اطاحت سلسلة هجمات وعمليات عقر لموظفين بكلب الرئيس الاميركي جو بايدن "القائد"، والذي تم ابعاده من البيت الابيض الى مكان لم يصرح عنه بعد، بحسب ما اعلنت متحدثة باسم الرئاسة الاربعاء.
وقالت المتحدثة ان الكلب كوماندور "القائد" البالغ من العمر عامين، وهو من فصيلة جيرمان شيبارد، تم ابعاده من البيت الابيض بعدما عض وهاجم عددا من الموظفين.
واضافت انه سيتم النظر في الخطوات التالية التي يمكن ان يتم القيام بها بخصوص الكلب، ودون مزيد من التفاصيل.
وليس واضحا من التصريح ما اذا كانت عملية الابعاد مؤقتة ام انها اجراء نهائي ودائم.
وذكرت وسائل اعلام ان الخطوة جاءت بعدما تصاعدت شكاوى موظفي البيت الابيض من انهم باتوا يعملون ضمن بيئة غير امنة جراء عدوانية الكلب الذي دخل الى البيت الابيض كجرو صغير محبب عام 2021.
وطالت كثير من تلك الهجمات موظفي الخدمة السرية المكلفين حماية الرئيس وعائلته، حيث احصت شبكة "سي ان ان" ما قالت انه 11 حادثة عقر تم تسجيلها في صفوف هؤلاء الموظفين.
شوهد "كوماندر" في البيت الابيض اخر مرة اثناء كان يقف على شرفة ترومان في المقر الرئاسي الخاص في 30 ايلول/سبتمبر.
وسبق ان تم ابعاد كلب بايدن السابق والمسمى "ميجور" من البيت الابيض للاسباب ذاتها.
وقيل حينها ان ميجور ارسل للاقامة مع اصدقاء للعائلة في ولاية ديلاوير، علما انه ايضا من فصيلة جيرمان شيبارد، وورث الحظوة لدى العائلة الرئاسية بعد نفوق سلفه "تشامب" عام 2021 عن عمر ناهز 13 عاما.
وكثيرا ما كان بايدن يلتمس العذر لكلبيه قائلا ان عدائيتهما ناجمة عن بيئة العمل المجهدة في البيت الابيض.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ من البیت الابیض
إقرأ أيضاً:
في تغيير مفاجئ.. إدارة ترامب توقف فصل "الموظفين النوويين"
أوقفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فصل مئات من الموظفين الاتحاديين الذين كانوا يعملون في برامج الأسلحة النووية الوطنية، في تحول مفاجئ ترك العاملين في حالة من الارتباك، وحذر الخبراء من أن خفض التكاليف العشوائي الذي تنفذه وزارة الكفاءة الحكومية الأميركية قد يعرض المجتمعات للخطر.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن 3 مسؤولين أميركيين قولهم إن ما يصل إلى 350 موظفا في إدارة الأمن النووي الوطنية تم فصلهم بشكل مفاجئ في وقت متأخر من الخميس، حيث فقد بعضهم الوصول إلى بريدهم الإلكتروني قبل أن يعلموا أنهم تم فصلهم، ليجدوا أنفسهم في صباح يوم الجمعة غير قادرين على دخول مكاتبهم لأن الأبواب كانت مغلقة.
وكان أحد المكاتب الأكثر تأثرا هو مصنع بانتكس بالقرب من أماريليو في ولاية تكساس، حيث تم تسريح حوالي 30 بالمئة من العاملين.
هؤلاء الموظفون يعملون في إعادة تجميع الرؤوس الحربية، وهي واحدة من أكثر المهام حساسية في مجال الأسلحة النووية، وتحتاج إلى أعلى مستويات من التصاريح الأمنية.
وكان المئات الذين تم فصلهم في الإدارة الوطنية للأمن النووي جزءا من حملة في وزارة الطاقة استهدفت حوالي ألفي موظف.
وبحلول ليل الجمعة، أصدرت المديرة المؤقتة للإدارة الوطنية للأمن النووي، تيريزا روبينز، مذكرة تلغي فيها قرارات الفصل لجميع الموظفين ما عدا 28 من هؤلاء الموظفين الذين تم فصلهم.
وجاء في المذكرة، التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس: "هذه الرسالة هي إشعار رسمي بأن قرار إنهاء خدمتكم الذي تم إصداره في 13 فبراير 2025 قد تم إلغاؤه، وتصبح سارية بأثر فوري".