وكالة أنباء الإمارات:
2025-05-01@00:04:03 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 5 أكتوبر/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على الأهداف التي تتصدر تحركات الإمارات لحشد الجهود الدولية من أجل تحقيقها، مع قرب التقاء العالم في مؤتمر ”COP28" نهاية نوفمبر المقبل، والذي سيشكل نقطة تحول من الطموح إلى العمل، لتحقيق التقدم المنشود في العمل المناخي العالمي، لافتة إلى أن الإمارات تواجه التحديات العالمية بذهنية إيجابية ووسائل مبتكَرة، حيث استطاعت بناء نموذجها الذي يوازن بين المناخ والتقدم التنموي، وسجلت قفزات كبيرة في طريقها نحو هدفها بالحياد المناخي 2050، في الوقت الذي تواصل فيه دعم الجهود لإحراز تقدم ملموس في القضايا والتحديات الدولية الملحة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأبرزت في افتتاحياتها “انتخابات “المجلس الوطني الاتحادي 2023” والإقبال اللافت من المواطنين على المشاركة في عملية التصويت المبكر لها، مؤكدة أن العملية الانتخابية في الإمارات شديدة التميز بتطورها واستيفائها لأفضل المعايير في مراحلها كافة، كما تعكس هذه الانتخابات قوة وفاعلية المؤسسات الاتحادية بتوجيهات القيادة الرشيدة.

فتحت عنوان “ أهداف مناخية” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “خفض الانبعاثات بنسبة 43% بحلول عام 2030، وتحقيق الانتقال المسـؤول والعادل في مجال الطاقة، وتصحيح المسار بشأن التكيف والتمويل المناخي، أهداف تتصدر تحركات الإمارات لحشد الجهود الدولية من أجل تحقيقها، مع قرب التقاء العالم في مؤتمر ”COP28" نهاية نوفمبر المقبل، والذي سيشكل نقطة تحول من الطموح إلى العمل، لتحقيق التقدم المنشود في العمل المناخي العالمي".
وأضاف أنه أمام مجلس الأمن الدولي، تؤكد الإمارات رؤيتها لأهمية العمل الجماعي، وتكثيف الجهود، وتقوية التعاون والالتزام الدولي، من أجل الخروج في ”COP28" بنتائج عملية وملموسة، لتحقيق التقدم في العمل المناخي، ووضع الاقتصادات على المسار الصحيح عبر تبني نموذج جديد للتنمية الاقتصادية المستدامة منخفضة الكربون وعالية النمو، يضمن تحقيق النمو المستدام للأجيال الحالية والمقبلة.
وأكدت في الختام أنه بفضل رؤية القيادة الرشيدة، تواجه الإمارات التحديات العالمية بذهنية إيجابية ووسائل مبتكَرة، وتحرص على بناء مستقبل أفضل للجميع؛ فقد استطاعت بناء نموذجها الذي يوازن بين المناخ والتقدم التنموي، وسجلت قفزات كبيرة في طريقها نحو هدفها بالحياد المناخي 2050، في الوقت الذي تواصل فيه دعم الجهود لإحراز تقدم ملموس في القضايا والتحديات الدولية الملحة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ عرس وطني انتخابي ” .. قالت صحيفة “الوطن” إن دولة الإمارات تعزز مسيرتها الحضارية الشاملة والمتكاملة على مختلف الصعد بفضل النهج السديد للقيادة الرشيدة وما تحرص عليه لاستدامة ومضاعفة التقدم والازدهار، وعبر مواصلة البناء على مسيرة تاريخية برؤى عصرية لخدمة الوطن الأكرم بعطائه وتمكينه لأبنائه بكل ما يمثله ذلك من صورة مشرفة تعكس النهضة المبهرة للإمارات وهي تعيش عصرها الذهبي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وحرص سموه على الارتقاء الدائم بمكانة الوطن وتعظيم مجده.

وأضافت أن الإقبال اللافت من المواطنين على المشاركة في عملية التصويت المبكر لـ”انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023″، التي انطلقت أمس، يأتي تأكيداً لقناعتهم الراسخة بأهمية الانتخابات بكل ما تمثله من عرس وطني جامع ومحطة متقدمة ضمن جهود تمكينهم وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار عبر نموذج برلماني يبين تميز المجتمع الإماراتي وخصوصيته وتكاتفه لمضاعفة النجاحات وأهمية دور “المجلس” كسلطة تشريعية وصوت للمواطن وناقلاً لآماله ومعبراً عن طموحاته وقريباً من قضاياه ومسانداً للحكومة وداعماً للدبلوماسية الإماراتية عبر التعريف بمسيرة الدولة ومواقفها في كافة المنابر الدولية وذلك في تجسيد تام لمدى فاعلية وتأثير العمل البرلماني في الإمارات.
وقالت إن العملية الانتخابية في الإمارات شديدة التميز بتطورها واستيفائها لأفضل المعايير في مراحلها كافة وتتسم بتيسير عملية التصويت الإلكتروني وتسخير أحدث الوسائل الفنية والتقنية والتكنولوجية، وهو ما تبينه الآليات المعتمدة للدورة الحالية التي بدأت بالتصويت المبكر الذي يستمر يومين “أمس واليوم” عن طريق التصويت الهجين عن بُعد سواء من داخل الدولة أو خارجها بواسطة التطبيق الذكي “شارك للإمارات” ورابط التصويت في التطبيق الذكي للجنة الوطنية للانتخابات وموقعها الإلكتروني، أو من خلال التصويت الإلكتروني في 9 مراكز انتخابية، وإمكانية التصويت عن بُعد على مدار 24 ساعة، ابتداء من الساعة التاسعة من صباح اليوم وحتى الساعة الثامنة من مساء السبت في حين ستكون المدة الزمنية للتصويت المبكر في مراكز الانتخاب التسعة المعتمدة من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 6 مساء من كل يوم.. وتتسم كذلك بشفافيتها وتوفير الفرص المتكافئة والإدراك التام من مختلف شرائح المجتمع لما تمثله العملية الانتخابية من استحقاق نابع من الحرص على التشارك لكل ما فيه خير الوطن، ووعي المرشحين لنيل شرف العضوية في “الوطني الاتحادي” لحجم المسؤولية التي سيحملها من ينال ثقة الناخبين.
وأكدت “الوطن” في الختام أن “انتخابات “المجلس الوطني الاتحادي 2023” تعكس قوة وفاعلية المؤسسات الاتحادية بتوجيهات القيادة الرشيدة، وكلنا ثقة بأن الجميع سوف يسخرون قدراتهم وإمكاناتهم لأداء الأمانة وخدمة الوطن بكل عزيمة وإخلاص.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الوطنی الاتحادی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعلن إحباط عملية تهريب أسلحة للجيش السوداني.. والخرطوم ترد

قالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن أجهزة الأمن أحبطت محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى الجيش السوداني.

ونقلت الوكالة عن النائب العام حمد الشامسي، قوله إن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.

وأضاف أنه جرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار "7.62×54"، من نوع غيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.

وأوضح النائب العام، أن "التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ إنها تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقربا من عبد الفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين".

وأضافت أنهم "أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة - أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر".

وزعمت الإمارات أن "تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي".

وأضافت أن "التحقيقات أكدت ضلوع المتهم صلاح قوش، في إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2.6 مليون دولار كفارق سعر (هامش ربح) عن القيمة الحقيقية للصفقتين، جرى اقتسامها بينهم وبين عدد من معاونيهم".

وتم ضبط حصة المتهم صلاح قوش، من هامش الربح مع المتهم خالد يوسف مختار يوسف، الضابط السابق بجهاز المخابرات السودانية ومدير مكتب صلاح قوش سابقًا، بحسب "وام"

وأوضحت التحقيقات أن الشحنة التي تم ضبطها في العملية الأخيرة في أحد مطارات الدولة على متن طائرة خاصة كانت قادمة من دولة أجنبية هبطت للتزود بالوقود، وأعلنت رسمياً أنها تحمل شحنة أدوات طبية، قبل أن يتم ضبط العتاد العسكري تحت إشراف النيابة العامة، وبناءً على أذون قضائية صادرة من النائب العام بالضبط والتفتيش.

وزعمت البيان أنه "تم ضبط صور العقود الخاصة بالصفقتين، ومستندات الشحن المزورة، والتسجيلات والمراسلات المتبادلة بين أعضاء الخلية".

وكشفت التحقيقات عن وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية، من بينها شركة تعمل داخل الدولة، شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار، بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية.

رد رسمي
رد وزير الثقافة والإعلام السوداني خالد الأعيسر على بيان الإمارات، وقال إن ادعاءات الإمارات غير صحيحة.

وقال الأعيسر في بيان رسمي إن "حكومة أبوظبي دأبت على نفي تورطها في قتل الشعب السوداني، رغم توفر أدلة كافية بحوزة الحكومة السودانية، وتدعمها قرارات حكومة الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على شركات تحتضنها حكومة أبوظبي وتوفر لها الغطاء لتمرير السلاح والإمدادات إلى ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، التي ترتكب من خلالها الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".

وأضاف "ومؤخراً، تحاول حكومة أبوظبي التنصل من مسؤوليتها، عبر اتهام الحكومة السودانية بالوقوف وراء شحنة أسلحة زُعم أنها تعود للقوات المسلحة السودانية، في محاولة للتغطية على دورها في دعم الجرائم الإرهابية التي ترتكبها الميليشيا بحق الشعب السوداني".

وتابع أن "الحكومة السودانية لا تعير هذه الادعاءات الملفقة أي اعتبار، وهي على يقين بأن حكومة أبوظبي توظف وسائل إعلامها الرسمية والخاصة لعرقلة الشكوى التي تقدم بها السودان إلى محكمة العدل الدولية، مدركة أن هذه الشكوى تستند إلى أدلة دامغة، من بينها حركة الطائرات التابعة لأبوظبي، التي تنقل الأسلحة والمعدات والمسيرات الاستراتيجية دعماً لميليشيا الدعم السريع الإجرامية".

وأردف "قضية السودان عادلة، وهو ماضٍ في مسعاه لحماية حقوق شعبه. وإن محاولات التضليل لن تحجب الحقيقة حول الجرائم التي تتحمل حكومة أبوظبي مسؤوليتها، ولن تثني السودان عن مواصلة ملاحقته القانونية والأخلاقية لكل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوداني وساهم في تدمير بنيته التحتية ومرافقه الحيوية".

واللافت أن هذا التطور يأتي بعد يوم من إعلان محكمة العدل الدولية بدء مداولاتها في القضية المرفوعة من السودان ضد الإمارات.
دأبت حكومة أبوظبي على نفي تورطها في قتل الشعب السوداني، رغم توفر أدلة كافية بحوزة الحكومة السودانية، وتدعمها قرارات حكومة الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على شركات تحتضنها حكومة أبوظبي وتوفر لها الغطاء لتمرير السلاح والإمدادات إلى ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، التي ترتكب من… — Khalid Ali خالد علي (الإعيسر) (@Aleisir) April 30, 2025


وخلال جلسة الاستماع بالمحكمة، قال وزير العدل السوداني معاوية عثمان إن "الدعم الرئيسي واللوجستي المستمر للإمارات لمليشيا الدعم السريع هو السبب في الابادة الجماعية، بما في ذلك القتل والاغتصاب والتهجير القسري والنهب وتدمير الممتلكات العامة"، وفق ما نقلت وكالة أنباء السودان (سونا).

فيما أعربت الإمارات عن رفضها القاطع لما وصفتها بـ"الادعاءات الباطلة التي أدلت بها القوات المسلحة السودانية ضمن جلسة استماع أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس في لاهاي".

وقالت إن "القوات المسلحة السودانية فشلت بتقديم أي دليل ذي مصداقية لإثبات ادعاءاتهم، ما عكس كونها قضية ضعيفة لا تملك شرعية ولا أسسا قانونية، ولا تلبي أيا من معايير الإثبات القضائي"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).

وذكرت "وام" أن أبو ظبي "قامت بالرد بشكل حاسم على هذه الادعاءات خلال الجلسة، وأوضحت أن الدعوى المقدمة أمام محكمة العدل الدولية لا تستند إلى أي أساس واقعي".

ووُقعت اتفاقية "منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها" عام 1948، وهي أول معاهدة لحقوق الإنسان اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتشير إلى التزام المجتمع الدولي بألا تتكرر فظائع الإبادة.

ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • الزيود: تحسين واقع العمال لا يتم بالشعارات واللافتات
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح بالسودان  
  • عضو الأمانة المركزية للشعب الجمهوري: عمال مصر بناة المستقبل وصناع الحضارة والتنمية
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
  • الإمارات تعلن إحباط عملية تهريب أسلحة للجيش السوداني.. والخرطوم ترد
  • السكرتير عام المحافظة يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي بمركز أسيوط
  • تحالف الأحزاب: عمال مصر هم سواعد التنمية وكلمة السر في بناء الجمهورية الجديدة
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..! 
  • «العمل والجوازات» تبحثان تنسيق الجهود لتنظيم العمالة
  • محافظ دمياط يلتقى مدير الأوقاف الجديد ويتابع ملفات العمل