بدون طيار ضد المدن الأوكرانية والبنية التحتية الحيوية للطاقة، وكان الغرض من هذا الهجوم الفظيع قطع وصول الشعب الأوكراني إلى التدفئة والكهرباء خلال فصل الشتاء وتعريض سلامة شبكته للخطر".