باشينيان: باكو لم تؤكد بعد التزامها بمبادئ عملية السلام
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان، إن أذربيجان لم تؤكد بعد التزامها بالمبادئ الثلاثة الرئيسية لعملية السلام ، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
في حديثه يوم الأربعاء أمام البرلمان، قال باشينيان إن هذه المبادئ، تتعلق بالاعتراف المتبادل بوحدة الأراضي ضمن مساحة 29.8 ألف كلم مربع لأرمينيا و86.
وقال إن المبدأ الثاني هو الاعتراف بإعلان ألما آتا لعام 1991 الخاص باعتماد رابطة الدول المستقلة كأساس سياسي لترسيم الحدود الأرمينية الأذربيجانية والتوافق على الخرائط.
وأشار باشينيان، إلى أن الجانب الأرمني يعتقد بامكانية اعتماد خرائط عام 1975.
والمبدأ الثالث هو إعادة فتح الاتصالات الإقليمية على أساس السيادة والتشريعات الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل. إذا أكدت أذربيجان علنًا التزامها بهذه المبادئ، فيمكننا عمليا أن نقول أن إبرام معاهدة سلام سيكون فقط مسألة وقت قصير.
وقال رئيس الوزراء الأرميني: لكن المشكلة برمتها تكمن في أن كبار المسؤولين في أذربيجان، عندما تحدثوا عن اتفاق السلام، لم يؤكدوا التزامهم بهذه المبادئ. وهذا يثير لدينا شكوكا بأنهم عندما يتحدثون عن السلام، فإنهم يقصدون السلام بعد تحقيق تطلعاتهم المفترضة التي تمس سلامة أراضي أرمينيا.
في العام الماضي، بدأت يريفان وباكو، بوساطة روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بمناقشة معاهدة السلام المستقبلية.
وفي نهاية شهر مايو من هذا العام، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان داخل الحدود السوفيتية، أي مع قره باغ.
وفي سبتمبر، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن القيادة الأرمينية اعترفت بسيادة أذربيجان على قره باغ.
من جهته قال الزعيم الأذربيجاني إلهام علييف إن أذربيجان وأرمينيا قد توقعان معاهدة سلام قبل نهاية العام إذا لم تغير يريفان موقفها.
وفي 19 سبتمبر 2023، شنت أذربيجان عملية عسكرية في قره باغ، وكان أحد أهدافها حل هيئات ومؤسسات قره باغ غير المعترف بها.
ووصفت يريفان هذه الأعمال بالعدوان، قائلة إنه لا توجد وحدات أرمنية في قره باغ. وبعد يوم واحد، بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية، تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، ومن بين شروط الهدنة، نزع سلاح التشكيلات الأرمنية.
بعد ذلك، جرت عدة جولات من المفاوضات بين ممثلي قرة باغ وباكو، تناولت دمج المنطقة في الجمهورية. في حين قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن أذربيجان استعادت وحدة أراضيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باشينيان باكو رئيس الحكومة الأرمينية قره باغ
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يطلع خلال لقائه الدكتور الحوالي على الأعمال المنجزة في إطار عملية الدمج
الثورة نت/..
اطلّع رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، لدى لقائه اليوم وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، على الأعمال المنجزة في إطار عملية الدمج للوحدات الإدارية المشمولة بهذه العملية.
واستمع رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء من وزير الخدمة المدنية – نائب رئيس اللجنة العليا للدمج، إلى شرح عن أهم الأعمال المنجزة من قبل اللجان المكلفة بعملية الدمج والتحديث لوحدات الخدمة العامة والإجراءات المتبقية بشأنها.
وأوضح أنه يتم التركيز في إطار عملية الدمج على إعادة تنظيم الأعمال والمهام وفق ما تقتضيه مصلحة العمل، لافتًا إلى أن عملية الدمج والتحديث شملت البناء التنظيمي والقوى البشرية والإمكانات المادية والمالية والعهد والالتزامات المالية لوحدات الخدمة العامة وعليها والأنظمة وتقنية المعلومات وقواعد البيانات والشبكات وكذلك الجوانب والالتزامات القانونية والوثائق.
وبين الوزير الحوالي، أن هذه الإجراءات في هذا المسار هدفت لضمان تنفيذ عملية الدمج والتحديث في مختلف المكونات وفقًا لمنهجية وآلية عمل ومعايير ونماذج موحدة وبحيث تعمل اللجان في مختلف الوزارات بصورة متزامنة بما يساعد على الإنجاز .. مبينًا أنه تم إيلاء عناية خاصة لمسألة توفير قاعدة بيانات شاملة لمدخلات ومخرجات عملية الدمج والتحديث بمختلف جوانبها، والحفاظ على حقوق العاملين وعلى كافة الأصول والممتلكات العامة وعدم ترك ثغرات أو أخطاء وبما يحقق الانتقال للوضع الجديد دون نقل التراكمات والاختلالات السابقة إلى المكونات الجديدة.
وأكد الدكتور الحوالي، أن المرحلة الراهنة تمثل فرصة استثنائية لإرساء مداميك مشروع التغيير الجذري من خلال وضع لبنات البناء المؤسسي الحديث ومعالجة التضخم وإنهاء مظاهر الخلل التنظيمي والوظيفي في أداء مؤسسات الدولة.
وفي اللقاء أشاد رئيس الوزراء، بجهود لجان الدمج والنتائج المحققة للمساهمة في الوصول للهدف المنشود من المرحلة الأولى للتغيير الجذري والتي تم التركيز فيها على مختلف جوانب المنظومة الإدارية بشكل عام وليس على الهياكل واللوائح التنظيمية فقط لتشمل عملية إعادة البناء التنظيمي تحديث وتطوير الجوانب الإدارية والمالية والمادية والفنية والتقنية والقانونية.
واعتبر نتائج عملية المسح والحصر اللبنة الرئيسية لإرساء مداميك عملية التغيير الجذري في واقع وحدات الخدمة العامة، وتضمن إنجاز كافة الترتيبات الإدارية والفنية اللازمة لتنفيذ عملية الدمج بصورة واضحة وشاملة تواكب خطوات التغيير الجذري المنشود وفق توجيهات القيادة، بما يؤسس لبقية مراحل الإصلاح والتطوير الإداري .. مؤكدا أن حسن التنفيذ واتقان الجهد التغييري هو المعيار الذي يحدد مستوى النجاح لعملية التحديث وإعادة البناء التنظيمي.