المنتخب العراقي يختار فندق ريجينسي عمان لإقامته خلال البطولة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكتوبر 5, 2023آخر تحديث: أكتوبر 5, 2023
المستقلة/- في خطوة تهدف إلى توفير أفضل الظروف والراحة للاعبين والجهاز الفني، قرر المنتخب العراقي لكرة القدم إقامته في فندق ريجينسي عمان خلال مشاركته في البطولة الرياضية المهمة التي تستضيفها العاصمة الأردنية، عمان. يأتي هذا القرار كجزء من استعدادات المنتخب العراقي لتحقيق نجاح كبير في البطولة وتحقيق الأهداف المسطرة أمامه.
فندق ريجينسي عمان هو واحد من أشهر وأرقى الفنادق في العاصمة الأردنية ويعتبر وجهة مفضلة للكثير من الزوار الدوليين. يتميز الفندق بموقعه الممتاز في قلب عمان وبإطلالات رائعة على المدينة، مما يوفر بيئة هادئة ومريحة للإقامة والتدريبات.
من المعروف أن الإقامة الجيدة تلعب دورًا هامًا في تحقيق الأداء الرياضي الممتاز، ولذلك قرر المنتخب العراقي استغلال فندق ريجينسي عمان لتوفير الشروط المثلى للاعبيه. يشمل ذلك غرف إقامة مريحة ومجهزة بأحدث وسائل الراحة والترفيه، بالإضافة إلى مرافق تدريب حديثة ومطاعم تقدم أشهى الوجبات لتلبية احتياجات الفريق.
يعكس هذا الاختيار التزام المنتخب العراقي بتحقيق النجاح في البطولة وتقديم أداء مميز على أرض الملعب. وعلى الرغم من أن البطولة تتضمن تحديات كبيرة أمام جميع المشاركين، إلا أن المنتخب العراقي يعتمد على توفير الظروف المناسبة والاستعداد الجيد لتحقيق أهدافه.
بهذا القرار، يعبر المنتخب العراقي عن امتنانه للعاصمة الأردنية عمان وللفندق الريجينسي على حسن الاستقبال والترتيبات الرائعة التي تم توفيرها. ويأمل الفريق في أن يكون هذا الاختيار نقطة البداية لمشوار ناجح في البطولة وتحقيق الأماني والتطلعات المسطرة أمامه.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المنتخب العراقی فی البطولة
إقرأ أيضاً:
استقبال حافل للطبيب العراقي محمد طاهر بعد عودته من غـزة (شاهد)
استقبلت حشود كبيرة في مطار هيثرو البريطاني، السبت، الطبيب العراقي محمد طاهر، بعد عودته من رحلة طويلة قضاها في معالجة جرحى العدوان داخل قطاع غزة.
واحتشد المئات من مناصري القضية الفلسطينية، ومحبي الطبيب وعائلته داخل المطار في استقباله في المطار المذكور، رافعين الأعلام الفلسطينية.
والطبيب البريطاني من أصول عراقية اشتهر على نطاق واسع، بعد أن دخل قطاع غزة من الأشهر الأولى للحرب، بهدف تقديم العون والعلاج للجرحى والمصابين بفعل حرب الإبادة الجماعية التي شنتها قوات الاحتلال على مدار أكثر من 470 يوما.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويحظى الطبيب المتطوع، محمد طاهر بشعبية واحترام واسعين داخل قطاع غزة، وذلك عقب تمكنه من إجراء عمليات معقدة ناجحة لعدد كبير من جرحى العدوان، رافضا مغادرة القطاع رغم الضغوط التي مورست عليه.
وظهر الطاهر محمولا على الأعناق في القطاع، خلال احتفالات بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار والذي بدأ سريانه في الـ19 من الشهر الماضي.
وأكد الغزيون أن الطبيب العراقي ظل صامدًا معهم حتى اللحظة الأخيرة، ولم يغادر القطاع، مما يعكس تضامنه الكبير معهم في أصعب الظروف.
من هو محمد طاهر؟
والدكتور محمد طاهر كامل أبو رغيف هو طبيب عراقي بريطاني مختص في جراحة الصدمات والأطراف العلوية، ويعد من أشهر الأطباء المتطوعين الذين قدموا خدمات طبية في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي. ولد في العراق وتخرج من كلية الطب، ثم تخصص في جراحة الأعصاب الطرفية والعظام في بريطانيا، حيث يعمل كاستشاري في هذا المجال.
وتطوع طاهر في مستشفى الأوروبي جنوب غزة، حيث قدم خدمات جراحية مجانية لعلاج الجرحى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي. وقد أنقذ مئات الفلسطينيين خلال فترة تطوعه التي استمرت لأسابيع.
ووصف طاهر الظروف في غزة بأنها "فيلم رعب"، حيث شاهد إصابات غير مسبوقة من بتر الأطراف وحروق شديدة لأطفال ونساء. كما كان شاهدًا على مجازر استهدفت النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى.
ومن بين الحالات التي تعامل معها طفل في الثالثة عشرة من عمره، تعرض لبتر يديه وساقيه بعد انفجار علبة طعام مفخخة. وقد أجرى طاهر عمليات جراحية معقدة، بما في ذلك إعادة توصيل أطراف مبتورة لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات.
ورغم التحذيرات الكثيرة التي تلقاها قبل مغادرته إلى غزة، قرر طاهر ترك عائلته وعمله في لندن لتقديم المساعدة في القطاع. وأكد أن دافعه كان إنسانيًا بحتًا، معبرًا عن سعادته لفرصة الصلاة في المسجد الأقصى خلال وجوده هناك.
كما عبر عن حزنه لعدم قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى المسجد الأقصى، وتساءل عن صمت العالم العربي والإسلامي تجاه ما يحدث في غزة.