واجهت الدولة أزمات عدة خلال السنوات الماضية، أبرزها أزمة توقف الملاحة بقناة السويس (إيفرجرين) أثناء عبورها لقناة السويس عند علامة الكيلو 151 وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية بالبلاد، ما أدى إلى توقف الحركة الملاحية في القناة في 23 مارس 2021، وأوقفت هيئة قناة السويس الملاحة عبر القناة لحين تعويم السفينة الجانحة، ونتج عن تلك الأزمة ارتفاع في أسعار النفط عالميا، وتأخر تسليم كميات كبيرة من البضائع خاصة أن حوالي 12% من إجمالي التجارة العالمية يمر عبر القناة.

حل أزمة توقف الملاحة بقناة السويس

وأوضحت الحكومة في «حكاية وطن»، أن الدولة اتخذت إجراءات لحل هذه الأزمة منها تشكيل لجنة إدارة أزمات بقيادة الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس مشاركة ما يقرب من 600 فرد من العاملين بالهيئة.

استخدم 15 قاطرة والعديد من وحدات الغطس والإنقاذ ولنشات الخدمة.

الاستعانة بكراكتين من أسطول كراكات الهيئة حيث استحدثت الهيئة استخدام التكريك في أعمال الإنقاذ البحري وهو أمر غيرمتعارف عليه لما يتطلبه من دقة عالية ومراعاة أقصى معايير الأمان.

وفي خلال 6 أيام فقط، تم تعويم السفينة بنجاح دون أية خسائر ببدن السفينة أو البضائع المحمولة عليها في 29 مارس 2021.

بعد انتهاء الأزمة استمر العمل بالقناة على مدار الساعة لتسهيل عبور 422 سفينة في أربعة أيام فقط بمعدل يزيد عن 100 ًسفينة يومي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة السويس الملاحة حركة السفن النفط

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟

توقف المحاسب العام دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.

وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، مما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.


توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.

ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، مما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.

وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.


وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.

وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.

ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول الشباب وأهمية التوعية بقضايا الأمن القومي
  • إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • أردوغان يعلن موقفه من جهود ترامب لإنهاء أزمة أوكرانيا
  • هيئة السويس تبحث مع شركة شحن كبرى عبور القناة في ظل الوضع باليمن
  • «أزمة صحية» توقف مباراة في إنجلترا
  • «توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • اتحاد الكرة يحمل الرابطة مسؤولية أزمة القمة المصرية
  • دبلوماسي يكشف جهود الدولة لإعادة المصريين من المغرب أثناء أزمة كورونا