تكلفة باهظة.. كم تحتاج أوروبا للتخلي عن الوقود الأحفوري؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن أوروبا يمكنها التخلي عن الوقود الأحفوري وتأسيس قطاع طاقة مستدام ذاتيا من خلال إنفاق نحو تريليوني يورو (2.1 تريليون دولار) على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى بحلول عام 2040،
وذكرت الدراسة، التي قادها معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ، أن القارة ستحتاج إلى استثمارات سنوية بقيمة 140 مليار يورو حتى 2030 ثم 100 مليار سنويا في العقد التالي لتحقيق ذلك.
وبينما ستكون هناك حاجة لتوجيه الجزء الأكبر من هذا المبلغ للتوسع في مزارع طاقة الرياح على البر، فإن موارد الطاقة الشمسية والهيدروجين والطاقة الحرارية الجوفية ستكون بمثابة ركائز إضافية لاستراتيجية من شأنها المساعدة في توليد احتياجات أوروبا من الكهرباء حصريا من مصادر طاقة متجددة بحلول عام 2030.
ووفقا للدراسة التي اطلعت عليها رويترز فإن الأمر سيتطلب عقدا آخر لتحويل نظام الطاقة بأكمله، بما في ذلك أنشطة مثل التدفئة التي يتم توفيرها حاليا بالنفط أو الغاز، إلى مصادر طاقة متجددة.
وتابعت الدراسة "هذه الأرقام كبيرة، لكن من المهم أن نتذكر أن التقديرات تشير إلى أن الدول الأوروبية أنفقت 792 مليار يورو إضافية في العام الماضي فقط على النظام القائم لحماية المستهلكين من تداعيات أزمة الطاقة التي تسببت فيها الحرب الروسية في أوكرانيا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتسدام استثمارات طاقة الرياح الطاقة الشمسية الكهرباء بالنفط الغاز المستهلكين الوقود الأحفوري الطاقة النظيفة قطاع الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة قطاع الطاقة المتجددة أوروبا بوتسدام استثمارات طاقة الرياح الطاقة الشمسية الكهرباء بالنفط الغاز المستهلكين طاقة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد.. تكنولوجيا البلازما البيئية لتحويل النفايات الصلبة إلى طاقة نظيفة
يتزايد الاهتمام بالحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الضارة، حيث يشهد عالم التكنولوجيا النظيفة تطورات ملحوظة تؤدي إلى تحولات في قطاع الطاقة البديلة على مستوى العالم.
وتمكنت شركة «إيكوبلازما»، الرائدة في مجال تكنولوجيا البلازما البيئية، من تطوير نظام جديد يعتمد على استخدام البلازما لتحويل النفايات الصلبة إلى غازات نظيفة وطاقة قابلة للاستخدام.
ويعد هذا النظام فريدًا من نوعه، حيث يتمتع بكفاءة عالية في إنتاج الطاقة البديلة دون إنتاج نفايات سامة.
في نفس السياق، أعلنت شركة «تسلا» عن خططها لإطلاق نموذج جديد من سياراتها الكهربائية بتقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة، الذي يعدُّ خطوة جديدة نحو تحقيق القيادة الذاتية الآمنة والفعّالة.
من جهة أخرى، أصدرت منظمة «غرين بيس» تقريرًا يحذر من تزايد التهديدات للبيئة البحرية جراء التلوث البلاستيكي، ودعت الحكومات والشركات الكبرى إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذا النوع من التلوث.
بهذه التطورات الملهمة، يبدو أن الابتكارات التكنولوجية تسهم بشكل فعّال في حل مشاكل البيئة وتحقيق استدامة أكبر في استخدام الطاقة.
ومن المتوقع أن تستمر الشركات والمنظمات في العمل المشترك نحو إيجاد حلول تكنولوجية أكثر تقدمًا لمواجهة تحديات البيئة في المستقبل القريب.
اقرأ أيضاًانطلاق أعمال القمة الدولية لريادة الأعمال ونهائي «برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب» بمجال التكنولوجيا
«اتحاد التأمين» يستعرض دور مشاريع الهيدروجين الأخضر في الانتقال للطاقة النظيفة
أمريكا والإمارات تشكلان لجنة لإدارة الشراكة الاستراتيجية للاستثمار في الطاقة النظيفة