رئيس التشيك يدعو الى تقليل أعتماد أوروبا على الدعم العسكري الأمريكي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكتوبر 5, 2023آخر تحديث: أكتوبر 5, 2023
المستقلة/- قال الرئيس التشيكي بيتر بافيل، اليوم الثلاثاء، إنه يتعين على أوروبا تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة و تعزيز الركيزة الأوروبية لحلف شمال الأطلسي بدلا من ذلك.
و قال بافيل، في كلمته خلال حفل افتتاح العام الدراسي الجديد في كلية أوروبا في بروج: “إن الدور المهيمن لحلف شمال الأطلسي كموفر للأمن يجب ألا يعني بعد الآن أن أوروبا تهمل التزاماتها الدفاعية”.
و أشار إلى أنه “من المحتمل جدًا أن نضطر إلى تجاوز نسبة 2% من الإنفاق على الدفاع”.
و جاء في البيان المشترك: “نؤكد أنه في كثير من الحالات، ستكون هناك حاجة إلى إنفاق يتجاوز 2% من الناتج المحلي الإجمالي”.
و حوالي ثلث فقط من التحالف المكون من 31 عضوًا بما في ذلك العديد من الحلفاء الشرقيين حقق الهدف أو اقترب من تحقيقه.
و في خطابه، أيد بافيل أيضًا التوسيع، الذي “لا ينبغي تأجيله حتى نقطة افتراضية في المستقبل، حيث يصطف المرشحون معنا تمامًا”، و أكد على ضرورة قيام الدول الغربية بمواجهة الوجود الروسي في إفريقيا.
و أصبح بافيل، وهو جنرال سابق و زعيم كبير في حلف شمال الأطلسي، رئيسا للتشيك في أوائل عام 2023.
بشكل منفصل، أجرى ستولتنبرغ يوم الثلاثاء اتصالا هاتفيا مع قادة مجموعة السبع، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن، و كذلك بولندا و رومانيا، وسط مخاوف متزايدة من أوروبا بشأن قرار الكونجرس الأمريكي بتجميد تمويل المساعدات لأوكرانيا.
و شدد ستولتنبرغ على أهمية “استمرار الدعم لأوكرانيا” باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل و دائم، وفقا لحلف شمال الأطلسي.
و يُنظر إلى رسالته أيضًا على أنها موجهة إلى بولندا، حيث شهدت الحملات الانتخابية المقبلة قيام الحكومة بحجب إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
المصدر:https://www.politico.eu/article/europe-reduce-defense-reliance-us-nato-czech-president-petr-pavel/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
تعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان
التغيير: الأبيض
أكدت مصادر موثوقة لـ”التغيير” بأن الجيش السوداني تمكن صباح اليوم الخميس من فرض سيطرته على مدينة أم روابة بعد أكثر من عام من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
وسط هذه التطورات تسود مخاوف واسعة بين سكان أم روابة من عمليات انتقامية قد تنفذها قوات الجيش السوداني خاصة ضد الشباب بتهمة التعاون أو التخابر مع قوات الدعم السريع، وهو سيناريو مشابه لما حدث في مدن ود مدني وبحري بعد سيطرة الجيش عليهما.
وبحسب تقارير سابقة لمنظمة الهجرة الدولية في مطلع يناير كان قد نزح ما بين 1000 و3000 أسرة من مدينة أم روابة نتيجة التصاعد الكبير في القتال الذي تشهده المنطقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبحسب مصادر محلية فإن التطورات العسكرية الأخيرة قد تدفع الجيش السوداني إلى تكثيف عملياته داخل ولاية شمال كردفان، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة الرهد وتفرض حصارا على مدينة الأبيض عاصمة الولاية.
وقبل استعادة الجيش لامروابة كانت قوات الدعم السريع قد شنت هجوما بالطائرات المسيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس على مدينة الأبيض مستهدفة محيط قيادة الفرقة الخامسة مشاة إلا أن المضادات الأرضية تمكنت من التصدي للهجوم.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف أبريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك عنيفة متكررة، يحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع تهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة وسنار.
الوسومأم رواية الجيش الدعم السريع