افتتاح مشروع توسعة مستشفى نزوى المرجعي.. وتقديم الرعاية الصحية الثالثية لأبناء الداخلية والمحافظات المجاورة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
◄ المشروع يتكون من 8 مبانٍ و260 مرفقًا
◄ إنشاء مركز متكامل للتدريب والدراسات
◄ تقديم الرعاية الصحية الثالثية لأبناء الداخلية والمحافظات المجاورة
◄ تقليص فترة الانتظار لمواعيد العيادات الخارجية ومواعيد العمليات الجراحية
نزوى- الرؤية
افتتحت وزارة الصحة أمس مشروع توسعة مستشفى نزوى المرجعي برعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، وبحضور معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين.
ويأتي هذا المشروع- الذي نفذت المرحلة الأولى منه بإشراف مباشر من شؤون البلاط السلطاني ممثلاً بالمنشآت السلطانية- ليواكب الجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة ممثلة بوزارة الصحة من أجل ضمان إيصال الخدمات التي تمس حاجة المواطن، وتعزيز اللامركزية في المحافظات وفقًا للإستراتيجية الوطنية في رؤية عمان 2040.
ويتكون مشروع التوسعة من 8 مبانٍ على مساحة 45135 مترا مربعا، تحتوي على 260 مرفقًا؛ لترتفع الطاقة الاستيعابية للمستشفى بعد التوسعة إلى أكثر من 555 سريرًا أي بزيادة 245 سريرًا؛ وذلك مواكبة للتنامي المستمر على طلب الخدمات الصحية التخصصية من أبناء محافظة الداخلية والمحافظات المجاورة.
وقال الدكتور علي بن زايد البوسعيدي مدير مستشفى نزوى، إن مشروع التوسعة الذي يضم عدة مرافق جديدة يساهم في تقديم الخدمات الصحية وتجديدها، حيث شملت التوسعة وحدة قسطرة القلب والعناية المركزة لأمراض القلب والعناية المركزة للأطفال حديثي الولادة والعناية المركزة للكبار ووحدتي المناظير والعناية النهارية، وإضافة غرف للعمليات وتوسعة قسم الطوارئ (المرحلة الأولى) والعيادات الخارجية، كما شملت التوسعة قسم الأشعة مع إضافة وحدة للرنين المغناطيسي وكثافة العظام والأشعة المقطعية للحالات الطارئة وأقسام للتنويم ومركز متكامل للبحوث والتدريب .
وأضاف: "بفضل التوسعة الجديدة وخلال فترة وجيزة تمكنا من تقليص فترة الانتظار لمواعيد العيادات الخارجية ومواعيد العمليات الجراحية، كما تم بتظافر الجهود مراجعة وتنظيم المواعيد في العيادات الخارجية، بالإضافة إلى ذلك أضيفت خدمات جديدة بحيث يُطلب المريض آليا عن طريق برنامج خاص في الحاسب الآلي دون الحاجة لذكر اسمه، مما زاد من نسبة رضا المراجعين من الخدمات المقدمة".
وألقى المهندس يوسف بن يعقوب أمبو علي مدير المشروع (شؤون البلاط السلطاني) كلمة شكر فيها كل من ساهم في هذا المشروع، وفريق المنشآت السلطانية وفريق وزارة الصحة والمهندسين والمقاولين وجميع الموردين المشاركين في المشروع.
وفي الختام، تجوّل معالي راعي الحفل والحضور في مباني التوسعة، واستمعوا إلى شرح موجز من المهندس يوسف بن يعقوب أمبوعلي مدير مشروع توسعة مستشفى نزوى بالمنشآت السلطانية، عن تفاصيل المشروع والمباني والإضافات الجديدة للتوسعة.
ويشمل مشروع التوسعة إضافة 8 أسرة للجناح الباطني (رجال ونساء)، 14 سريرا لجناح الولادة، 32 سريرا لجناح الجراحة رجال، 6 أسرة لجناح الجلطات الدماغية، سريرين لوحدة العناية المركزة للقلب، 20 سريرا لقسم العناية ما بعد القسطرة، 8 أسرة لوحدة العناية المركزة للكبار، 4 أسرة للعناية المركزة للأطفال، و11 سريرا لوحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة.
واشتمل مشروع التوسعة على إنشاء مركز متكامل للتدريب والدراسات، وزيادة في عدد أسرة الوحدات التخصصية كقسم الطوارئ، صالة الولادة، طوارئ أمراض النساء، العناية النهارية، وحدة غسيل الكلى، المناظير والتحكم بالألم، غرف العمليات والإفاقة، بإجمالي زيادة بلغت 67 سريرا.
وأضيفت في التوسعة الجديدة 18 غرفة للأطباء و3 غرف للتمريض والعلاج في عيادة الجراحة والقلب، و9 غرف للأطباء في عيادة أمراض النساء، و6 غرف للأطباء وغرف للتمريض والعلاج لعيادة الباطني، و3 غرف للأطباء وغرفة منظار في عيادة الأنف والأذن والحنجرة، أما عيادة الأطفال فاشتملت على 8 غرف للأطباء وغرفتين للتمريض والعلاج، وعيادة العيون على 6 غرف للأطباء وغرفتين لفحص البصر وغرفة للعلاج، واشتملت عيادة الكلى على 4 غرف للأطباء وغرف للتمريض والعلاج، وعيادة العظام على 6 غرف للأطباء وغرفتين للتمريض والعلاج، وعيادة العلاج الطبيعي على 10 غرف للأطباء، وغرفة للأطباء في عيادة التخدير PAC ، وغرفة للأطباء في عيادة التغذية.
وأُضيف كذلك جهاز أشعة الرنين المغناطيسي وجهاز أشعة كثافة العظام كخدمة جديدة بمشروع التوسعة، وإضافة الجهاز الثاني للأشعة المقطعية، وعدد من أجهزة الأشعة كالأشعة السينية والأشعة المستخدمة في غرف العملياتc-arm، وأشعة الصبغات الملونة Fluoroscopyوأشعة تصوير الثدي وأشعة سينية متنقلة.
ومن المقر أن تشهد المراحل المقبلة من المشروع زيادة بعض الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى كإضافة 8 أسرّة للطوارئ مع استحداث قسم طوارئ الأطفال، و8 أسرة للعناية بالجلطات الدماغية وتوسعة المختبر وقسم التعقيم وطوارئ النساء والولادة وبنك الدم.
وجاءت توسعة مستشفى نزوى المرجعي مواكبة للتنامي المستمر على طلب الخدمات الصحية التخصُّصية من أبناء محافظة الداخلية، التي ستخدم سكان المحافظات المجاورة محافظة الوسطى وشمال الشرقية ومحافظة الظاهرة، وتقديم الرعاية الصحية الثالثية التي كانت حصرًا على المستشفيات التخصُّصية في محافظة مسقط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يفتتح مشروع التكسي الوطني
الاقتصاد نيوز - بغداد
افتتح وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، الإثنين، مشروع التكسي الوطني، مؤكدا أن المشروع يهدف للحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات العوادم وتخفيف الزحامات.
وقال السعداوي في كلمة له خلال افتتاح مشروع التكسي الوطني، وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع التكسي الوطني، يهدف للحفاظ على البيئة من خلال ضبط حركة المركبات، والذي يؤدي إلى تقليل انبعاثات العوادم وتخفيف الزحامات"، منبها، بأن "المركبات التي تعمل ضمن المشروع، لا تتحرك إلا عند الطلب، وهذا ما يصنع فارقا ملحوظا في الشارع، لا سيما العاصمة بغداد".
وأضاف السعداوي، "قبل أن نختتم عام الإنجازات، نقف اليوم على إنجاز مهم، يتمثل بمشروع التكسي الوطني، الذي عكفت الشركة العامة لإدارة النقل الخاص شهورا عدة، على إنضاجه وتعزيزه بمقومات نجاحه، وبما يضمن تحقيق المصلحة العامة".
وأشار إلى، أن "حكومة الخدمات برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تتبع منهجا واضحا يستهدف تفعيل القطاع الخاص في البلاد؛ لإدراكها اهمية القطاع الخاص في بناء البلدان وإشراكه مع القطاع العام في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وهذا يجسده بشكل جلي مشروع التكسي الوطني الذي يقدم القطاع المشترك من خلاله تجربة جديدة".
وتابع الوزير، "نأمل لهذا المشروع النجاح والتوفيق ليكون حافزا في تعميم هذه التجربة على نطاق واسع، في إطار مساعينا المتواصلة في تعزيز وتجويد الخدمات في قطاع النقل، ومن أجل النهوض بالاقتصاد وتعزيز الفرص الاستثمارية وتطوير الموارد البشرية".
وأكد، أن "الاهتمام البالغ بهذه المشاريع ينطلق من حرصنا ومحاولتنا تقديم أفضل الخدمات للمواطنين"، مشددا على، "أهمية أن يقدم هذا المشروع خدمة مرضية للمواطن، تضمن له سلامته وراحته أولاً، ومصلحة الوزارة والحكومة ثانياً".
وختم السعداوي، "نشكر الشركة العامة لإدارة النقل الخاص على حرصها ومسعاها، لإيجاد وسيلة نقل مريحة وآمنة ومناسبة للمواطنين".