سيرغي ماركوف يتوقع الإطاحة بباشينيان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كتب فلاديمير ميخائيلوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول مصير العلاقات الأرمينية الروسية بعد تصديق يريفان على قانون روما الأساسي.
وجاء في المقال: حذرت روسيا أرمينيا من أن التصديق على نظام روما الأساسي، الذي يلزم البلاد بالامتثال لقرارات المحكمة الجنائية الدولية، سيكون له تأثير سيئ في العلاقات الروسية الأرمينية.
ما هو ردنا المتوقع على ذلك؟
وفقا للباحث السياسي سيرغي ماركوف، روسيا لن ترد بشكل مباشر. لكن الموقف من كون باشينيان ليس صديقا لروسيا سيتعزز، وستحافظ روسيا على علاقاتها بالدرجة الأولى مع القوى الأخرى التي تعارض باشينيان".
وبحسب ماركوف، "أصبح من المستحيل الآن تنظيم عملية للإطاحة بـ باشينيان، لأنه ربما يكون محميًا من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية والفرنسية. والحقيقة هي أن باشينيان يعمل الآن بشكل حاد على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة وفرنسا.
ستقوم فرنسا بتعيين ملحق عسكري في سفارتها في يريفان، وفتح قنصلية في زانجيزور، وقد دعا نيكول باشينيان نفسه الجيش الأمريكي لإجراء مناورات في أرمينيا، وبعد ذلك، على ما يبدو، سيدعوهم لفتح قاعدة عسكرية. ومن الواضح أن هذه كلها خطوات غير ودية من جانب القيادة الأرمينية، تتطلب الاهتمام من جانبنا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باكو قره باغ موسكو نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
هل بدأت الولايات المتحدة إجراءات الإطاحة بزيلينسكي؟
أنقرة (زمان التركية) – أثيرت ادعاءات حول إجراء أربعة شخصيات بارزة مقربة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لقاءات سرية مع القيادات السياسة المعارضة للرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.
وارتكزت هذه اللقاءات، التي تُعد جزءًا من استراتيجية إدارة ترامب للإطاحة بزيلينسكي، على سيناريو الانتخابات المبكرة المحتملة في أوكرانيا.
وذكر موقع بوليتيكو في خبره أن فريق ترامب أجرى لقاءات مع رئيسة الوزراء السابقة، يوليا تيموشينكو، وممثلي حزب الرئيس السابق، بيترو بوروشينكو، وأن المسؤولين الأمريكيين بحثوا إمكانية عقد انتخابات سريعة في ظل الأوضاع التي تتواصل بها الحرب بأوكرانيا.
وتم تعليق الانتخابات في أوكرانيا بسبب الأحكام العسكرية المعلنة، غير أن الشخصيات المقربة من ترامب ترى أن الانهاك والفساد النابعين عن الحرب قلصا الدعم الشعبي لزيلينسكي وأنه في حال عقد انتخابات في هذا الوضع فسيخسرها زيلينسكي.
يُذكر أن ترامب سبق وأن وصف زيلينسكي “بالديكتاتور غير المنتخب”. وزعمت مديرة الاستخبارات الأمريكية، تولسي جابارد، أن إدارة كييف ألغت الانتخابات.
ويتمسك فريق ترامب بتسريع العملية الانتخابية في أوكرانيا عقب اتفاقية وقف إطلاق النار المحتملة.
ويدعم الكرملين نهجا مشابها لما تتبعه واشنطن، حيث تهدف موسكو منذ فترة طويلة لتولي شخصية أقل ارتباطا بالغرب لإدارة كييف. ولهذا يهدف الكرملين أيضا للتأثير على توقيت الانتخابات التي ستُعقد في أوكرانيا.
وترى إدارة ترامب فشل الحكومة الحالية في أوكرانيا وتراجع شعبية زيلينسكي فرصة لإجراء تغيير سياسي بالبلاد. ويبدو أن الدور الأمريكي في هذه العلمية لن يقتصر على ضمان إجراء انتخابات عادلة وسريعة.
ويخلق استمرار الحرب في أوكرانيا ضغطا على المدنيين في أوكرانيا، كما يؤدي هذا الوضع لتأثيرات على السياسة المحلية. وتراجع الدعم الشعبي لزيلينسكي بسبب الانطباعات المتعلقة بالفساد.
وعلى الرغم من دعم الغرب لإجراء انتخابات في أوكرانيا، فإنه يتعامل بحذر شديد مع توقيت الانتخابات والظروف التي ستُعقد بها. ويواصل الدعم الغربي لعب دورٍ محدد في مستقبل أوكرانيا.
Tags: الانتخابات الأوكرانيةالحرب الروسية الاوكرانيةدونالد ترامبفلاديمير زيلينسكيكييفموسكو