مسقط- الرؤية

نظم جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة لقاءً توعويا بحضور عدد من منتسبي وزارة الصحة بعنوان "الأدوار الوطنية والشراكة المؤسسية في حماية المال العام وتعزيز النزاهة".

وشهد اللقاء عرض مادة مرئية تعريفة عن جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، تناولت أهداف الجهاز واختصاصاته والقيمة المضافة الناتجة عن أعماله، إلى جانب المنهجيات المتبعة في تنفيذ الأعمال الرقابية وأبرز أنشطة الشراكة المؤسسية والمجتمعية، كما تم تقديم ورقتي عمل حملت الأولى عنوان "الأدوار الوطنية لجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة"، وتناولت الورقة الثانية موضوع "حماية المال العام والتزامات المسؤول الحكومي".

وحاضر في اللقاء كل من المراقب أول فيصل بن حمود الحسني مدير دائرة الشؤون القانونية، والمراقب عبدالله بن سليمان السعيدي مدير دائرة الدراسات القانونية، حيث تناولت أوراق العمل العديد من المحاور ومن بينها: القوانين المنظمة لعمل الجهاز، والمعايير والأدلة الرقابية الوطنية والدولية، بالإضافة إلى توضيح الأدوار التي يضطلع بها الجهاز في حماية المال العام وتعزيز النزاهة.

وتضمنت ورقتا العمل شرح الجرائم الواقعة على المال العام والعقوبات المقررة لها، وكذلك تزويد الحضور بأبرز ما تتضمنه مدونة قواعد السلوك الوظيفي للموظفين المدنيين في وحدات الجهاز الإداري للدولة، واستعراض المواد التي تحتويها، علاوةً على إطلاع المشاركين على آلية بحث الشكاوى والبلاغات التي تصل للجهاز والأدوات التي يتيحها لتقديمها، واختتم اللقاء بعقد جلسة نقاشية للرد على تساؤلات واستفسارات المشاركين حول الموضوعات المطروحة.

يشار إلى أن جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة يتبنى برنامجا متكاملا للأنشطة التوعوية في الجهات المشمولة برقابته والمؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني، ويهدف من خلاله إلى تحقيق الوعي الأمثل بالجوانب ذات الصلة بالمال العام والوجبات تجاه الوظيفة العامة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: جهاز الرقابة المالیة والإداریة للدولة المال العام

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي منتقداً الشاباك: تغيير رئيس الجهاز لا يصلح الإخفاق

رأى الكاتب الإسرائيلي، ميخا أفني، أن إخفاق جهاز الأمن العام الإسرائيلي، شاباك، لا يمكن إصلاحه بابدال شخص واحد، ولكن الأمر يتطلب تغييراً عميقاً، يشمل التصورات وأساليب العمل والثقافة التنظيمية.

وقال في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن استبدال رئيس الشاباك أمر لا مفر منه بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي تُعد أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل، مؤكداً أن المسؤولية تتطلب التغيير، ولكن السؤال المهم لا يتعلق بمن سيحل محله، بل كيف يمكن ضمان عمل جهاز الشاباك بشكل مختلف، وكيف سيمنع الكارثة القادمة.

الضغط الإسرائيلي على حماس قد ينتهي بغزو جديد للقطاع#تقارير24
https://t.co/jS2g5WJnhn pic.twitter.com/E14a94qoGR

— 24.ae (@20fourMedia) March 9, 2025

 

فشل 7 أكتوبر

وأشار إلى أن فشل أكتوبر  لم يبدأ يومها، ولكنه كان نتاج عملية طويلة. وعلى مدى سنوات، بترسيخ تصور خاطئ وخطير مفاده أن حركة حماس الفلسطينية، لا تخطط لحرب شاملة، بل فقط "تدير الصراع"، ولكن في الوقت نفسه قامت حماس بتسليح نفسها وتدريبها وبناء بنية تحتية عسكرية هائلة تحت أنوف مجتمع الاستخبارات، ثم جاء 7 أكتوبر (تشرين الأول).


ضعف مثير للقلق

وقال الكاتب تحت عنوان "فشل وراء فشل.. استبدال رئيس الشاباك لن يكون كافياً"، إنه على الرغم من الصدمة، يبدو أن جهاز الأمن العام "الشاباك" يواصل إظهار ضعف مثير للقلق، فقد فشل في اكتشاف شبكات التجسس الإيرانية داخل إسرائيل، وفشل في وقف عمليات التدخل الأجنبي التي تهدف إلى الانقسام الداخلي، وفي الهجوم الضخم الذي تم التخطيط له بالعبوات الناسفة، لم تمنع الكارثة إلا معجزة، مستطرداً: "إن تغيير الاسم في أعلى الهرم ليس كافياً، لا يمكن حل هذا الفشل عن طريق استبدال شخص واحد، إن التغيير العميق ضروري، تغيير في الإدراك، تغيير في أساليب العمل، تغيير في الثقافة التنظيمية، كما ينبغي أن تصبح عمليات صنع القرار أكثر شفافية وتحكماً".
ولذلك رأى الكاتب أن استبدال رونين بار يجب أن يأتي بشكل مختلف، لأن الشاباك أصبح "حاضنة مغلقة" حيث ينشأ الجميع على نفس المسار، ويفكرون بنفس الأنماط، وتابع: "إذا أردنا التغيير الحقيقي، فنحن بحاجة إلى شخص يجلب منظوراً جديداً، خالياً من الالتزامات الداخلية، شخص يمكنه إجراء التغييرات دون خوف ودون الاعتماد على النظام الحالي".

حماس: إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق غزةhttps://t.co/opFm1KG1Sm

— 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025
ثمن باهظ

وقال إن إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل تكلفة جهاز أمني يتجاهل التهديدات الأكثر خطورة، مشدداً على أنه حال عدم استغلال الحكومة هذه الفرصة لإجراء إصلاحات جذرية، فسيجد الإسرائيليون أنفسهم متفاجئين مرة أخرى، وسيدفعون ثمناً باهظاً مرة أخرى.
واختتم مقاله قائلاً: "لم تكن الإخفاقات من صنع جهاز الشاباك وحده، فقد ارتُكبت أخطاء خطيرة في الجيش الإسرائيلي وعلى المستوى السياسي، ولكن الآن هو الوقت المناسب لتعلم الدروس والتغيير، سواء كانت هناك حقيقة في الادعاءات حول تسييس الشاباك أم لا، فإن رئيس الجهاز القادم يجب أن يضمن أن يكون الشاباك هيئة مهنية محايدة تنتمي إلى الجمهور بأكمله".

مقالات مشابهة

  • جهاز الاستثمار العُماني يستثمر في مجال البوليمرات الحيوية
  • 9668 شهادة طبيب حر في 2024.. لماذا يغادر الأطباء العمل الحكومي؟
  • كاتب إسرائيلي منتقداً الشاباك: تغيير رئيس الجهاز لا يصلح الإخفاق
  • "جهاز الاستثمار" يعلن عن ضخ استثمارات في "تايدل فيجين" الأمريكية
  • الشناوي يدخل حسابات الجهاز الفني للمنتخب للانضمام لمعسكر مارس
  • المسؤول الأمني في الساحل السوري: العمليات التي نفذها فلول النظام المخلوع جاءت بدعم إيراني
  • الرقابة المالية: 85 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال الـ11 شهر الأول من العام 2024
  • الرقابة المالية: استثمارات صناديق التأمين ترتفع لـ24.5 مليار جينه خلال 11 شهرا
  • 5 أجهزة تساعدك في التخلص من إدمان الهواتف الذكية
  • استعدادات لتدشين أحدث جهاز طبي جراحي في مستشفى الثورة بالحديدة