الكويت.. بدء تنفيذ قرار يشمل فئة من الوافدين العرب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
#سواليف
باشرت #وزارة_الداخلية_الكويتية إنهاء خدمات العاملين لديها من #الوافدين ممن بلغوا سن الـ60، ومن أتموا منهم 20 سنة في الخدمة في صفوفها، لإحلال الكويتيين.
وقالت صحيفة السياسة الكويتية، نقلا عن مصادر أمنية إن وزارة الداخلية تتجه الى إحلال المواطنين بدلا من الوافدين في قطاعاتها واداراتها كما إن الوزارة الكويتية أبلغت عدداً من الوافدين العاملين في قطاعاتها بالاستغناء عن خدماتهم، موضحة أن إنهاء عمل هذه الشريحة سيكون على دفعات.
وذكرت الصحيفة أن الأولوية في شغل هذه الوظائف للكويتيين، ثم أبناء الكويتيات، والخليجيين، لافتة إلى أن عددا من القطاعات الأمنية في الوزارة فيها وافدون من جنسيات عربية مختلفة.
وفي نفس السياق اعتمدت لجنة تعديل التركيبة السكانية وتطوير #سوق_العمل الكويتية خلال اجتماعها برئاسة وزير الداخلية الكويتي الشيخ طلال الخالد مشروع لائحة تكويت العقود الحكومية التي تهدف إلى تشجيع الشباب للعمل في القطاع الخاص وتعزيز الأمان الوظيفي للعاملين في العقود الحكومية فضلا عن المساهمة في زيادة نسبة العمالة الوطنية وخلق فرص وظيفية جديدة في العقود الحكومية .
وكلفت اللجنة الهيئة العامة للقوى العاملة باستكمال الإجراءات اللازمة لرفع مشروع اللائحة إلى مجلس الوزراء الكويتي لسرعة ادخاله حيز التنفيذ، حيث تلزم المقاولين بمنح العمالة الوطنية مزايا وظيفية مشجعة كالتأمين الصحي وتذاكر السفر السنوية، وسلم للرواتب .
المصدر: وكالات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الداخلية الكويتية الوافدين سوق العمل
إقرأ أيضاً:
قبلان: لا حياد بالمصالح الوطنية
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "لا حياد بالمصالح الوطنية"، وقال في بيان: "لأننا نعيش لحظة التقاء الأرض بالسماء مع بداية مطاف شهر الله المعظّم، ولأن الصوم الكبير وشهر رمضان عطية سماوية وفرصة روح ووجدان فهذا يفترض بنا أن نعيش روابط الرحمة الإلهية عنواناً للعائلة الوطنية للنهوض بها من قاع آلامها، وهذا يلزمنا نزع الأنا، خاصة الأنا السياسية والطائفية وتأكيد المشتركات التي تليق بوجع هذا البلد المظلوم منذ نشأته، ولأن العالم غابة مفتوحة للقوة والبطش على حساب الحقوق الكيانية والمجتمعية لا بد من تكوين سياسات وطنية تحفظ هذا البلد المطوق بالمخالب الخارجية، وهنا يجب الإنحياز للبنان ولا حياد بالمصالح الوطنية وهذه حقيقة دولية وإقليمية ولسنا بالمريخ، والمواقف المعلنة للنهوض بالبلد مهمة لكّنها لا تفي بواقع النهوض الوطني إلا عبر سياسات ضامنة على الأرض، وتاريخ لبنان معقّد".
وتابع: "المطلوب من الحكومة تأكيد واقع لبنان كقوة كيانية راشدة، والإصلاح ضرورة بالقياس الوطني لا الطائفي والسياسي، والواقع الدولي والإقليمي ليس جمعيةً خيرية، والمطلوب أن نكون سياديين بوجهتنا وقرارنا الوطني ومصالحنا اللبنانية الميثاقية، وحماية المؤسسة العسكرية وتأكيد دورها الضامن ضرورة ماسة بعالم مصالح لبنان، والإلتزامات الخارجية يجب أن تأخذ هذه الحقيقة بعين الإعتبار، والمطلوب من العرب ملاقاة لبنان كجزء من المصالح المشتركة بعيداً عن دوّامة اللوائح والمشاريع الدولية التي تمرّ ببلاد العرب، والأجندة الدولية حامية، والدول الصغيرة أو الضعيفة يجب أن تحمي نفسها عبر تضامن قواها الوطنية وتكريس قوة الداخل، ولبنان وطن أبدي وسط فوضى عالمية وإقليمية، ومصالح العائلة اللبنانية وشراكتها أساس قيامة لبنان".