تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الهدف من المحاولة الهجومية التي يستعد الجيش الأوكراني لتنفيذها في أكتوبر الجاري.

 

وجاء في المقال: في الفترة من 5 إلى 15 أكتوبر، ستحاول القوات المسلحة الأوكرانية للمرة الأخيرة، قبل بداية أوحال الخريف، احتلال موطئ قدم في اتجاه زابوروجيه.

ومن أجل ذلك يحشدون دبابات أبرامز الأمريكية ومركبات المشاة القتالية برادلي في مواقع المعارك القادمة.

لقد توصل المحللون العسكريون إلى هذا الاستنتاج من خلال تلخيص البيانات المتعلقة بإعادة انتشار وحدات الجيش الأوكراني.

ووفقا للخبير العسكري يوري كنوتوف، يجري على أرض الواقع الإعداد لعملية برية، وسيتم تنفيذها بدرجة عالية من الاحتمال.

وفي الوقت نفسه، يرى كنوتوف أن القوات المسلحة الأوكرانية ستلجأ مرة أخرى إلى تكتيك "الهجوم بلحم" المجندين، بالتناوب مع هجمات تنفذها الطائرات الهجومية المحترفة.

ومن المتوقع أن تبدأ القوات المسلحة الأوكرانية المرحلة التالية من الهجوم البري لاحتلال توكماك وباخموت وكريمينايا، في موعد أقصاه نوفمبر.

تقوم كييف بنقل الأفراد والمعدات جزئيًا إلى اتجاه زابوروجيه والجزء الرئيس في اتجاه يوجنودونيتسك.

قد تكون العلامة الأولى لبدء الهجوم هجمات واسعة النطاق على مواقنا الخلفية القريبة، وعلى شبه جزيرة القرم. قد تتعرض المطارات العسكرية ومستودعات الذخيرة، وكذلك المنشآت المدنية، للهجوم أولاً.

وقال كنوتوف: "الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ والقيادة العسكرية البريطانية والفرنسية زاروا أوكرانيا مؤخرًا. وجرى الحديث عن مواصلة "الهجوم المضاد". يجري الإعداد للهجوم في اتجاهات أوريكوفسكي ويوجنودونيتسك وأرتيموفسكي. احتمال استمرار الهجوم المضاد مرتفع للغاية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

مصرع 26 شخصًا في هجوم مسـ.ـلح بمنطقة الهمالايا بين الهند وباكستان

أعلنت السلطات الهندية مساء الثلاثاء مقتـ.ـل 26 شخصًا على الأقل وإصابة 12 آخرين في هجوم إرهــ.ـابي مشتبه به في منطقة جامو وكشمير المتنازع عليها في الهيمالايا.

هجوم مسلح في الهمالايا

ووقع الهجوم، الذي وصفه رئيس وزراء المنطقة عمر عبد الله بأنه "أكبر بكثير من أي هجوم شهدناه ضد المدنيين في السنوات الأخيرة"، في وجهة سياحية شهيرة في باهالغام، في مقاطعة أنانتناغ الجبلية، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.

وأفادت السلطات بأن مسلحين مشتبه بهم أطلقوا النار على مجموعة من السياح، ونُقل المصابون إلى المستشفى الرئيسي في المنطقة لتلقي العلاج ويُعتقد أن معظم القتلى الـ 26 من السياح.

وقال ف. ك. بيردي، المفتش العام للشرطة في كشمير، لشبكة CNN، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان هناك مواطنون أجانب من بين الضحايا.

وقع الهجوم في وادي بايساران، الذي لا يمكن الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل.

صرح شاهد عيان لوكالة الأنباء الهندية PTIأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على السياح من مسافة قريبة.

وقالت إحدى الناجيات: "أصيب زوجي برصاصة في رأسه، بينما أصيب سبعة آخرون في الهجوم"، وفقًا للوكالة الهندية.

وأعلن فيلق الجيش الهندي المسئول عن العمليات العسكرية في المنطقة أن عملية بحث جارية لتقديم "المهاجمين إلى العدالة".

وصرح مكتب وزير الداخلية الهندي، أميت شاه، بأن وصل إلى المنطقة وترأست اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى. 

منطقة الهيمالايا الخلابة، التي تديرها جزئيًا الهند وباكستان، ليست غريبة على العنف - لكن الهجمات التي تستهدف السياح نادرة.

النزاع في كشمير

لأكثر من عقدين، خاضت عدة جماعات مسلحة محلية، تطالب إما باستقلال كشمير أو بأن تصبح المنطقة جزءًا من باكستان، معارك مع قوات الأمن الهندية، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في أعمال العنف.

تصاعدت أعمال العنف في عام 2018، وسيطرت الحكومة الهندية بشكل أكبر على المنطقة في عام 2019 وسط تواجد عسكري مكثف وانقطاع اتصالات استمر شهورًا.

في حين صرّحت الحكومة الهندية بتراجع التشدد منذ ذلك الحين، لا تزال الهجمات تُعصف بالمنطقة.

أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم، وقدّم تعازيه للمتضررين في بيان نُشر على موقع إكس.

وقال: "سيُقدّم مرتكبو هذا العمل الشنيع إلى العدالة... لن ينجوا! لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدًا. إن عزمنا على مكافحة الإرهاب راسخ، وسيزداد قوة".

ترامب يعزي مودي

كما أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس - الذي يزور الهند مع عائلته - الهجوم، ووصفه ترامب بأنه "مقلق للغاية" وأعرب عن تضامن الولايات المتحدة مع الهند في مواجهة الإرهاب.

وقال ترامب على موقع "تروث سوشيال" "ندعو لأرواح المفقودين، ولشفاء المصابين. نتقدم بكامل دعمنا وتعاطفنا مع رئيس الوزراء مودي، وشعب الهند العظيم. قلوبنا معكم جميعًا".

اتصل ترامب لاحقًا بمودي لتقديم تعازيه، وفقًا لوزارة الخارجية الهندية.

نشر فانس على موقع "إكس": "خلال الأيام القليلة الماضية، غمرنا جمال هذا البلد وشعبه. أفكارنا وصلواتنا معهم وهم يحزنون على هذا الهجوم المروع".

كما أثار الهجوم إدانة وتعازي دول، منها روسيا وأوكرانيا وإيران وفرنسا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة.

باكستان تنفي صلتها بالحادث

ونفى وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أي صلة له بالهجوم.

وقال في مقابلة تلفزيونية مع إحدى وسائل الإعلام الباكستانية: "لا علاقة لنا بهذا، ولا ندعم الإرهاب في أي مكان".

تقع باهالغام على طريق حج رئيسي، يُعرف باسم "أمارناث ياترا"، والذي يُقام كل عام وقد تعرض لهجمات سابقة.

يتوافد آلاف السياح إلى كشمير خلال موسم الذروة كل عام، الذي يمتد من مارس إلى أغسطس.

وقع آخر هجوم سياحي كبير في المنطقة في يونيو، عندما قُتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وأصيب 33 آخرون بعد أن سقطت حافلة تقل حجاجًا هندوسًا في وادٍ بعد أن أطلق مسلحون مشتبه بهم النار على الحافلة.

مقالات مشابهة

  • مصرع 26 شخصًا في هجوم مسـ.ـلح بمنطقة الهمالايا بين الهند وباكستان
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية قبل سريان الهدنة على محور كورسك بلغت 155 عسكريا
  • جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعتقل عميلا نقل معلومات حساسة للجانب الأوكراني في القرم
  • متحرك عسكري يبلغ البرهان إستعداده للقتال بجانب الجيش
  • الجيش الروسي يواصل تقدمه في شرق أوكرانيا ويسيطر على 3 بلدات
  • حركة جديدة تعلن القتال مع الجيش السوداني ضد الدعم السريع
  • تداريب ميدانية مشتركة تجمع قوات الناتو والقوات المسلحة الملكية لتعزيز القدرات العملياتية واللوجستية
  • الجيش السوداني يحبط محاولة هجوم لـ “الدعم السريع”
  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية نفذت 900 غارة ليلا بما في ذلك على منطقة الحدود
  • الرئيس الأوكراني: روسيا تواصل هجماتها رغم إعلانها وقف إطلاق النار