حكاية وطن.. أبرز جهود الدولة في حل أزمة توقف الملاحة بقناة السويس
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
واجهت الدولة أزمات عدة خلال السنوات الماضية، أبرزها أزمة توقف الملاحة بقناة السويس (إيفرجرين) أثناء عبورها لقناة السويس عند علامة الكيلو 151 وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية بالبلاد، ما أدى إلى توقف الحركة الملاحية في القناة في 23 مارس 2021، وأوقفت هيئة قناة السويس الملاحة عبر القناة لحين تعويم السفينة الجانحة، ونتج عن تلك الأزمة ارتفاع في أسعار النفط عالميا، وتأخر تسليم كميات كبيرة من البضائع خاصة أن حوالي 12% من إجمالي التجارة العالمية يمر عبر القناة.
وأوضحت الحكومة في «حكاية وطن»، أن الدولة اتخذت إجراءات لحل هذه الأزمة منها تشكيل لجنة إدارة أزمات بقيادة الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس مشاركة ما يقرب من 600 فرد من العاملين بالهيئة.
استخدم 15 قاطرة والعديد من وحدات الغطس والإنقاذ ولنشات الخدمة.
الاستعانة بكراكتين من أسطول كراكات الهيئة حيث استحدثت الهيئة استخدام التكريك في أعمال الإنقاذ البحري وهو أمر غيرمتعارف عليه لما يتطلبه من دقة عالية ومراعاة أقصى معايير الأمان.
وفي خلال 6 أيام فقط، تم تعويم السفينة بنجاح دون أية خسائر ببدن السفينة أو البضائع المحمولة عليها في 29 مارس 2021.
بعد انتهاء الأزمة استمر العمل بالقناة على مدار الساعة لتسهيل عبور 422 سفينة في أربعة أيام فقط بمعدل يزيد عن 100 ًسفينة يومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس الملاحة حركة السفن النفط
إقرأ أيضاً:
الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
إستقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
و جدد وزير الدولة التعبير عن تهانيه لهانا سيروا تيتيه على تعيينها على رأس البعثة الأممية في ليبيا. مؤكدا لها إستعداد الجزائر لمدّها بكافة أشكال الدعم والمساندة في أداء مهامها النبيلة.
وخلال المحادثات تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وآفاق تسوية الأزمة بهذا البلد الشقيق. وفي هذا الإطار، ذكّر أحمد عطاف بالموقف الجزائري وبالركائز التي يستند عليها هذا الأخير ، مشددا على أن حلّ الأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار “ليبي-ليبيط، مسار جامع لا يقصي ولا يستثني أحدا.
بالإضافة كذلك إلى أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير. لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد الشقيق. كما أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يضع نصب أولوياته وأهدافه توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية. والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي.
كما شدّد عطاف أن مفتاح حلّ الأزمة الليبية يكمن في وضع حدّ للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها. وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم. و لا بد وأن يتم عبر تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية. سيدة شأنها وصانعة قراراتها.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور