البوابة:
2025-03-04@09:45:52 GMT

نفي كلب الرئيس من البيت الابيض

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

نفي كلب الرئيس من البيت الابيض

تسببت سلسلة هجمات وحوادث عقر لموظفين في طرد كلب الرئيس الاميركي جو بايدن "القائد" من البيت الابيض، بحسب ما اعلنت متحدثة باسم الرئاسة الاربعاء.

وقالت المتحدثة ان الكلب كوماندور "القائد" البالغ من العمر عامين، وهو من فصيلة جيرمان شيبارد، تم ابعاده من البيت الابيض بعدما عض وهاجم عددا من الموظفين.

واضافت انه سيتم النظر في الخطوات التالية التي سيتم اتخاذها بخصوص الكلب، ودون مزيد من التفاصيل.

وليس واضحا من التصريح ما اذا كان الابعاد مؤقتا ام انه اجراء نهائي ودائم.

 

Biden's dog, Commander, removed from White House after series of biting incidents https://t.co/HnxWgRb0ex #FoxNews

— Jeff H Reynolds - Outspoken Texas Conservative (@JeffHReynolds) October 5, 2023

 

وذكرت وسائل اعلام ان الخطوة جاءت بعدما تصاعدت شكاوى موظفي البيت الابيض من انهم باتوا يعملون ضمن بيئة غير امنة جراء عدوانية الكلب الذي دخل الى البيت الابيض كجرو صغير محبب عام 2021.

وطالت كثير من تلك الهجمات موظفي الخدمة السرية المكلفين حماية الرئيس وعائلته، حيث احصت شبكة "سي ان ان" ما قالت انه 11 حادثة عقر تم تسجيلها في صفوف هؤلاء الموظفين.

شوهد "كوماندر" في البيت الابيض اخر مرة اثناء كان يقف على شرفة ترومان في المقر الرئاسي الخاص في 30 ايلول/سبتمبر.

 

Biden's dog Commander removed from White House, after multiple biting incidents and aggressive behavior.#Biden #commander #whitehouse #firstdog pic.twitter.com/CCuUHhzvaB

— rajni singh (@imrajni_singh) October 5, 2023

 

وسبق ان تم ابعاد كلب بايدن السابق والمسمى "ميجور" من البيت الابيض للاسباب ذاتها.

وقيل حينها ان ميجور ارسل للاقامة مع اصدقاء للعائلة في ولاية ديلاوير، علما انه ايضا من فصيلة جيرمان شيبارد، وورث الحظوة لدى العائلة الرئاسية بعد نفوق سلفه "تشامب" عام 2021 عن عمر ناهز 13 عاما.

وكثيرا ما كان بايدن يلتمس العذر لكلبيه قائلا ان عدائيتهما ناجمة عن بيئة العمل المجهدة في البيت الابيض.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ جو بايدن كلب بايدن البيت الابيض عقر كوماندر من البیت الابیض

إقرأ أيضاً:

واقعة البيت الأبيض وأبعادها

لن تسقط المشاجرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضيفه الأوكراني فلوديمير زيلينسكي من الذاكرة السياسية، وستظل مشاهدها الصادمة مدعاة لتقصي أبعاد هذا الحدث ودلالاته، والتساؤل عما يعنيه بشأن مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، فما حدث مع زيلينسكي في البيت الأبيض يكاد يكون تتويجاً لما حدث سابقاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
كان واضحاً أن العلاقة بين ترامب وزيلينسكي متوترة، ولا تتجه إلى الاتفاق على أي شيء، فالأول، الذي لا يخفي نواياه، صرح بأنه يريد سلاماً ينهي الصراع مع روسيا ويبرم صفقة ضخمة مع كييف حول المعادن النادرة تتمكن من خلالها واشنطن من استعادة مئات المليارات التي قدمتها لدعم التصدي لروسيا، بينما يحاول الرئيس الأوكراني المحافظة على صورته التي رسمتها الدعاية الأوروبية كمناوئ لموسكو ومدافع عن بلده، وهي معادلة لم تعد مجدية، لأن الحرب، التي دخلت عامها الرابع، لم تحقق خلالها أوكرانيا أي شيء عسكرياً، ولكن إذا تم اللجوء إلى المفاوضات، يمكن التوصل إلى حل سياسي يحقن الدماء ويجنب أوروبا حرباً عالمية ثالثة، كما يحذر من ذلك متابعون كثيرون.
وسط هذا الجو المشحون، جاء اللقاء العاصف بين ترامب وزيلينسكي وسط شكوك بأن في الأمر مكيدة أو خطة مسبقة أوقع فيها الرئيس الأمريكي ضيفه الأوكراني، من أجل أن يبعث برسائل إلى من يهمه الأمر. وقد كانت ردود الفعل في العالم الغربي مستاءة ومتعاطفة مع زيلينسكي، وجوبهت الإدارة الأمريكية بانتقادات شديدة، باعتبار أن الملاسنة التاريخية بين رئيسين أمام وسائل إعلام خطأ يتنافى مع أبسط قواعد الدبلوماسية، والمعاهدات والمواثيق، التي تنظم العلاقات بين الدول وتضع الضوابط البروتوكولية التي تصون المناصب القيادية العليا للدول، فحتى عندما يلتقي عدوان، يكون اللقاء وفق أطر معلومة تضمن الاحترام المتبادل لكلا الطرفين، وتحفظ الأسرار والرموز للدول.
من الأهداف الأساسية الدبلوماسية وضع الأطر لإدارة الخلافات والتباينات. وما حدث في البيت الأبيض، بدا أنه أقرب إلى خلاف شخصي بين زيلينسكي وترامب مدعوماً بنائبه جي دي فانس، وفي دقائق معدودة أصبحت المشاجرة قضية الساعة، وذهب بعضهم إلى اعتبارها عنوان مرحلة في النظام الدولي، ستكون فيها الصراعات والرغبات والأهواء السياسية مطروحة على الهواء مباشرة ودون أي اعتبار للأعراف والقيم الديبلوماسية.
وما جرى بين ترامب وزيلينسكي كان يفترض أن يتم داخل غرف مغلقة وبعيداً عن وسائل الإعلام، حتى يظل هناك مجال للفعل السياسي واستمرار التواصل، وبما يسمح للطرفين بحث العلاقة المأزومة واستكشاف فرص تهدئة التوتر، والمساعدة على إنهاء الحرب في أوكرانيا وحفظ الأمن الإقليمي في أوروبا وحفظ أمن جميع الأطراف. ومثلما للدول الكبرى أهداف وخطط، للدول الصغرى والمتوسطة أيضاً مصالح وحقوق في العيش بسلام، دون أن تكون تحت طائلة الابتزاز أو التهديد.
واقعة البيت الأبيض، تؤكد، مرة أخرى، أن العالم مأزوم ويشكو تصدعات مخيفة وكسراً متعمداً لقواعد وسلوكيات حكمت العلاقات بين الدول عقوداً طويلة، وباتت الآن في خطر وأمام تحولات مجهولة العواقب.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: تعليق المساعدات لأوكرانيا مؤقتاً
  • غرائبية المشهد في البيت الأبيض
  • كاريكاتير.. مجنون أمريكا يطرد كلب أوكرانيا من البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يلمّح إلى رغبته في إطاحة زيلينسكي
  • معركة البيت الأبيض مع وسائل الإعلام.. من يغطّي أنشطة الرئيس؟
  • واقعة البيت الأبيض وأبعادها
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • تداعيات المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
  • زيلينسكي يصل إلى بريطانيا بعد لقاء محتدم مع ترامب في البيت الابيض
  • جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..