طائرة إسرائيلية سبب عجزا جنسيا لسكان عمارة في هولندا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
لا يزال لغز حمولة طائرة الشحن "بوينغ 747" التابعة لشركة العال الإسرائيلية عصيا، على الرغم من مرور أكثر من 31 عاما على تحطمها في منطقة سكنية في العاصمة الهولندية أمستردام.
إقرأ المزيدكانت رحلة شركة "العال" الإسرائيلية رقم 1862 قد وصلت إلى مطار "سخيبول" الدولي بأمستردام قادمة من الولايات المتحدة في توقف لمدة أربع ساعات تزودت خلالها بالوقود و بحمولة إضافية، ثم أقلعت متجهة إلى تل أبيب.
طائرة الشحن الإسرائيلية وعلى متنها حمولة وزنها 115 طنا، أقلعت من مطار العاصمة الهولندية الدولي في الساعة 18: 21، وبعد ست دقائق بعد أن وصلت إلى ارتفاع 1950 مترا فوق أمستردام، تناهى إلى الطيارين صوت دوي صاخب يشبه الانفجار، وتعطل في وقت واحد محركان، وأرسل طاقم الطائرة نداء استغاثة وبدأ الوضع يتطور بشكل خطير.
على الأرض في بحيرة "Gooimeer" في أمستردام، شاهد العشرات من الصيادين والمصطافين كتلتين انفصلتا عن طائرة صاعدة في السماء وسقطتا في الماء، وتبين لاحقا أنهما محركان.
مساعد قائد الطائرة الإسرائيلية، وكانت دخلت الخدمة في عام 1979، قال مخاطبا برج المراقبة: "نحن نهوي.. الرحلة 1862.. نحن نهوي.. نهوي.. نهوي".
بعد 17 ثانية تحطمت الطائرة التي خرجت عن سيطرة قائدها باصطدامها بمبنى سكني في حي "بيلمر" بأمستردام. كل ذلك استغرق 8 دقائق.
بحمولتها الكاملة من الوقود بـ 150 طنا، انغرست طائرة الشحن المنكوبة في الطابق السادس من بناية سكنية تتكون من 11 طابقا، ما تسبب في تدمير عدة أقسام على امتداد 120 مترا، ولقي طاقم طائرة الشحن الأربعة مصرعهم، كما قتل ما لا يقل عن 39 شخصا من سكان الحي.
لم يتم العثور على آثار متفجرات على محركي الطائرة اللذين انتشلا من البحيرة، واستبعد احتمال وقوع هجوم إرهابي على الطائرة الإسرائيلية، كما استبعد أن تكون بسبب ظروف جوية أو خطأ بشري أو عطل في المعدات، وتبين أن إجهادا في المعدن كان وراء هذه الكارثة الجوية.
فشلت محولات العثور على التسجيلات التي جرت داخل قمرة قيادة الطائرة، ما أعطى إضافة إلى مفارقات أخرى نفسا كبيرا لشكوك دارت حول حمولة طائرة الشحن الإسرائيلية في الرحلة رقم 1862.
بعد مرور عام على هذه المأساة، بدأ بعض سكان المبنى السكني الذي تعرض قسم منه لأضرار جسيمة، يشكون من تدهور عام في صحتهم، بما في ذلك أمراض في الجهاز التنفسي وأرق وشعور بالتعب والعجز الجنسي، ومشاكل في المعدة، وربط هذا التدهور في الصحة بما كانت تحمله طائرة البوينغ المنكوبة، خاصة أن أحدهم تذكر أنه رأى بين رجال الإنقاذ يوم الكارثة مجموعة من الأشخاص يرتدون بدلات بيضاء واقية، علاوة على الصندوق الأسود المفقود!
البيانات الرسمية لحمولة الطائرة ذكرت سلعا استهلاكية ومكونات كمبيوتر، في حين تبين في عام 1998 مع بدء تحقيق برلماني هولندي أن طائرة الشحن الإسرائيلية المنكوبة كانت تحمل أيضا على متنها 190 لترا من "ثنائي ميثيل فوسفونيت" وهي مادة أولية تستخدم في إنتاج غاز السارين، قيل إنها كانت مخصصة للمعهد الإسرائيلي للبحوث البيولوجية، بهدف "اختبار المرشحات التي تحمي من الأسلحة الكيميائية".
خبراء استعانت بهم اللجنة البرلمانية الهولندية شهدوا بأن حجم "ثنائي ميثيل فوسفونيت" الذي كان على متن الطائرة المنكوبة لم يكن كافيا لإنتاج السارين بكمية مناسبة للاستخدام الحربي، إلا أن مثل هذا الاستنتاج لم يضع حدا للشكوك، علاوة على أمور أخرى من بينها الأشخاص ذوو "البدلات البيضاء" الذين شاركوا في عمليات الإنقاذ، وكل ذلك بقي لغزا حتى الآن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
كرة طائرة.. إسطنبول تستضيف نهائيات دوري أبطال أوروبا للسيدات
أعلن الاتحاد الأوروبي للكرة الطائرة، الجمعة، إسناد مهمة تنظيم نهائيات دوري أبطال أوروبا للسيدات إلى مدينة إسطنبول التركية، والتي تقام يومي 3 و4 مايو/ أيار المقبل بصالة “أولكر”.
وكتب الاتحاد الأوروبي عبر موقعه الإلكتروني: “ستستقبل إسطنبول النخبة الحقيقية من الكرة الطائرة النسائية في الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا للكرة الطائرة لهذا العام والمقرر عقدها يومي 3 و4 مايو 2025”.
وتابع: “هذه ليست المرة الأولى التي تقام فيها نهائيات البطولة على مضيق البوسفور. فقد أقيمت من قبل في 2002، و2011، وكذلك عام 2013”.
واستطرد: “تعود هذه الفعالية إلى مدينة ودولة تتمتع فيها الكرة الطائرة النسائية بشعبية هائلة، وهي الدولة التي أنتجت الفائزات بالبطولة ثماني مرات منذ عام 2011”.
وستشارك في نهائيات البطولة القارية الفرق الـ4 المتأهلة من الدور ربع النهائي حيث تقام مباراتا نصف النهائي 3 مايو، ومباراتا الميداليتين البرونزية والذهبية بعدها بيوم.
اقرأ أيضاتركيا تؤكد ضرورة تطهير سوريا من الإرهاب
الجمعة 14 فبراير 2025وقال الكرواتي روكو سيكيريتش رئيس الاتحاد الأوروبي: “إسطنبول هي مدينة ضخمة حقيقية، ومركز رئيسي للكرة الطائرة، ومكان يتمتع بتراث تاريخي لا مثيل له. وبالتالي، فهي موقع مثالي لإقامة أول نهائي للكرة الطائرة في بطولة دوري أبطال أوروبا منذ عام 2018”.