(CNN)-- بعد رحلة لمسافة 4 مليارات ميل تقريبًا (ذهابًا وإيابًا)، نجحت المركبة الفضائية OSIRIS-REx في تسليم أول عينة من كويكبات لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".

وحددت المهمة الجديدة للمركبة الفضائية بمسار لكويكب يحمل اسم أبوفيس "Apophis"، وهو كويكب ذو سمعة مثيرة للخوف، إذ سمي على اسم "إله الفوضى والظلام" عند المصريين القدماء.

وأشارت أحدث الأبحاث إلى أن أبوفيس ليس في مسار تصادمي مع كوكب الأرض في أي وقت قريب، لكن الكويكب سيقترب من الأرض في عام 2029، بصورة سيتمكن الناس من رؤيته بالعين المجردة.

وستقوم المركبة الفضائية التي اعيد تسميتها بـOSIRIS-APEX بدخول مدار حول أبوفيس وتدرسه لمدة 18 شهرًا، وتحليل السطح الصخري للكويكب.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الفضاء علوم الفضاء ناسا

إقرأ أيضاً:

عبيد السويدي يبدأ محاكاة مهمة مأهولة للمريخ في «ناسا»

دبي: يمامة بدوان
باشر عبيد السويدي، عضو طاقم المحاكاة المرحلة الرابعة من ثانية دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، مهمة محاكاة مأهوالة إلى المريخ، وتستمر 45 يوماً في مجمع «هيرا» التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا».
وقال 'مركز محمد بن راشد للفضاء' في تغريدة على «إكس»، إن المهمة جزء من أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا»، وتضم 18 تجربة علمية صحية، منها 6 قدمتها جامعات إماراتية.
وأوضح المهندس سالم المري، مدير المركز في تغريدة على «إكس» أنه مع انطلاق هذه الدراسة، ستكون البيانات التي ستقدمها لنا عن صحة البشر أساسية للتحضير لمهمات الفضاء المقبلة، وخصوصاً البعثات طويلة الأمد.
ويشارك السويدي من دولة الإمارات، إلى جانب: كريستن ماجاس، وتيفاني سنايدر، وروبرت ويلسون، في مهمة المحاكاة، التي تجري على الأرض. ومن المقرر مغارة مجمع العزل في «هيرا» يوم 16 ديسمبر، بحسب «ناسا».
وسيجري الطاقم، خلال المهمة، سلسلة من التجارب المتنوعة، بما في ذلك محاكاة «المشي» على سطح المريخ، باستخدام تقنية الواقع الرقمي، إلى جانب أنشطة مثل زراعة الخضراوات وتربية الروبيان.
وتركز دراسات «هيرا» أساساً على تقييم التأثيرات الطويلة الأمد للعزلة والاحتجاز على أداء الطاقم وصحتهم النفسية والجسدية. كما سيختبر الطاقم تأخيرات في الاتصال مع مركز التحكم في المهمة، في محاكاة للتأخيرات الزمنية المتوقعة أثناء «الاقتراب» من المريخ، التي قد تصل إلى 5 دقائق في الاتجاه الواحد.
وبحسب «ناسا»، فإن مجمع العزل في «هيرا» يمتد على مساحة 650 قدماً مربعة في مركز جونسون الفضائي، في هيوستن، تكساس الأمريكية. كما يُعد منشأة فريدة من 3 طوابق، مصممة خصيصا لتمكين العلماء من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والاحتجاز في بيئات تحاكي الأحوال الفضائية، وتتيح هذه المهمة التناظرية للباحثين محاكاة متطلبات المهمات الفضائية الطويلة الأمد، مثل تلك المتجهة إلى المريخ، لفهم أعمق لكيفية تعامل رواد الفضاء مع التحديات الجسدية والنفسية القاسية التي تفرضها هذه المهمات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • السكرتير العام بأسوان يشهد احتفال جمعية المحاربين القدماء لتكريم أسر الشهداء
  • الأمن: لا رفع لإشارة حجز المركبة إلا بإصلاحها خلال أسبوع
  • 18 ألف مستفيد من «مجمع البيانات الفضائية»
  • وكالة الفضاء: ازدحام المدارات يهدد سلامة المهمات الفضائية ليس فقط لمصر
  • عبيد السويدي يبدأ محاكاة مهمة مأهولة للمريخ في «ناسا»
  • ضابط أمريكي سابق يدّعي وجود اتصالات بين البشر والكائنات الفضائية
  • «ناسا» تحذر من عاصفة جيومغناطيسية قد تضرب الأرض.. هل تؤثر على الاتصالات؟
  • «ناسا» تحدد موعد إغلاق ثقب الأوزون.. هل اقترب؟
  • دليل يكشف اختباء الكائنات الفضائية في هذا الكوكب.. على بعد 1.7 مليار ميل من الأرض
  • ناسا ترصد ابتلاع الشمس لمذنب “الهالوين العظيم” (فيديو)