بعد تراجعات حادة.. النفط يلتقط أنفاسه بعد قرار أوبك+
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الخميس، لتعوض جزءا من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الجلسة السابقة، بعد أن أبقت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في أوبك+ على تخفيضات إنتاج النفط بما يعني استمرار نقص الإمدادات وسط مخاوف من تراجع وشيك في نمو الاقتصاد العالمي.
تحرك الأسعار
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتا إلى 86.
وهوت أسعار النفط بأكثر من خمسة دولارات عند التسوية أمس الأربعاء وسط تركيز على توقعات أكثر قتامة للاقتصاد الكلي وتراجع الطلب على الوقود، في أعقاب اجتماع لجنة تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين بقيادة روسيا.
ولم تقر اللجنة أي تغييرات على سياسة إنتاج التحالف من النفط، وقالت السعودية إنها ستواصل خفضا طوعيا قدره مليون برميل يوميا حتى نهاية عام 2023، فيما ستبقي روسيا على خفض طوعي للصادرات بواقع 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر.
وقال محللو بنك أستراليا الوطني في مذكرة "ما زلنا نتوقع أن تشهد السوق نقصا في الربع الرابع، كما أن انخفاض الأسعار يقلل من احتمالية قيام أوبك بتخفيف قيود الإمدادات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت النفط النفط السعودية روسيا أوبك أوبك أوبك النفط خام النفط سعر النفط سوق النفط أسواق النفط النفط الخام أسعار النفط برنت النفط النفط السعودية روسيا أوبك نفط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بدعم انخفاض المخزونات الأمريكية
ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، وسط مخاوف من اضطراب إمدادات الخام إثر تشديد العقوبات الأمريكية على النفط الروسي وبدعم من توقعات من زيادة الطلب لدى أوروبا والولايات المتحدة بسبب الطقس.
وجرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” عند 74.36 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 0.60% عن سعر الإغلاق السابق.
فيما تم تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” عند 77.38 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 0.60% أيضا عن سعر التسوية السابق.
وفي وقت سابق، تحدثت وسائل إعلام عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعلن عن عقوبات جديدة على الاقتصاد الروسي، وخاصة النفط من روسيا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن محللي “جيه بي مورغان” أن السبب في ارتفاع أسعار يرجع إلى تصاعد مخاوف اضطراب الإمدادات إثر تشديد العقوبات الأمريكية على النفط الروسي والإيراني، والانخفاض الشديد في درجات الحرارة بمناطق عدة من أوروبا والولايات المتحدة”.