RT Arabic:
2025-02-23@13:38:23 GMT

دراسة تكشف حقيقة البرق على كوكب الزهرة

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

دراسة تكشف حقيقة البرق على كوكب الزهرة

يشهد كوكب الزهرة ومضات ضوئية يناقش العلماء ماهيتها منذ أمد طويل، ويرجح كثير منهم أنها برق يحدث بشكل متكرر على الزهرة.

ولمعرفة حقيقة هذا "البرق"، أعاد بحث أجراه فريق من جامعة كولورادو بولدر، وجامعة ويست فرجينيا، وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وجامعة كاليفورنيا في بيركلي، تحليل الإشارات المنبعثة من ثاني أقرب كوكب إلى الشمس.

إقرأ المزيد لماذا يسمى كوكب الزهرة "توأم الأرض الشرير"؟

وفي عام 1978، عندما دخلت المركبة الفضائية "بايونير فينوس 1"، التابعة لناسا إلى مدار حول كوكب الزهرة، اكتشفت ما يعرف باسم موجات الصفير (Whistler waves). وعادة ما تنشأ هذه التموجات الكهرومغناطيسية على الأرض عن طريق البرق، ما دفع العلماء إلى افتراض أن الموجات كانت علامات على نشاط كهربائي على كوكب الزهرة أيضا.

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن نسخة كوكب الزهرة قد لا تكون كما بدت في البداية. وتوضح عالمة فيزياء الغلاف المغناطيسي والمؤلفة الرئيسية للدراسة، هارييت جورج من جامعة كولورادو بولدر: "كان هناك جدل حول البرق على كوكب الزهرة منذ ما يقارب الـ40 عاما. ونأمل، من خلال البيانات المتوفرة لدينا حديثا، أن نتمكن من المساعدة في التوفيق بين هذا النقاش".

وتعرف موجات الصفير على أنها موجات كهرومغناطيسية ذات تردد منخفض جدا (VLF)، وتسمى بهذا الاسم نظرا للطريقة التي تصدر بها "صفيرا" عندما يسمعها مشغلو الراديو.

ويتم إنشاؤها عن طريق اصطدام الإلكترونات في الغلاف الجوي، والتي عادة ما تتحرك عن طريق ضربات البرق.

واستخدمت هذه الدراسة الأخيرة البيانات التي تم جمعها في عام 2021 بواسطة مركبة فضائية أخرى تابعة لناسا، وهي مسبار باركر الشمسي، عندما كان في طريقه نحو الشمس.

ومرة أخرى، تم اكتشاف موجات صفير، ولكن كان هناك خطأ ما: كانت الموجات تتجه في الاتجاه الخاطئ.

إقرأ المزيد العلماء يكتشفون سبب أقوى برق على الأرض

وبدلا من أن تنفجر في الفضاء، كما يحدث مع العواصف الرعدية، كانت هذه الموجات تتجه نحو الأسفل نحو سطح الكوكب. وهذا يشير إلى أن البرق ليس السبب الرئيسي لهذه الإشارات الكهربائية.

وقال عالم فيزياء البلازما الفضائية ديفيد مالاسبينا من جامعة كولورادو بولدر: "لقد كانت تتجه إلى الوراء عما كان يتخيله الجميع على مدار الأربعين عاما الماضية".

وهذا لا يعني أنه لا يوجد برق على كوكب الزهرة، ولكن من غير المرجح أن يكون هناك الكثير منه، ويبدو أن موجات الصفير الوفيرة التي تلتقطها المركبات الفضائية المارقة قد نتجت عن ظواهر أخرى.

ولم تتم معالجة هذه العمليات الأخرى بعمق في هذه الدراسة، لكن العلماء يشتبهون في أن إعادة الاتصال المغناطيسي قد تلعب دورا، حيث تلتوي خطوط المجال المغناطيسي حول كوكب الزهرة وتنقطع ثم تتحد معا مرة أخرى.

وجادلت الدراسات وجود البرق الزهري من عدمه، ولم يتم إغلاق هذا النقاش بعد. وهناك حاجة إلى بيانات أكثر تفصيلا للتأكد من ذلك، وما يزال أمام مسبار باركر الشمسي مهمة أخرى للقيام بها، ما يمنح العلماء فرصة أخرى لإلقاء نظرة فاحصة على الطقس على كوكب الزهرة.

نشرت الدراسة في مجلة Geophysical Research Letters.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الفضاء النظام الشمسي كواكب معلومات عامة معلومات علمية على کوکب الزهرة

إقرأ أيضاً:

دراسة أمريكية تكشف ارتباط حقن التخسيس بفقدان البصر

الولايات المتحدة – حذرت دراسة حديثة من أن حقن إنقاص الوزن قد تزيد من خطر الإصابة بحالة مرضية نادرة في العين، والتي قد تؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم.

أشاد الأطباء منذ فترة طويلة بعقار سيماغلوتايد، المكوّن النشط في أدوية “ويغوفي” و”أوزمبيك”، لدوره الفعّال في مكافحة السمنة ومرض السكري من النوع 2.

ومع ذلك، كشفت دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، شملت أكثر من 37 مليون شخص (من بينهم 166932 مريضا يتناولون أدوية السكري من النوع 2، بما في ذلك سيماغلوتايد)، أن مستخدمي هذه الحقن أكثر عرضة للإصابة باعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (NAION)، وهي حالة تحدث بسبب انسداد الأوعية الدموية المغذية للعصب البصري، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين وتلف العصب جزئيا أو كليا.

كما أظهرت النتائج أن الخطر كان أعلى لدى مستخدمي سيماغلوتايد مقارنة بمن يتناولون أدوية أخرى مثل إمباغليفلوزين وسيتاغليبتين.

وأضاف الباحثون: “في غياب تفسير واضح لهذا الارتباط، ندعو الأطباء إلى موازنة المخاطر المحتملة لهذه الحالة العينية النادرة مقابل الفوائد العلاجية العديدة لسيماغلوتايد”.

وأكدوا أن الخطر الإجمالي للإصابة بهذه الحالة نادر، لكنه لا يزال مقلقا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة المباشرة بين أدوية GLP-1 agonists مثل سيماغلوتايد وحدوث هذا المرض العيني.

ودعمت دراسة أخرى، نشرت الشهر الماضي، هذه المخاوف، حيث استعرضت 9 حالات لمرضى فقدوا بصرهم بعد تناول سيماغلوتايد أو تيرزباتيد، وهو المكوّن النشط في دواء “مونجارو” (علاج شائع لإنقاص الوزن).

ويعتقد الباحثون أن الانخفاض السريع في نسبة السكر في الدم الناتج عن استخدام هذه الأدوية قد يتسبب في تلف الأوعية الدموية في العين. فالتغير المفاجئ في الضغط قد يؤدي إلى تسرّب السوائل من الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين، ما يسبب التورم والتلف البصري.

جدير بالذكر أنه لا يوجد حتى الآن علاج فعّال لحالة NAION. وتظهر الأعراض عادة على شكل فقدان مفاجئ وغير مؤلم للرؤية في عين واحدة، ويلاحظ المرضى المشكلة غالبا عند الاستيقاظ من النوم.

وفي إحدى الحالات، أصيبت امرأة في الخمسينيات من عمرها بـ NAION في اليوم التالي لأول جرعة من سيماغلوتايد. واستيقظت وهي تعاني من فقدان للرؤية في عينها اليسرى، وأظهرت الفحوصات تورما في العصب البصري وتلفا في الأوعية الدموية بشبكية العين. وبعد التوقف عن تناول الدواء، استعادت بصرها خلال شهرين، لكنه عاد للتدهور عندما استأنفت استخدام سيماغلوتايد.

نشرت الدراسة في مجلة JAMA Ophthalmology.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • دراسة أمريكية تكشف ارتباط حقن التخسيس بفقدان البصر
  • التعليم تكشف حقيقة تأجيل امتحانات شهر مارس 2025
  • دراسة تكشف تأثير الفلفل الحار على اضطراب فرط الحركة
  • «الداخلية» تكشف حقيقة خطف سيدة في الموسكي
  • دراسة تكشف صدمة جديدة: كيف تؤثر أدوية فقدان الوزن والسكري على عينيك؟
  • الأقدم على الإطلاق.. طيور منقرضة تكشف أصل القارة القطبية| ما القصة؟
  • دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
  • دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
  • “عالم من الخيال العلمي”.. اكتشاف طقس لم يسبق له مثيل في كوكب خارجي
  • الداخلية تكشف حقيقة القبض على شخصين دون وجه حق بطنطا