طزكيو تصرّف كمية ثانية من المياه المشعة المعالجة من فوكوشيما
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بدأت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية تصريف المزيد من المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما المنكوبة للطاقة النووية صباح اليوم الخميس، لتواصل تحركا أثار توترات بين الصين واليابان.
وستستمر عمليات التصريف لمدة 17 يوما تقريبا، وسيتم خلالها إطلاق نحو 7800 متر مكعب من المياه المعالجة في المحيط الهادئ.
وتقول هيئات نووية، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن الخطة ليس لها تأثير يذكر على البشر والبيئة، ورغم هذا فإنها لا تزال تثير غضب بعض الجيران خاصة الصين.
وأدى تصريف الكمية الأولى للمياه في أواخر أغسطس الماضي إلى فرض حظر شامل من الصين على منتجات المأكولات البحرية اليابانية، إلى جانب تعرض شركات ومكاتب لسيل من المضايقات الهاتفية التي يعتقد أن مصدرها من الصين.
وبدأت اليابان تصريف المياه في أغسطس في خطوة رئيسية باتجاه الوقف النهائي لمحطة فوكوشيما التي شهدت حوادث انصهار بعد تعرضها لأمواج مد عاتية "تسونامي" في عام 2011 في أسوأ كارثة لمحطة نووية في العالم منذ تشرنوبل قبل 25 عاما.
وتقول اليابان إنه تتم تنقية المياه لإزالة معظم العناصر المشعة باستثناء التريتيوم، وهو نظير للهيدروجين يتعين تخفيفه لأنه تصعب معالجته.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحيط الهادئ الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصين المأكولات البحرية اليابانية اليابان فوكوشيما تسونامي أخبار اليابان فوكوشيما مياه فوكوشيما مفاعل فوكوشيما كارثة فوكوشيما اليابان والصين تسونامي تسونامي اليابان المحيط الهادئ الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصين المأكولات البحرية اليابانية اليابان فوكوشيما تسونامي اليابان
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح خطورة شرب الحليب الخام وعلاقته بنقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة ستانفورد أن شرب الحليب الخام قد يكون أكثر خطورة من الحليب المبستر حيث وجدوا أن فيروسات الإنفلونزا الموجودة في الحليب الخام يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى أسبوع تقريبا.
والهدف الأساسي من الدراسة هو قياس مخاطر انتقال فيروس الإنفلونزا عبر الحليب الملوث، وأظهرت النتائج أن السلالة المعنية من فيروس H1N1 تبقى قابلة للعدوى لمدة خمسة أيام في الحليب الخام المبرد، ما يجعل الحليب الخام يشكل مصدر خطر صحي كبير.
وتظهر العديد من الدراسات أن منتجات الألبان غير المبسترة تشكل خطرا صحيا، حيث وجد تحليل أجري عام 2018 أن منتجات الحليب الخام والجبن تسبب 96% من الحالات الموثقة للأمراض الغذائية المرتبطة بالألبان خلال فترة خمسة أعوام.
وأجرى الباحثون الدراسة على عينات من الحليب الخام أضيف إليها جرعة من سلالة H1N1 للإنفلونزا، مماثلة لتلك المكتشفة في منتجات الحليب المعلبة ال وأُبقيت العينات في درجات حرارة مبردة لفحص مدى بقاء الفيروسات معدية.
وأظهرت النتائج أن الفيروس يظل معديا لمدة تصل إلى خمسة أيام، بينما يتم القضاء عليه بالكامل عند المعالجة الحرارية، المعروفة بالبسترة.
وقالت الباحثة ألكساندريا بوم من جامعة ستانفورد: "تظهر نتائجنا المخاطر المحتملة لنقل إنفلونزا الطيور عبر استهلاك الحليب الخام، وأهمية المعالجة الحرارية كوسيلة للحد من هذا الخطر."