انتهاء أعمال المرحلة الأولى من مشروع "حي النسيم" في بركاء
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بركاء- العُمانية
أعلنت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني انتهاء الأعمال في المرحلة الأولى من مشروع صروح "حي النسيم" في ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة، والمقام على مساحة تبلغ 350 ألف متر مربع.
وأوضَّح المهندس وسامة بن ناصر الحربي مدير دائرة الأحياء السكنية المتكاملة بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، أنَّه تم بيع ما نسبته 10 بالمائة من المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم تسليم 10 ملكيات لوحدات سكنية للمستحقين من المرحلة الأولى.
وقال إنَّ مشروع "حي النسيم" في ولاية بركاء يعد أول مشروع ضمن مبادرة "صروح"، حيث تم الانتهاء من إنشاء 220 وحدة سكنية في الحي مع كافة مرافقهن الأساسية، وذلك حتى نهاية شهر سبتمبر من العام الحالي 2023.
وأشار الحربي إلى أنَّ مشروع حي النسيم سيوفر خلال خمس مراحل يتم تنفيذها بدائل سكنية متعددة بما يتعدى 1000 وحدة سكنية متنوعة، كالشقق البالغ عددها 320 وحدة مكونة من 3 إلى 4 غرف، كما يوجد به 120 وحدة من الفلل المنفصلة المكونة من 3 إلى 5 غرف، إضافة إلى 132 وحدة من الفلل شبه المنفصلة المكونة من 3 إلى 5 غرف، و479 وحدة من منازل (التاون هاوس) مكونة من 3 إلى 4 غرف.
وبيّن أنَّه يحق التقدم بطلب شراء الوحدة السكنية للمستحقين لمنح الأراضي السكنية للذين تقدموا بطلب الحصول على أرض سكنية ولم يتم منحه أي قطعة أرض سابقًا، كما يمكن للمواطنين الحاصلين على قطعة أراضي حكومية سابقة باستبدال تلك الأراضي بوحدات سكنية بالمشروع.
يشار إلى أن المبادرة الوطنية للأحياء السكنية المتكاملة "صروح" تسهم في توفير البديل من المساكن الملائمة للمواطنين المستحقين لمنح الأراضي السكنية بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وهي مساكن نوعية في أحياء متكاملة وبأسعار معقولة تهدف إلى تعزيز امتلاك المنازل في سلطنة عُمان وكذلك تحفيز الاقتصاد وتعزيز الإنفاق الحكومي على خدمات البنى الأساسية لقطع الأراضي التي تمنحها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وذلك عن طريق إشراك القطاع الخاص ممثلًا في المطورين العقاريين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المرحلة الأولى من 3 إلى
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء المرحلة الأولى من تطوير القيادة الأمريكية في اليابان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأحد، بدء المرحلة الأولى من عملية تطوير القيادة الأمريكية في اليابان (USFJ) إلى قيادة مشتركة للقوات، وذلك في إطار تعزيز القدرات العملياتية والتنسيق الدفاعي بين واشنطن وطوكيو.
وأوضح هيجسيث - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الياباني جين ناكاتاني في طوكيو - أن هذه الترقية ستُسهم في تحسين قدرة القيادة الأمريكية على العمل جنبًا إلى جنب مع القيادة المشتركة الجديدة للعمليات اليابانية (JJOC)، التي تم إنشاؤها في 24 مارس الجاري، وتتولى مهام الإشراف على فروع قوات الدفاع الذاتي اليابانية.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الأمريكية، فإن البنتاجون كشف عام 2024 عن نيته ترقية قيادة القوات الأمريكية في اليابان من مجرد قيادة إدارية إلى قيادة مشتركة تُمنح صلاحيات موسعة في إدارة العمليات القتالية والمهام العسكرية، وهو ما بدأ في تنفيذه رسميًا الآن.
وقال هيجسيث - في كلمته خلال المؤتمر - "نرحب بشدة بإنشاء القيادة اليابانية المشتركة هذا الأسبوع"، مضيفًا: "هذا التطور يعكس مزيدًا من التعاون الفعّال، ويُعزز جاهزيتنا للتعامل مع أي تطور طارئ أو أزمة، ولدعم العمليات الأمريكية والدفاع المشترك عن أراضي اليابان".
وكشف هيجسيث أن وزارة الدفاع الأمريكية ستقوم خلال الفترة المقبلة بزيادة عدد الأفراد في كل من طوكيو ومقر القيادة الأمريكية في اليابان في قاعدة "يوكوتا" الجوية، وذلك من أجل تنفيذ مهام جديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع القوات اليابانية، وتوسيع مجالات التعاون العملياتي.
وأشار إلى أن تحويل القيادة الأمريكية في اليابان إلى قيادة قتالية سيتطلب إعادة هيكلة داخلية وزيادة عدد الموظفين، بالإضافة إلى توسيع صلاحيات القائد العام للقيادة بما يتيح له تنفيذ المهام الجديدة بكفاءة.
وأضاف هيجسيث: "الولايات المتحدة واليابان تسعيان معًا لتحقيق السلام، ولكن من يتوق إلى السلام، عليه أن يستعد للحرب.. نحن نُعد أنفسنا، ونتطلع للعمل عن قرب مع شركائنا اليابانيين لتطوير قدراتنا القتالية، ورفع كفاءتنا، وتعزيز جاهزيتنا".
وفيما يتعلق بتزايد التهديدات الصينية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، شدد وزير الدفاع الأمريكي على التزام بلاده بالحفاظ على قدرات ردع قوية وموثوقة في إطار القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك مضيق تايوان.
وقال هيجسيث: "مهمتنا في وزارة الدفاع هي بناء تحالف قوي لدرجة تجعل من الردع واقعًا ملموسًا وانطباعًا دائمًا، بحيث لا تُقدم الصين على اتخاذ خطوات عدوانية كما يُتوقع منها أحيانًا"، مؤكدًا أن اليابان ستكون في الخطوط الأمامية لأي تطور قد يطرأ في غرب المحيط الهادئ، وأن الولايات المتحدة تقف معها كتفًا بكتف.
يُذكر أن زيارة هيجسيث لليابان تأتي في ختام جولة موسعة شملت عددًا من دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث زار خلالها هاواي، جوام، الفلبين، وجزيرة "آيو جيما"، وشهدت الزيارة لقاءات موسعة مع قيادات عسكرية ومدنية أمريكية رفيعة، فضلًا عن مشاركته في عدة اجتماعات ثنائية دولية، ولقاءاته المباشرة مع الجنود من مختلف أفرع القوات المسلحة، بهدف تعزيز التحالفات والشراكات الأمريكية، ودعم الرؤية المشتركة نحو منطقة "الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".