رغم رفض الكونغرس.. بايدن ماضون في دعم أوكرانيا بطرق أخرى
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ينوي الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلقاء خطاب رئيسي قريباً عن دعم بلاده لأوكرانيا، وسط مخاوف من ميزانية قصيرة الأجل أقرها الكونغرس الأمريكي، لإنهاء نزاع سياسي، لا يتضمن أي مساعدات إضافية لأوكرانيا.
وقال بايدن عن النزاع في واشنطن أمس الأربعاء: "هذا لا يقلقني. أعلم أن هناك أغلبية من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ومن الحزبين، قالوا إنهم يؤيدون تمويل أوكرانيا".President Biden says he will deliver a "major" speech about funding for Ukraine and "why it's critically important for the United States and our allies that we keep our commitment." https://t.co/X9AaEQEcEh
— NBC News (@NBCNews) October 4, 2023وأضاف الرئيس "سأعلن قريباً جداً عن خطاب رئيسي سألقيه عن هذه القضية، ولماذا من المهم للغاية للولايات المتحدة وحلفائنا أن نحافظ على التزامنا"، ولم يذكر بايدن مزيداً من التفاصيل عن الخطاب، ولم يعلق البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير: "الولايات المتحدة لن تتراجع عن التزامها الذي أراد بايدن توضيحه".
ورداً على سؤال عن المدة التي ستتمكن فيها الولايات المتحدة من دعم أوكرانيا، تحدث بايدن عن "الشريحة الموالية" ثم قال: "هناك طريقة أخرى يمكن بها تأمين التمويل"، لكنه أضاف أنه لا يريد الخوض في القضية الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا أوكرانيا بايدن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: مصلحة أمننا القومي أن تكون سوريا مستقرة
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، الثلاثاء، إن من مصلحة أمن بلاده القومي "أن تكون سوريا مستقرة".
وذكر كيربي أن الرئيس جو بايدن "على اطلاع دائم بشأن سوريا من فريق الأمن القومي".
وأضاف: "هناك العديد من مجموعات المعارضة الآن في سوريا ويجب مراقبة ما يفعلون، وفي النهاية الشعب السوري هو من يقرر كيف يكون مستقبله".
وأبرز كيربي: "مصلحة أمننا القومي أن تكون سوريا مستقرة وأن نبقي الضغط على داعش، وتوقعوا استمرار هذا الضغط لأننا لا نريد أن يستغل داعش الوضع ويعود".
كما أشار إلى أن "ما حدث في سوريا أكبر دليل على أن نفوذ روسيا وإيران في المنطقة أصبح ضعيفا".
وأوضح "لدينا قنوات اتصال مع المعارضة في سوريا وسنبقي عليها".
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن "الشعب السوري هو الذي سيقرر مستقبل سوريا. وينبغي لجميع الدول أن تتعهد بدعم عملية شاملة وشفافة والامتناع عن التدخل الخارجي".
وأضاف: "تؤكد الولايات المتحدة دعمها الكامل للانتقال السياسي بقيادة سورية. وينبغي أن تؤدي عملية الانتقال هذه إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي يفي بالمعايير الدولية للشفافية والمساءلة، بما يتفق مع مبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".
وتابع: "ستعترف الولايات المتحدة بحكومة سورية مستقبلية تنتج عن هذه العملية وتدعمها بالكامل. ونحن على استعداد لتقديم كل الدعم المناسب لجميع المجتمعات والدوائر الانتخابية المتنوعة في سوريا".