(الجمهورية): الرئيس السيسي يستلهم الروح الوطنية ونصر أكتوبر في نهجه لتنفيذ المشروعات التنموية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت صحيفة (الجمهورية) إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستلهم الروح الوطنية والنصر العظيم في ملحمة السادس من أكتوبر عام 1973، في نهجه لتنفيذ المشروعات التنموية التي توفر السبل للعيش الكريم والتقدم والرخاء لمصر العظيمة.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الخميس/ تحت عنوان (ملحمة النصر والبناء) - أن قيادة مصر طالما قدمت كل ما تملك من عطاء واجتهاد لرفعة الوطن لمراتب العلا؛ لتبقى رايتها مرفوعة مكرمة إلى الأبد؛ بمشيئة الله وإخلاص ووعي قيادتها الوطنية الشريفة وجيشها العظيم.
وأكدت الصحيفة أن ملحمة أكتوبر 1973؛ ستظل مصدر فخر لأبناء مصر العظيمة الأبية على مر الأجيال؛ "نستلهم منها الدروس والعبر في الصمود وقهر المستحيل وهزيمة اليأس،"فقد عبرنا من الظلمات إلى النور".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الرئيس السيسي وجه بنقل رسالة دعم وتضامن مع شعب لبنان بالكامل
قال وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه بنقل رسالة دعم وتضامن مع شعب لبنان، مؤكدا دعم مصر لمؤسسات الدولة اللبنانية وتقديم جميع أشكال الدعم والمساعدات لشعب لبنان.
وشدد عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة الطوارئ في الحكومة اللبنانية ناصر ياسين، بمطار رفيق الحريري الدولي، على رفض أن يكون انتخاب الرئيس اللبناني شرطا لوقف إطلاق النار في لبنان.
وزير الخارجية: مستمرون في جهود لوقف العدوان على لبنانوقال «لن نتوقف ولو للحظة واحدة عن جهودنا لوقف العدوان الإسرائيلي وتقديم كافة أشكال الدعم للشعب اللبناني»، مضيفا أن هناك اتصالات مع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وأكد أن مصر مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية إلى لبنان بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولن تتوقف عن هذا الجهد الصادق، ولديها اتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية والأشقاء في المنطقة العربية.
وقال إن الهدف واحد وهو وقف هذا العدوان الغاشم بأسرع وقت ممكن، ولا يمكن السماح باستمرار هذا العدوان تحت أي ذريعة أو مبرر أو حجة، معربا عن تطلعه لكل الخير والاستقرار للبنان.
وأشار «عبد العاطي» إلى أن لديه العديد من اللقاءات مع رئيس الوزراء اللبناني ومجلس النواب وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط.
وأضاف أن الهدف الأساسي هو نقل رسالة دعم كاملة من القيادة المصرية وشعبها مع تأكيد حرص مصر على وقف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى الاستماع لرؤية كبار القادة اللبنانيين والسياسيين حول مجريات هذه الأمور وتكثيف الجهود والضغوط التي تمارسها مصر للتعاون مع الأشقاء العرب والدول الإسلامية وفي العالم الغربي والصين وروسيا والهند والبرازيل.
وأوضح وزير الخارجية أن كل محصلة الجهود المصرية تنصب في إطار هدف واحد وهو وقف هذا العدوان وأعمال القتل الممنهجة التي تتم وسط صمت مخجل من المجتمع الدولي وعجز وشلل من جانب مجلس الأمن.
وأضاف أن هناك أيضا قضية الشغور الرئاسي وهي قضية مهمة، مشيرا إلى أن دعم مؤسسات الدولة اللبنانية وتمكين هذه المؤسسات؛ بما فيها مؤسسة الرئاسة ومؤسسة الجيش اللبناني الوطني هي مسائل مهمة جدا.
وزير الخارجية: نرفض أن يكون انتخاب الرئيس اللبناني شرطا لوقف إطلاق النارواستطرد «نرفض أن يكون انتخاب الرئيس اللبناني كشرط من شروط وقف إطلاق النار»، موضحا أن المسارين يجب أن يسيرا في شكل متوازٍ، وأكد أن وجود رئيس للبنان في هذه المحنة أمر مهم جدا.
وقال وزير الخارجية إن قمة الرياض العربية الإسلامية غير العادية جاءت في توقيت مهم، مضيفا أن هناك آلية للمتابعة وآلية وزارية سداسية من مجموعة من الدول العربية والإسلامية من بينها مصر منوط بها تكثيف اتصالاتها مع المجتمع الدولي.
ولفت إلى أنه إذا كان هناك تخاذل دولي فهذا لا يجب أن يمنعنا من مواصلة الضغط، ولا يوجد سوى مسار واحد وأفق واحد للوصول إلى وقف إطلاق النار وهو الاستمرار في الضغوط على الجانب الإسرائيلي وتكثيف واستمرار التواصل مع الولايات المتحدة والجانب الأوروبي والغربي وكل الأطراف الدولية المعنية لاستمرار الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي لوقف هذا العدوان في قطاع غزة والضفة الغربية وفي لبنان.
وأوضح أن الاتصالات مستمرة مع الإدارة الأمريكية الحالية وهناك اتصالات مصرية تجري مع هذه الإدارة، معربا عن التطلع للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وسيكون على رأس هذه الملفات وقف العدوان الإسرائيلي.
وأكد أنه لا يجب أن يستمر هذا العدوان من الآن وحتى 20 يناير المقبل وهو موعد تسلم الرئيس دونالد ترامب، ولا يجب ترك هذه الفترة للطرف الإسرائيلي لمواصلة عدوانه.
وشدد على أنه يجب تكثيف الضغوط بشكل مكثف ومن كل الأطراف العربية وكل الدول متشابهة الفكر التي تتوافق معنا في هذا الهدف وصولا إلى وقف إطلاق النار، حتى لا يكون هناك مجال لمزيد من العدوان وتوسيع رقعته وجر المنطقة لحرب شاملة لا تخدم مصالح أي طرف.