قال الصحافي كونراد رينكاس، في مقالة بصحيفة Myśl Polska، إن الحلفاء الغربيين يدركون حقيقة فقدان السيطرة على أوكرانيا قريبا، ويعتزمون تحويلها إلى أرض محروقة قبل أن يحدث ذلك.

وأضافت المقالة: "يبدو أن الغرب، يتوقع فقدان السيطرة على أوكرانيا، لذلك سيحاول عدم ترك حتى الأرض المحروقة فيها".

إقرأ المزيد لوغانسك: قوات كييف تستخدم سياسة الأرض المحروقة في دونباس

وأشارت إلى أن الدول الغربية التي تتستر خلف الخطاب حول التهديد الروسي والمجاعة، تحاول تحقيق أقصى قدر من الربح من استغلال موارد أوكرانيا، وهو ما من شأنه أن يحكم عليها بالتصحر لاحقا.

وكمثال للمقارنة استشهد الصحفي البولندي، بقيام المحتلين الألمان خلال الحرب العالمية الثانية بنهب الموارد الطبيعية من أوكرانيا  السوفيتية.

ونوهت المقالة بقيام نظام كييف والدول الغربية بالابتزاز في موضوع الحبوب، وكذلك النزاع الدبلوماسي بين أوكرانيا وبولندا حول حظر استيراد الحبوب الأوكرانية، وشدد كاتب المقالة على أن كل ذلك، يخدم هدف زيادة أرباح الذين يهمهم استمرار النزاع المسلح.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحر الأسود الحرب العالمية الثانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية حبوب

إقرأ أيضاً:

البنتاجون يرد على مؤشرات احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية في أوكرانيا

قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إنه لا توجد مؤشرات حول استعدادات روسية لاستخدام سلاح نووي في أوكرانيا، مضيفة في بيان رسمي مساء الثلاثاء، أنه لا توجد حاجة ملحة لتغيير موضع واشنطن النووى، كما أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا.

ماذا قال الكرملين؟

ومن جانبه، قال ديمترى بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة الغربية غير النووية ضد الاتحاد الروسى يمكن أن يؤدى، بموجب العقيدة النووية الروسية الجديدة، إلى رد نووى، وذلك بموافقة الرئيس فلاديمير بوتين على تحديث العقيدة النووية الروسية مساء الثلاثاء.

وبحسب ما ذكرت وكالة تاس، إن «بيسكوف» أكد أن العقيدة النووية الجديدة ينبغى أن تصبح موضوع تحليل عميق داخل روسيا وخارجها، مضيفا أن الاتحاد الروسى يعتبر استخدام الأسلحة النووية إجراء شديد، لكن هذا التحديث للعقيدة كان مطلوبا لجعل الوثيقة تتماشى مع الموقف السياسى الحالى.

وتابع المتحدث باسم الكرملين، حديثه قائلا إن العملية الخاصة التى تشنها روسيا فى أوكرانيا، تم إجرائها فى سياق حرب أطلها الغرب ضد الاتحاد الروسى، وأن الجيش الروسى يراقب عن كثب التقارير التى تتحدث عن خطط استخدام صواريخ طويلة المدى فى منطقة كورسك الروسية.

الغرب يستخدم أوكرانيا لهزيمة روسيا 

وبعد وقت قصير من الحديث عن تحديث العقيدة النووية في روسيا، أكد «بيسكوف»، إن الغرب يواصل استخدام أوكرانيا كأداة لإلحاق الهزيمة بروسيا، مضيفا لوكالة الإعلام الروسية، أن الخط الساخن الخاص للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض، والذي أنشئ بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، غير مستخدم حاليًا.

وأوضح المتحدث باسم الكرملين، معلقًا على تقارير ذكرت أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، أن ساسة الغرب يواصلون مساعيهم لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، متهمًا إياهم باستخدام أوكرانيا لتحقيق مبتغاهم.

وكانت الولايات المتحدة في طليعة الدول التي قدمت الدعم لأوكرانيا، وبحسب الموقع الرسمي للبنتاجون، فقد قدمت واشنطن مساعدات أمنية لكييف تفوق قيمتها 43 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير 2022.

وجدد حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأسبوع الماضي، دعمه لأوكرانيا وتعهد بتقديم مساعدات إضافية لها، في أعقاب تقارير تفيد بإرسال كوريا شمالية قوات قتالية إلى روسيا.  

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تطالب الغرب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي لصواريخ روسيا
  • لهذا السبب أطلقت روسيا صاروخها العابر للقارات على أوكرانيا
  • موسكو تهدد الغرب بصاروخ جديد وتتسبب في انفجارات كييف
  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا تتقدم في أوكرانيا وتسحق أهم قوات كييف
  • خطوات إسرائيلية لتشكيل إدارة عسكرية وتثبيت السيطرة على قطاع غزة
  • الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد
  • زاخاروفا: الغرب تخلى عن أوكرانيا عبر سماحه لها بضرب عمق روسيا
  • "ليلة ساخنة على أوكرانيا".. صاروخ روسي جديد جاهز لضرب كييف
  • البنتاجون يرد على مؤشرات احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية في أوكرانيا